أهالي النماص يشيعون جثمان رجل الأمن الشهري
2007-04-19 17:10:00//
الوطن / حسن عامر
شيع عدد كبير من مسؤولي وأهالي ورجال أمن محافظة النماص شمال منطقة عسير أمس جثمان رجل الأمن أحمد بن فرج مرزوق الشهري إلى مثواه الأخير بعد أن لقي حتفه يوم أول من أمس على يد امرأة أطلقت النار عليه من مسدس كانت تحمله.
وسادت أجواء من الأسى والحزن على ذوي وأقارب وأصدقاء الفقيد الذين اكتظتبهم ساحات المجمع الكبير بالمحافظة لأداء الصلاة عليه وسط حضور حشد كبير من مشايخ القبائل وموظفي الجهات الحكومية في مختلف قنواتها.
وأجمع عدد من ذوي الفقيد على أن مصابهم في فقيدهم الغالي يخففه أن رجل الأمن لقي حتفه أثناء أداء واجبه دون كلل أو ملل, مشيرين إلى أن الفقيد كان يحرص على التواصل والترابط الاجتماعي ويعول أسرة كبيرة
إلى ذلك أكد شاهد عيان للحادثة التي أودت بحياة رجل الأمن ويدعى غرامة بن ظافر القشيري أن موقع الجريمة يبعد عن منزل الجانية بمسافة تقدر بحوالي 5 كلم, مشيرا إلى أنه في تمام الساعة الخامسة من فجر يوم أول من أمس كانت المرأة تتواجد بالقرب من أحد مساجد قرية البزواء ببني قشير وهي تحمل بيدها مسدسا.
وأضاف القشيري أن المرأة ادعت أمام إمام ومؤذن المسجد بأنها تعاني من حالة نفسية سيئة وأنها بحاجة ماسة إلى كميات من الماء واللبن, إلا أنه وبعد قضاء صلاة الفجر شوهدت المرأة وقد غادرت الموقع متوجهة لشمال القرية حتى وصلت إلى أحد الأحواش المهجورة, حيث لحق بها إمام المسجد وأعطاها ما طلبته من الماء واللبن والعصير والفاكهة, واكبها إبلاغ الجهات الأمنية لمتابعتها والسيطرة عليها.
وكشف القشيري الذي كان يرصد اللحظات الحاسمة أن رجال الأمن وصلوا للموقع الذي تتحصن فيه المرأة ومن بينهم رجل الأمن أحمد الشهري والذي حاول إقناعها بترك السلاح, وتسليم نفسها, إلا أنها رفضت كل النداءات وأطلقت الرصاص عليه بشكل مباشر, وسط ذهول رجال الأمن المرافقين معه, إضافة إلى زوجته والتي حضرت لتأدية واجبها بصفتها تعمل سجانة في سجن المحافظة.
وأشار القشيري إلى أن محاولات إسعاف رجل الأمن باءت بالفشل بعد أن لقي حتفه قبيل لحظات من وصوله لمستشفى النماص العام, في الوقت الذي جرى فيه التحفظ على الجانية من قبل رجال الأمن الحاضرين.
في المقابل، أكد الشيخ عبدالله بن علي العسبلي أن رجل الأمن الذي لقي مصرعه وهو يؤدي واجبه يعول أسرة كبيرة يصل عدد أفرادها إلى 18 فردا, وأشار العسبلي إلى أن والدة رجل الأمن أصيبت بانهيار عصبي لدى تلقيها الخبر ونقلت على أثره إلى مستشفى النماص العام, وطالب العسبلي الموسرين بمد يد العون والمساعدة لذوي رجل الأمن, خاصة أن لدى الفقيد التزامات مالية كبيرة لا تستطيع أسرته من بعده سدادها، في حين أن أكبر أبنائه يدرس بالمرحلة المتوسطة.
شيع عدد كبير من مسؤولي وأهالي ورجال أمن محافظة النماص شمال منطقة عسير أمس جثمان رجل الأمن أحمد بن فرج مرزوق الشهري إلى مثواه الأخير بعد أن لقي حتفه يوم أول من أمس على يد امرأة أطلقت النار عليه من مسدس كانت تحمله.
وسادت أجواء من الأسى والحزن على ذوي وأقارب وأصدقاء الفقيد الذين اكتظتبهم ساحات المجمع الكبير بالمحافظة لأداء الصلاة عليه وسط حضور حشد كبير من مشايخ القبائل وموظفي الجهات الحكومية في مختلف قنواتها.
وأجمع عدد من ذوي الفقيد على أن مصابهم في فقيدهم الغالي يخففه أن رجل الأمن لقي حتفه أثناء أداء واجبه دون كلل أو ملل, مشيرين إلى أن الفقيد كان يحرص على التواصل والترابط الاجتماعي ويعول أسرة كبيرة
إلى ذلك أكد شاهد عيان للحادثة التي أودت بحياة رجل الأمن ويدعى غرامة بن ظافر القشيري أن موقع الجريمة يبعد عن منزل الجانية بمسافة تقدر بحوالي 5 كلم, مشيرا إلى أنه في تمام الساعة الخامسة من فجر يوم أول من أمس كانت المرأة تتواجد بالقرب من أحد مساجد قرية البزواء ببني قشير وهي تحمل بيدها مسدسا.
وأضاف القشيري أن المرأة ادعت أمام إمام ومؤذن المسجد بأنها تعاني من حالة نفسية سيئة وأنها بحاجة ماسة إلى كميات من الماء واللبن, إلا أنه وبعد قضاء صلاة الفجر شوهدت المرأة وقد غادرت الموقع متوجهة لشمال القرية حتى وصلت إلى أحد الأحواش المهجورة, حيث لحق بها إمام المسجد وأعطاها ما طلبته من الماء واللبن والعصير والفاكهة, واكبها إبلاغ الجهات الأمنية لمتابعتها والسيطرة عليها.
وكشف القشيري الذي كان يرصد اللحظات الحاسمة أن رجال الأمن وصلوا للموقع الذي تتحصن فيه المرأة ومن بينهم رجل الأمن أحمد الشهري والذي حاول إقناعها بترك السلاح, وتسليم نفسها, إلا أنها رفضت كل النداءات وأطلقت الرصاص عليه بشكل مباشر, وسط ذهول رجال الأمن المرافقين معه, إضافة إلى زوجته والتي حضرت لتأدية واجبها بصفتها تعمل سجانة في سجن المحافظة.
وأشار القشيري إلى أن محاولات إسعاف رجل الأمن باءت بالفشل بعد أن لقي حتفه قبيل لحظات من وصوله لمستشفى النماص العام, في الوقت الذي جرى فيه التحفظ على الجانية من قبل رجال الأمن الحاضرين.
في المقابل، أكد الشيخ عبدالله بن علي العسبلي أن رجل الأمن الذي لقي مصرعه وهو يؤدي واجبه يعول أسرة كبيرة يصل عدد أفرادها إلى 18 فردا, وأشار العسبلي إلى أن والدة رجل الأمن أصيبت بانهيار عصبي لدى تلقيها الخبر ونقلت على أثره إلى مستشفى النماص العام, وطالب العسبلي الموسرين بمد يد العون والمساعدة لذوي رجل الأمن, خاصة أن لدى الفقيد التزامات مالية كبيرة لا تستطيع أسرته من بعده سدادها، في حين أن أكبر أبنائه يدرس بالمرحلة المتوسطة.
