التعثر يطال حتى المشاريع البسيطة في تنومة
غرفة ( 4x4 ) مشروع له عام دراسي تحت التنفيذ
صحيفة تنومة - بدر الطنيني ضمن مسلسل تعثر المشاريع ومقاولات الباطن التي يعاني منها كل مشروع أو إنشاء ضمن البنية التحتية لوطننا الغالي رصدت صحيفة تنومة معاناة مدرسة آل دحمان الابتدائية بمحافظة تنومة شمال عسير حيث طالت عدوى التعثر بناء ملحقات لا تتجاوز مساحتها 32 متر مربع داخل هذه المدرسة لتكون حضانة ومقصف يخدم المجتمع المدرسي من معلمات وطالبات .
وبعد ملاحظة الكثير لطول الفترة التي تتم فيها أعمال البناء والإنشاء كان لصحيفة تنومة هذا الاستيضاح من مديرة المدرسة الاستاذة الفاضلة / فوزية بن علي الشهري والتي بثت خلال كلامها أسفها وعدم الرضى عن هذه الملحقات التي لم تكن حسب المأمول أو المتوقع فقد جاء في كلامها : " مما يحزّ في النفوس ويحُسر القلوب أنه سُمي ( مشروع ) وهذا الاسم كبير جداً قياساً على المبنى المدرسي إنما هي غرفة مقاسها 4x4 متر ولا تُعتبر حضانه وإنما ( ضحك على الدقون ) ولكن لا حياة لمن تنادي "
وعن سؤالها عن الفترة التي استغرقها هذا العمل قالت " ان هذه الملحقات صار لها سنة دراسية تقريباً لأنها بدأت الاعمال في بدايات شهر جمادى الاخرة من سنة 1434هـ ولا تزال حتى وقت أعداد هذا التقرير ولا أظن أنه سينتهي العمل قريباً ونحن الان في السنة الجديدة 1435هـ " والمفروض انه تم الانتهاء في آخر الاجازة الصيفية الماضية .
وقد أجابت عند سؤالها عن تحقيق المواصفات المطلوبة بقولها " يا ليتهم لم يعملوا هذه الملحقات أصلاً لأنها لا تطابق المواصفات والاحتياج المطلوب لمدرستنا "
وقد أوضحت الاستاذة فوزية الشهري ان مكتب التربية والتعليم بالمحافظة متعاون جداً ولكنها تحمل بعض اللوم عليهم لأنهم شاهدوا ( المشروع ) وتلاعب المقاول على حد قولها وقد اعقبت في آخر كلامها انه مع الاسف الشديد لا توجد أمانة ولا ضمير حيّ على مكتسبات الدولة وليس هذا ما يمُليه عليننا ديننا ويوصينا به قائدنا خادم الحرمين الشريفين من خدمة المواطنين والسهر على راحتهم فهذه الملحقات تخدم بنات الوطن الغاليات من براعم ومعلمات وهذا المقاول للأسف يماطل ويتلاعب باموال ومقدرات الوطن .
وفي جولة سريعة بعد انتهاء اليوم الدراسي للوقوف على حقيقة المشكلة كان لحارس المدرسة رأيه المتواضع حيث قال " استطيع انشاء سكن شخصي من دور واحد والتمتع به في نفس الفترة التي استغرقها عمل هذه الغرفة " كما انه أوضح بعض العيوب الموجودة في البناء بمجرد النظر العابر كما أشار إلى عدم اتقان ( لحم ) جسور الحديد ببعضها في كثير من المواضع بجانب الحضانة والتي أُنشئت كمظلات من الهنجر ( الشينكو ) .
بالاضافة انه لازال هناك بعض الخرسانة والبطحاء على جانب الطريق المؤدي للمدرسة والتي تسببت في ضيق الطريق منذ فترة ليست باليسيرة ناهيك عن الخطر على الطالبات أثناء خروجهم للفناء في فترة الفسحة ومرورهم بجوار مواد البناء من أسمنت وسلالم ومعدات وغيرها تستخدم للبناء .
وبعد ملاحظة الكثير لطول الفترة التي تتم فيها أعمال البناء والإنشاء كان لصحيفة تنومة هذا الاستيضاح من مديرة المدرسة الاستاذة الفاضلة / فوزية بن علي الشهري والتي بثت خلال كلامها أسفها وعدم الرضى عن هذه الملحقات التي لم تكن حسب المأمول أو المتوقع فقد جاء في كلامها : " مما يحزّ في النفوس ويحُسر القلوب أنه سُمي ( مشروع ) وهذا الاسم كبير جداً قياساً على المبنى المدرسي إنما هي غرفة مقاسها 4x4 متر ولا تُعتبر حضانه وإنما ( ضحك على الدقون ) ولكن لا حياة لمن تنادي "
وعن سؤالها عن الفترة التي استغرقها هذا العمل قالت " ان هذه الملحقات صار لها سنة دراسية تقريباً لأنها بدأت الاعمال في بدايات شهر جمادى الاخرة من سنة 1434هـ ولا تزال حتى وقت أعداد هذا التقرير ولا أظن أنه سينتهي العمل قريباً ونحن الان في السنة الجديدة 1435هـ " والمفروض انه تم الانتهاء في آخر الاجازة الصيفية الماضية .
وقد أجابت عند سؤالها عن تحقيق المواصفات المطلوبة بقولها " يا ليتهم لم يعملوا هذه الملحقات أصلاً لأنها لا تطابق المواصفات والاحتياج المطلوب لمدرستنا "
وقد أوضحت الاستاذة فوزية الشهري ان مكتب التربية والتعليم بالمحافظة متعاون جداً ولكنها تحمل بعض اللوم عليهم لأنهم شاهدوا ( المشروع ) وتلاعب المقاول على حد قولها وقد اعقبت في آخر كلامها انه مع الاسف الشديد لا توجد أمانة ولا ضمير حيّ على مكتسبات الدولة وليس هذا ما يمُليه عليننا ديننا ويوصينا به قائدنا خادم الحرمين الشريفين من خدمة المواطنين والسهر على راحتهم فهذه الملحقات تخدم بنات الوطن الغاليات من براعم ومعلمات وهذا المقاول للأسف يماطل ويتلاعب باموال ومقدرات الوطن .
وفي جولة سريعة بعد انتهاء اليوم الدراسي للوقوف على حقيقة المشكلة كان لحارس المدرسة رأيه المتواضع حيث قال " استطيع انشاء سكن شخصي من دور واحد والتمتع به في نفس الفترة التي استغرقها عمل هذه الغرفة " كما انه أوضح بعض العيوب الموجودة في البناء بمجرد النظر العابر كما أشار إلى عدم اتقان ( لحم ) جسور الحديد ببعضها في كثير من المواضع بجانب الحضانة والتي أُنشئت كمظلات من الهنجر ( الشينكو ) .
بالاضافة انه لازال هناك بعض الخرسانة والبطحاء على جانب الطريق المؤدي للمدرسة والتي تسببت في ضيق الطريق منذ فترة ليست باليسيرة ناهيك عن الخطر على الطالبات أثناء خروجهم للفناء في فترة الفسحة ومرورهم بجوار مواد البناء من أسمنت وسلالم ومعدات وغيرها تستخدم للبناء .