المزارع التنومي والجهد الضائع
"بعد أن رأى ضرورة إنشاء جمعية زراعية في تنومة " محمد بن فراج يقول :
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
لانقول أن الزراعة هي أقدم حرفة عرفها الإنسان في الوجود فقد سبقتها حرفة الصيد من أجل البقاء وهكذا تعامل الانسان مع معطيات الطبيعة اللتي وهبها الله للإنسان وسخرها له وترك له حرية التعامل معها حتى تفتق ذهنه عن مهنة أخرى ساهمت في إستقراره وتمركزه وأستوطن الأماكن الصالحة للزراعة وبدأت معها قصة الحياة والإستقرار وممارسة العديد من الحرف حيث جاءت مهنة الرعي في المرتبة الثالثة وهكذا حتى وصل الإنسان إلى ماوصل إليه اليوم في بناء حضارته وبناء الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
اليوم سوف نسلط الضوء على موضوع في غاية الأهمية بعث به إلينا مشكورا الكاتب القدير في صحيفة تنومة الأستاذ محمد بن فراج بن سامرة تحدث فيه بألم وحسرة ومرارة عما آل إليه حال الزراعة في تنومة وهو الرجل الذي نشأ في بيئة عرفت بحب الزراعة وعلى ضفاف واد شهير تنوعت فيه زراعة المحاصيل الزراعية حتى أصبحت من أهم الحرف التي تعايش معها الناس وكانت بالنسبة لهم مصدر فخر وكانت سببا قويا في الاستقرار وسد حاجتهم وقوتهم من خير الطبيعة التي وهبها الله للناس شأنها شأن بقية القرى في معظم المناطق الزراعية في تنومة وفي غيرها من القرى الأخرى اللتي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي لتلبية الاحتياجات الغذائية لهم.
لا نود التعليق كثيرا على ماطرحه الأخ محمد فقد عرج على الكثير من النقاط الجديرة بالإهتمام ورصدها برؤية الخبير خاصة وأن تنومة ذات بيئة زراعية من الدرجة الأولى رغم محدودية القطع الزراعية فيها والتي ذهبت ضحية التوسع العمراني في كثير من أجزائها ولكنها لا تزال تتسع لما يلبي حاجة تنومة وزيادة من المنتوجات الزراعية وبما يساهم في تنويع دخل بعض المزارعين اللذين يعتمدون عليها اليوم كمصدر دخل وحيد لهم .
وهذه الرؤية نطرحها كما وردتنا لعلها تجد من يتفاعل معها في الجهات ذات العلاقة مثل فرع الزراعة لتبني فكرة إيجاد جمعية زراعية وكذلك البلدية للمساهمة في إيجاد مقر لها ولعلها أيضا تثير حماس المزارعين للمطالبة بجمعية تساهم في تسويق منتجاتهم على ضوء مطالب الكاتب الكريم .
ــــــــــــــــــــــ
يقول في رسالته :
حاله لم يسبق لها مثيل أن يقوم المزارع التنومي برمي إنتاجه في الأودية .. شيء يقهر ويحزن إذ أن المزارع طوال العام يعد الأرض ويشتري البذور ويبحث عن العمال والماء وينتظر المطر وخلاف ذلك من العوامل المساعدة.. ثم يفاجأ بتكدس إنتاجه وتعفنه وضياعه ، وضياع جهوده طوال العام ،المزارع تنتابه الحسرة وتملأ قلبه وعقله وجسده في الوقت الذي تجد المزارعين في المدن وخلافها يتمتعون بكل مميزات التسويق .. والمشكلة التي يعانيها المزارع التنومي أزلية ومعروفة فهو إن سلم من البلدية لم يسلم من الاشتراطات الأخرى التي تزيد الهم هم ، وللأسف إن رجال الأعمال في تنومة لايهمهم سوى الكسب الشخصي فقط ، وإلا لماذا لم يتم التحرك منذ زمن لإنشاء جمعية زراعية تستقبل إنتاج المزارع المسكين الذي يلفظه في الوادي وعلى جنبات المزارع .. كما أن الزراعة والبلدية تساعد على خنق المزارع حتى لايمشي أموره إلا بطلوع الروح ، والمزارعين في تنومة يهيبون بمحافظ تنومة ورئيس مجلس الأهالي في إيجاد حل ينقذ هؤلاء المزارعين من الوضع السيء الذي يعيشونه في محافظة تنومة ، ولقد تلقيت أكثر من رسالة تتساءل عن هذا الموضوع ، وهل هناك أمل في أن يكون هنالك جمعية زراعية تتولى استقبال إنتاج المزارعين وتخزينه وتصريفه بما يحقق الفائدة العامة ويمنع الضرر وهدر المياه وشقاء ومعاناة المزارعين . أنها دعوة لكل غيور على مستقبل تنومة أن ينظر إلى هذا الأمر بعين الاعتبار وان يتحرك مجلس الأهالي والمحافظة لرأب هذا الصدع وتحقيق أحلام مزارعي تنومة الذين لايجدون غير الحسرة والألم في كل إنتاج والله من وراء القصد.
اليوم سوف نسلط الضوء على موضوع في غاية الأهمية بعث به إلينا مشكورا الكاتب القدير في صحيفة تنومة الأستاذ محمد بن فراج بن سامرة تحدث فيه بألم وحسرة ومرارة عما آل إليه حال الزراعة في تنومة وهو الرجل الذي نشأ في بيئة عرفت بحب الزراعة وعلى ضفاف واد شهير تنوعت فيه زراعة المحاصيل الزراعية حتى أصبحت من أهم الحرف التي تعايش معها الناس وكانت بالنسبة لهم مصدر فخر وكانت سببا قويا في الاستقرار وسد حاجتهم وقوتهم من خير الطبيعة التي وهبها الله للناس شأنها شأن بقية القرى في معظم المناطق الزراعية في تنومة وفي غيرها من القرى الأخرى اللتي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي لتلبية الاحتياجات الغذائية لهم.
لا نود التعليق كثيرا على ماطرحه الأخ محمد فقد عرج على الكثير من النقاط الجديرة بالإهتمام ورصدها برؤية الخبير خاصة وأن تنومة ذات بيئة زراعية من الدرجة الأولى رغم محدودية القطع الزراعية فيها والتي ذهبت ضحية التوسع العمراني في كثير من أجزائها ولكنها لا تزال تتسع لما يلبي حاجة تنومة وزيادة من المنتوجات الزراعية وبما يساهم في تنويع دخل بعض المزارعين اللذين يعتمدون عليها اليوم كمصدر دخل وحيد لهم .
وهذه الرؤية نطرحها كما وردتنا لعلها تجد من يتفاعل معها في الجهات ذات العلاقة مثل فرع الزراعة لتبني فكرة إيجاد جمعية زراعية وكذلك البلدية للمساهمة في إيجاد مقر لها ولعلها أيضا تثير حماس المزارعين للمطالبة بجمعية تساهم في تسويق منتجاتهم على ضوء مطالب الكاتب الكريم .
ــــــــــــــــــــــ
يقول في رسالته :
حاله لم يسبق لها مثيل أن يقوم المزارع التنومي برمي إنتاجه في الأودية .. شيء يقهر ويحزن إذ أن المزارع طوال العام يعد الأرض ويشتري البذور ويبحث عن العمال والماء وينتظر المطر وخلاف ذلك من العوامل المساعدة.. ثم يفاجأ بتكدس إنتاجه وتعفنه وضياعه ، وضياع جهوده طوال العام ،المزارع تنتابه الحسرة وتملأ قلبه وعقله وجسده في الوقت الذي تجد المزارعين في المدن وخلافها يتمتعون بكل مميزات التسويق .. والمشكلة التي يعانيها المزارع التنومي أزلية ومعروفة فهو إن سلم من البلدية لم يسلم من الاشتراطات الأخرى التي تزيد الهم هم ، وللأسف إن رجال الأعمال في تنومة لايهمهم سوى الكسب الشخصي فقط ، وإلا لماذا لم يتم التحرك منذ زمن لإنشاء جمعية زراعية تستقبل إنتاج المزارع المسكين الذي يلفظه في الوادي وعلى جنبات المزارع .. كما أن الزراعة والبلدية تساعد على خنق المزارع حتى لايمشي أموره إلا بطلوع الروح ، والمزارعين في تنومة يهيبون بمحافظ تنومة ورئيس مجلس الأهالي في إيجاد حل ينقذ هؤلاء المزارعين من الوضع السيء الذي يعيشونه في محافظة تنومة ، ولقد تلقيت أكثر من رسالة تتساءل عن هذا الموضوع ، وهل هناك أمل في أن يكون هنالك جمعية زراعية تتولى استقبال إنتاج المزارعين وتخزينه وتصريفه بما يحقق الفائدة العامة ويمنع الضرر وهدر المياه وشقاء ومعاناة المزارعين . أنها دعوة لكل غيور على مستقبل تنومة أن ينظر إلى هذا الأمر بعين الاعتبار وان يتحرك مجلس الأهالي والمحافظة لرأب هذا الصدع وتحقيق أحلام مزارعي تنومة الذين لايجدون غير الحسرة والألم في كل إنتاج والله من وراء القصد.
1- انتشار الحيوانات السائبة وبأعداد غير معقولة كالحمير والقرود .. وعجز الجهات المعنية في الحد من انتشارها .. مما سبب الإحباط عند المواطن فلم يعد يهتم بالزراعة ..
2- قلة اليد العاملة ..
3- الدعم الحكومي للمزارعين فيه اشتراطات واجراءات معقدة جداً .. ولا ننسى منتجاتنا من الفواكه كالعنب والفرسك والتفاح .. فأرجو أن يجد موضوعك اهتماما من المسؤول وتوجد الحلول ونرى المزارع تعود لسابق عهدها .. *