"متصدر لاتكلمني" جملة فرضت نفسها
أصبحت جزءا من حديث الناس يتداولونها في سياق كلامهم
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
لايختلف إثنان على أن كرة القدم تمثل اللعبة ذات الشعبية الأولى على مستوى العالم ويكفي أنها قد طغت على كثير من إهتمامات السعوديين أيضا فهم يعشقونها محليا وعالميا بشكل مذهل .
موضوعنا اليوم عن حالة فريدة حدثت هذا الموسم في دوري عبداللطيف جميل وفقا لعقد الرعاية التي تقوم به هذه الشركة العملاقة في عالم سيارات تويوتا,ويتمثل هذا الحدث في التحول الكبير الذي صاحب عودة فريق النصر إلى توهجه وتألقه بشكل لافت ,حيث أشعلت صدارته مواقع التواصل الإجتماعي بشكل غير مسبوق وظهرت شخصيات لها ثقلها في المحفل الرياضي تشيد بعودة النصر وصور ومقاطع قصيرة أشعلت تلك المواقع وأصبح مذيعي المحطات التلفزيونية يستخدمون بعض العبارات التي أطلقها عشاق هذا الفريق الذي أكد من خلال ما قيل وما كتب عنه أنه فريق يصنع الأضواء في حين غابت الأضواء تماما عن بقية فرق الدوري .
أنه عملاق نام ردحا من الزمن ولكن عودته هذه أوجدت للدوري نكهة غابت عنه سنين طويلة بعد أن كان يمضي رتيبا مملا حتى النهاية ويأتي البطل في مشهد تبدو فيه السعادة حتما ولكنها سعادة وقتية لا تبقى في الذاكرة طويلا وتنتهي الحكاية وكأن شيئا لم يكن.
العبارة الأبرز هنا كلمة "متصدر لا تكلمني" حيث طغت على الساحة الرياضية وأصبحت حديث الناس ومنها إشتقت مسميات مواليد وبها وسمت أشياء كثيرة حتى أصبحت كلمة عالمية ذائعة الصيت في شرق الأرض وغربها بعد أن طارت بها الركبان.
هذه المساحة الحرة ليست مجالا لكتابة عبارات التشجيع الرياضي مطلقا ولم تكن يوما ما مجالا للتغني ببطولة ولكنها مساحة أفردناها لما تم رصده من ردة فعل قوية لعودة فريق إلى الواجهة في مشوار لايزال طويلا قبل الفوز بالبطولة أو خسارتها ولكن الأجواء التي صاحبت هذه العودة هي التي فرضت تسليط الضوء عليها كحالة فريدة لم يستطع أي فريق أن يصنعها غير النصر وستبقى الصدارة مجالا خصبا للإثارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحديدا طالما بقي هذا الفريق متصدرا , فعشاقه يبدو أنهم متيمون به إلى درجة لاتصدق وربما نرى تحولا كبيرا في ثقافة التشجيع على خلفية تصدر النصر للدوري السعودي وحتى في حالة فوزه ببطولة الدوري اللتي لا تزال في علم الغيب ولا يمكن لأحد أن يتكهن بها مطلقا.
موضوعنا اليوم عن حالة فريدة حدثت هذا الموسم في دوري عبداللطيف جميل وفقا لعقد الرعاية التي تقوم به هذه الشركة العملاقة في عالم سيارات تويوتا,ويتمثل هذا الحدث في التحول الكبير الذي صاحب عودة فريق النصر إلى توهجه وتألقه بشكل لافت ,حيث أشعلت صدارته مواقع التواصل الإجتماعي بشكل غير مسبوق وظهرت شخصيات لها ثقلها في المحفل الرياضي تشيد بعودة النصر وصور ومقاطع قصيرة أشعلت تلك المواقع وأصبح مذيعي المحطات التلفزيونية يستخدمون بعض العبارات التي أطلقها عشاق هذا الفريق الذي أكد من خلال ما قيل وما كتب عنه أنه فريق يصنع الأضواء في حين غابت الأضواء تماما عن بقية فرق الدوري .
أنه عملاق نام ردحا من الزمن ولكن عودته هذه أوجدت للدوري نكهة غابت عنه سنين طويلة بعد أن كان يمضي رتيبا مملا حتى النهاية ويأتي البطل في مشهد تبدو فيه السعادة حتما ولكنها سعادة وقتية لا تبقى في الذاكرة طويلا وتنتهي الحكاية وكأن شيئا لم يكن.
العبارة الأبرز هنا كلمة "متصدر لا تكلمني" حيث طغت على الساحة الرياضية وأصبحت حديث الناس ومنها إشتقت مسميات مواليد وبها وسمت أشياء كثيرة حتى أصبحت كلمة عالمية ذائعة الصيت في شرق الأرض وغربها بعد أن طارت بها الركبان.
هذه المساحة الحرة ليست مجالا لكتابة عبارات التشجيع الرياضي مطلقا ولم تكن يوما ما مجالا للتغني ببطولة ولكنها مساحة أفردناها لما تم رصده من ردة فعل قوية لعودة فريق إلى الواجهة في مشوار لايزال طويلا قبل الفوز بالبطولة أو خسارتها ولكن الأجواء التي صاحبت هذه العودة هي التي فرضت تسليط الضوء عليها كحالة فريدة لم يستطع أي فريق أن يصنعها غير النصر وستبقى الصدارة مجالا خصبا للإثارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحديدا طالما بقي هذا الفريق متصدرا , فعشاقه يبدو أنهم متيمون به إلى درجة لاتصدق وربما نرى تحولا كبيرا في ثقافة التشجيع على خلفية تصدر النصر للدوري السعودي وحتى في حالة فوزه ببطولة الدوري اللتي لا تزال في علم الغيب ولا يمكن لأحد أن يتكهن بها مطلقا.