من أجل جريمة إغتصاب : طوكيو تنتفض
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
(4000) شرطي(600) مدرعة وطائرتان لمطاردة مغتصب إمرأة وسرقة نقودها في اليابان.
هذه ليست متطلبات تصوير أحداث فيلم بوليسي في معقل دار السينما العالمية (هوليود) ,بل هي إمكانات بشرية ومعدات حقيقية سخرت لتنفيذ مهمة واحدة في أحدى المدن اليابانية في كوازاكي جنوبي طوكيو للقبض على الشاب المغتصب في تلك المدينة.
بعد أن قرأت هذا الخبر في صحيفة سبق أيقنت أن النظام لايمكن أن يبسط بسهولة وأن القوانين لن تكون محترمة من المجتمع ولن تكون موضع التنفيذ والتطبيق من المجتمع مالم تحظى بشيء من الصرامة والحزم مع المجرمين والمغتصبين والمفحطين وأصحاب المخدرات والمهربين وناقلي مجهولي الهوية والمتعاملين معهم وغير ذلك من الأمور التي إعتاد الكثير من المجرمين على ممارستها بكل صفاقة ودون الخوف من العقاب حتى تأذى المجتمع من هذه الممارسات الإجرامية, ولو إستخدمت القوة الكاملة لأختفت الكثير من السلبيات ولنام المجتمع في هدوء وطمأنينة ولما كنا شاهدنا شاب يعتدي على طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها وفق ما تناقلته الصحف الالكترونية ومواقع التواصل خلال الأيام القليلة الماضية ولما شاهدنا المفحطين يسرحون ويمرحون وسط دوريات الأمن ولأختفت الكثير من الظواهر الأمنية التي باتت مزعجة إلى درجة الخوف والتوجس من كل شيء بسبب كثرتها وإنتشارها.
لا أدري لماذا نتعامل مع الظواهر الاجرامية بالطريقة التقليدية وهي التعميم بشكل روتيني بهدف التخلص من تبعيات ما قد يحصل مستقبلا ثم يأتي بعدها مصطلح متى ماقبضنا عليه إتصلنا عليك وقد لاتعطى الأهمية القصوى من البحث والتقصي عن المعمم عنه وربما يقبض عليه صدفة والأمثلة كثيرة والسيارات أيضا حينما تفقد ربما تبقى أشهر وسنوات وهي مختفية أو في الحجز لفترات طويلة ولا أحد يعلم عنها .
الجهات الأمنية تشكر على جهودها ولا أحد ينكرها وقد نفع الله بها كثيرا ولكنها تحتاج إلى المزيد من الحزم بمعنى كلمة حزم ولا أعتقد أن المجتمع سيعترض على ذلك لأنه يبحث عن الإطمئنان ولن يحدث الإطمئنان إلا بالحزم وبحده الأقصى مثل ما حمله لنا هذا الخبر الذي يوحي بأن درجة الأهمية هي التي تحسم الأمر مهما كانت الصعوبات والغموض الذي يلف ظروف حدوثها .
الأسر عجزت عن السيطرة على أبنائها نتيجة عدم ضبط تحركاتهم في الشوارع حتى وقت متأخر من الليل وربما حتى طلوع الفجر ومعظمهم مع الأسف موظفون مما ينعكس على أدائهم في جهات عملهم وكثرة تغيبهم أو الحضور والخروج المتكرر من العمل للنوم والاسترخاء مع تدني في الانتاجية.
لايساورني شك في أن الأجهزة الأمنية تعمل ولكن الحزم هو العنصر الأهم في الموضوع وكم نحن بحاجة إلى الحزم والصرامة ولا غيرها حتى تستقيم الكثير من أمورنا وسوف يترتب عليها الكثير من الايجابيات سواء في مجال الأعمال الموكلة للشباب أو الجوانب الدينية من حيث النوم مبكرا وأداء الصلاة مع الجماعة وإنخفاض نسبة الجريمة وغيرها من الإيجابيات المرتبطة بعضها ببعض.
(4000) شرطي(600) مدرعة وطائرتان لمطاردة مغتصب إمرأة وسرقة نقودها في اليابان.
هذه ليست متطلبات تصوير أحداث فيلم بوليسي في معقل دار السينما العالمية (هوليود) ,بل هي إمكانات بشرية ومعدات حقيقية سخرت لتنفيذ مهمة واحدة في أحدى المدن اليابانية في كوازاكي جنوبي طوكيو للقبض على الشاب المغتصب في تلك المدينة.
بعد أن قرأت هذا الخبر في صحيفة سبق أيقنت أن النظام لايمكن أن يبسط بسهولة وأن القوانين لن تكون محترمة من المجتمع ولن تكون موضع التنفيذ والتطبيق من المجتمع مالم تحظى بشيء من الصرامة والحزم مع المجرمين والمغتصبين والمفحطين وأصحاب المخدرات والمهربين وناقلي مجهولي الهوية والمتعاملين معهم وغير ذلك من الأمور التي إعتاد الكثير من المجرمين على ممارستها بكل صفاقة ودون الخوف من العقاب حتى تأذى المجتمع من هذه الممارسات الإجرامية, ولو إستخدمت القوة الكاملة لأختفت الكثير من السلبيات ولنام المجتمع في هدوء وطمأنينة ولما كنا شاهدنا شاب يعتدي على طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها وفق ما تناقلته الصحف الالكترونية ومواقع التواصل خلال الأيام القليلة الماضية ولما شاهدنا المفحطين يسرحون ويمرحون وسط دوريات الأمن ولأختفت الكثير من الظواهر الأمنية التي باتت مزعجة إلى درجة الخوف والتوجس من كل شيء بسبب كثرتها وإنتشارها.
لا أدري لماذا نتعامل مع الظواهر الاجرامية بالطريقة التقليدية وهي التعميم بشكل روتيني بهدف التخلص من تبعيات ما قد يحصل مستقبلا ثم يأتي بعدها مصطلح متى ماقبضنا عليه إتصلنا عليك وقد لاتعطى الأهمية القصوى من البحث والتقصي عن المعمم عنه وربما يقبض عليه صدفة والأمثلة كثيرة والسيارات أيضا حينما تفقد ربما تبقى أشهر وسنوات وهي مختفية أو في الحجز لفترات طويلة ولا أحد يعلم عنها .
الجهات الأمنية تشكر على جهودها ولا أحد ينكرها وقد نفع الله بها كثيرا ولكنها تحتاج إلى المزيد من الحزم بمعنى كلمة حزم ولا أعتقد أن المجتمع سيعترض على ذلك لأنه يبحث عن الإطمئنان ولن يحدث الإطمئنان إلا بالحزم وبحده الأقصى مثل ما حمله لنا هذا الخبر الذي يوحي بأن درجة الأهمية هي التي تحسم الأمر مهما كانت الصعوبات والغموض الذي يلف ظروف حدوثها .
الأسر عجزت عن السيطرة على أبنائها نتيجة عدم ضبط تحركاتهم في الشوارع حتى وقت متأخر من الليل وربما حتى طلوع الفجر ومعظمهم مع الأسف موظفون مما ينعكس على أدائهم في جهات عملهم وكثرة تغيبهم أو الحضور والخروج المتكرر من العمل للنوم والاسترخاء مع تدني في الانتاجية.
لايساورني شك في أن الأجهزة الأمنية تعمل ولكن الحزم هو العنصر الأهم في الموضوع وكم نحن بحاجة إلى الحزم والصرامة ولا غيرها حتى تستقيم الكثير من أمورنا وسوف يترتب عليها الكثير من الايجابيات سواء في مجال الأعمال الموكلة للشباب أو الجوانب الدينية من حيث النوم مبكرا وأداء الصلاة مع الجماعة وإنخفاض نسبة الجريمة وغيرها من الإيجابيات المرتبطة بعضها ببعض.