الشيخ علي بن محمد بن فرحان يتنحى لظروفه الخاصة
بعد أن قضى من عمره ثلاثة وثلاثون عاما في الخطابة والإمامة في مسجد قريته
صحيفة تنومة - ماجد آل قاسم:
ثلاثة وثلاثة عاما قضاها إماما في أحد المساجد بمحافظة تنومة وكان خلالها مثالا رائعا في الصبر والمثابرة والإحتساب وكذلك معلما فاضلا في إحدى المدارس بتنومة .
المعلم الفاضل الأستاذ/ علي بن محمد فرحان الشهري تولى الإمامة والخطابة خلال تلك المدة في مسجد قرية آل دحمان في تنومة بكل همة ونشاط وقد ساهم في تأسيس حلقات تحفيظ القرآن بالجامع وأشرف عليها وجلب العديد من الدعاة لإلقاء المحاضرات بالجامع وله إسهامات كثيرة في خدمة أهل قريته من خلال تولي الخطابة والفروض اليومية وقد آثر الراحة والتفرغ لأموره الخاصة وترك المجال لغيره ممن لديهم القدرة على مواصلة المهمة ولم ينتقل إلى مكان آخر مؤثرا البقاء بين أهله وجماعته .
ومن باب الوفاء لهذا الرجل فقد خصصنا له هذه الإضاءة لنلقي الضوء من خلالها على جزء من حياته التي قضاها في خدمة الدين والعلم معا من خلال المدرسة والمسجد فجزاه الله خير الجزاء وألبسه ثوب الصحة والعافية
المعلم الفاضل الأستاذ/ علي بن محمد فرحان الشهري تولى الإمامة والخطابة خلال تلك المدة في مسجد قرية آل دحمان في تنومة بكل همة ونشاط وقد ساهم في تأسيس حلقات تحفيظ القرآن بالجامع وأشرف عليها وجلب العديد من الدعاة لإلقاء المحاضرات بالجامع وله إسهامات كثيرة في خدمة أهل قريته من خلال تولي الخطابة والفروض اليومية وقد آثر الراحة والتفرغ لأموره الخاصة وترك المجال لغيره ممن لديهم القدرة على مواصلة المهمة ولم ينتقل إلى مكان آخر مؤثرا البقاء بين أهله وجماعته .
ومن باب الوفاء لهذا الرجل فقد خصصنا له هذه الإضاءة لنلقي الضوء من خلالها على جزء من حياته التي قضاها في خدمة الدين والعلم معا من خلال المدرسة والمسجد فجزاه الله خير الجزاء وألبسه ثوب الصحة والعافية