البعد الإجتماعي لحملة التصحيح وتعقب المخالفين
بعد أن أحدثت العمالة الزائدة والمخالفة خللا واضحا في المجتمع
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
هل أصبحت فرحة الناس بعد البدء في تعقب مخالفي نظام الإقامة تنحصر في تخفيف الإزدحام في الشوارع والطرقات العامة وبخاصة في المدن الكبرى كالرياض وجدة مثلا , وهل تلك الفائدة تعتبر مفتاح سحري لفوائد أخرى تنعكس إيجابا على المجتمع من جراء الحملة التي بدأت بالتزامن مع بداية العام الهجري الجديد .
التساؤلات هنا لا تتوقف عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الإطروحات المتعددة التي نطالعها في صحافتنا اليومية بين مؤيد لها وبين متحفظ على نتائجها , فمنهم من بدأ يربط بين الحملات الأمنية وبين ماسيحدث من جراءها من نقص في العمالة ونقص في السلع وهي في إعتقادي نظرة تشاؤمية يطلقها عادة المنتفعون من تسيب العمالة ومن يسمون بخبراء إقتصاديين رغم فائدتها المحدودة في المجتمع قياسا بسلبياتها الكبيرة التي ينجم عنها العديد من الجرائم المختلفة التي أغرقت الوطن بأنواع متعددة من الجرائم مثل جرائم السرقات والجرائم الأخلاقية وغيرها من الجرائم التي أصبحت ظاهرة إنشغلت بها القطاعات الأمنية والمحاكم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة في المشاوير اليومية داخل المدينة التي كانت تستغرق وقتا طويلا مع مايصاحبه من قلق بالغ ومحاولة إختراق رتل السيارات على الطريق أو سلك بدائل أخرى من خلال طرق فرعية وشوارع ضيقة داخلية على غير هدى قد تزيد من المعاناة قبل الوصول إلى المكان المطلوب.
إن تفاوت نظرات الناس حتى وإن إختلفت يجب أن تكون في إستشعار الفائدة المرجوة قبل أن توضع أمامها العراقيل وتهويل الأمور من نتائجها المبنية على نظرة تجارية بحتة مصحوبة بالتشاؤم الغير مبرر ومصلحة شخصية آنية , بل يجب أن يتعاون الجميع في إستمرارية تصحيح الوضع وترحيل المخالف مهما كانت المبررات ومهما حصل من نقص في بعض الإحتياجات وخاصة في المهن البسيطة التي كانت العمالة مسيطرة عليها إلا أن الحاجة سوف تدفع الكثير من المواطنين للقيام بها وتوفير الوقت والمال حتى تصبح أعمال روتينية يمكن تنفيذها دون اللجوء للعمالة مثل أعمال السباكة المنزلية البسيطة والكهرباء وإصلاح الأجهزة المنزلية دون اللجوء إلى العمالة في أبسط الأمور.
قد لا نلمس النتائج الإيجابية للحملة في وقت سريع ولكن أعتقد أننا سوف نكون سعداء حينما يقل مستوى الجريمة وتكون طرقاتنا فسيحة بما يكفي لتنقلاتنا بحرية وسوف نكون سعداء ونحن نباشر بعض أشغالنا البسيطة بأيدينا وسوف نكون سعداء أكثر حينما نخطو خطواتنا الأولى نحو الإعتماد على سواعد شباب الوطن في كثير من الأمور التي لم تتح الفرص فيها للشباب للقيام بها بسبب مزاحمة الأجانب لهم من خلال عدم تكافؤ الفرص التي تميل في مجملها لصالح العمالة الأجنبية التي تركت بلادها وتفرغت للكثير من الأعمال دون أن يشغلها إلتزام أسري أو مسؤليات إجتماعية أو مهام تحول دون تواجدهم بشكل دائم على مدار الساعة إضافة إلى قبولها بالقليل من المال مقابل التنفيذ وهو ماجعل الشاب السعودي يعزف عنها عنوة مثل سيارات الأجرة والعمل في الأسواق وأعمال الميكانيكا وغيرها من الأعمال التي تحتاج فقط إلى التنظيم وتحديد ساعات الدوام لتكون سوقا جاذبة للسواعد الوطنية.
التساؤلات هنا لا تتوقف عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الإطروحات المتعددة التي نطالعها في صحافتنا اليومية بين مؤيد لها وبين متحفظ على نتائجها , فمنهم من بدأ يربط بين الحملات الأمنية وبين ماسيحدث من جراءها من نقص في العمالة ونقص في السلع وهي في إعتقادي نظرة تشاؤمية يطلقها عادة المنتفعون من تسيب العمالة ومن يسمون بخبراء إقتصاديين رغم فائدتها المحدودة في المجتمع قياسا بسلبياتها الكبيرة التي ينجم عنها العديد من الجرائم المختلفة التي أغرقت الوطن بأنواع متعددة من الجرائم مثل جرائم السرقات والجرائم الأخلاقية وغيرها من الجرائم التي أصبحت ظاهرة إنشغلت بها القطاعات الأمنية والمحاكم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة في المشاوير اليومية داخل المدينة التي كانت تستغرق وقتا طويلا مع مايصاحبه من قلق بالغ ومحاولة إختراق رتل السيارات على الطريق أو سلك بدائل أخرى من خلال طرق فرعية وشوارع ضيقة داخلية على غير هدى قد تزيد من المعاناة قبل الوصول إلى المكان المطلوب.
إن تفاوت نظرات الناس حتى وإن إختلفت يجب أن تكون في إستشعار الفائدة المرجوة قبل أن توضع أمامها العراقيل وتهويل الأمور من نتائجها المبنية على نظرة تجارية بحتة مصحوبة بالتشاؤم الغير مبرر ومصلحة شخصية آنية , بل يجب أن يتعاون الجميع في إستمرارية تصحيح الوضع وترحيل المخالف مهما كانت المبررات ومهما حصل من نقص في بعض الإحتياجات وخاصة في المهن البسيطة التي كانت العمالة مسيطرة عليها إلا أن الحاجة سوف تدفع الكثير من المواطنين للقيام بها وتوفير الوقت والمال حتى تصبح أعمال روتينية يمكن تنفيذها دون اللجوء للعمالة مثل أعمال السباكة المنزلية البسيطة والكهرباء وإصلاح الأجهزة المنزلية دون اللجوء إلى العمالة في أبسط الأمور.
قد لا نلمس النتائج الإيجابية للحملة في وقت سريع ولكن أعتقد أننا سوف نكون سعداء حينما يقل مستوى الجريمة وتكون طرقاتنا فسيحة بما يكفي لتنقلاتنا بحرية وسوف نكون سعداء ونحن نباشر بعض أشغالنا البسيطة بأيدينا وسوف نكون سعداء أكثر حينما نخطو خطواتنا الأولى نحو الإعتماد على سواعد شباب الوطن في كثير من الأمور التي لم تتح الفرص فيها للشباب للقيام بها بسبب مزاحمة الأجانب لهم من خلال عدم تكافؤ الفرص التي تميل في مجملها لصالح العمالة الأجنبية التي تركت بلادها وتفرغت للكثير من الأعمال دون أن يشغلها إلتزام أسري أو مسؤليات إجتماعية أو مهام تحول دون تواجدهم بشكل دائم على مدار الساعة إضافة إلى قبولها بالقليل من المال مقابل التنفيذ وهو ماجعل الشاب السعودي يعزف عنها عنوة مثل سيارات الأجرة والعمل في الأسواق وأعمال الميكانيكا وغيرها من الأعمال التي تحتاج فقط إلى التنظيم وتحديد ساعات الدوام لتكون سوقا جاذبة للسواعد الوطنية.