أسعار ليموزين مطار أبها خيالية ومبالغ فيها
رغم تقارب المسافات وعدم وجود مخاطر
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
التنظيم شيء مطلوب في كافة أمور الحياة والترخيص لأي نشاط خدمي يجب أن تراعي فيه الجهة المانحة للتصريح أمور عدة أهمها أن يكون السعر في متناول الجميع وبخاصة ذوي الدخل المحدود من الناس الذين أرهقتهم متطلبات الحياة اليومية, والمستفيد من الخدمات التي تقدم بشكل منظم لاشك أنه يفرح حينما يكون العمل منظما وحضاريا يعكس مدى ما وصلت إليه البلد من تطور ولكن ليس بالسعر المبالغ فيه وبشكل يفوق الوصف ويتجاوز المنطق بمراحل وحينها فليس أمامه إلا الإحتجاج حتى وإن كان الترخيص نظاميا طالما تجاوزت التكلفة حدود المعقول .
فهل يعقل مثلا أن تكون تكلفة المشوار من مطار أبها إلى أحد أحياء محافظة خميس مشيط بسعر (75) ريالا بما فيها رسوم موقف السيارة .
هذا ما تضمنته رسالة بعث بها إلى إدارة الصحيفة المواطن عبدالرحمن متعب وأشار فيها إلى أنه تفاجأ بهذه التسعيرة الغير منطقية الموثقة بصورة ضوئية لسند القبض من الشركة المشغلة تحتفظ الصحيفة به في مشوار يكاد يكون داخل المدينة .
يقول في رسالته "اثناء إحتياجنا الي السفر بالطيران نتفاجا بالأسعار الخيالية لشركات النقل او سيارة الأجرة في المطارات والتي تفوق المعقول ,ولك ان تتخيل ان المشوار من ابها الى خميس مشيط كان بريالين والآن المشوار من المطار الي الخميس يتراوح بين الخمسين ريالاً والمئة ريال رغم ان الزمن والمسافة لم تتغير فالمسافة لا تتجاوز الـ 15 كلم ومن المؤسف أيضاً ان تضاف ضريبة توقف السيارة في المطار على الزبون دون رقيب او حسيب فمن اين يجدها المواطن غلاء اسعار مواد التموين ام من غلاء اسعار وسائل النقل .
وليس الامر مقتصرا على مطار ابها بل أيضاً مطار تبوك وربما بقية المطارات في المملكة علما ان أطول مسافة لإيصال الراكب داخل حدود المدينة قدلا تتجاوز العشرة كيلو مترات والسعر 50 ريالاً وأكثر فاي تسعيرة هذه وما هو المبرر الذي إستند عليه في وضع التسعيرات بهذا الشكل المبالغ فيه".
التنظيم شيء مطلوب في كافة أمور الحياة والترخيص لأي نشاط خدمي يجب أن تراعي فيه الجهة المانحة للتصريح أمور عدة أهمها أن يكون السعر في متناول الجميع وبخاصة ذوي الدخل المحدود من الناس الذين أرهقتهم متطلبات الحياة اليومية, والمستفيد من الخدمات التي تقدم بشكل منظم لاشك أنه يفرح حينما يكون العمل منظما وحضاريا يعكس مدى ما وصلت إليه البلد من تطور ولكن ليس بالسعر المبالغ فيه وبشكل يفوق الوصف ويتجاوز المنطق بمراحل وحينها فليس أمامه إلا الإحتجاج حتى وإن كان الترخيص نظاميا طالما تجاوزت التكلفة حدود المعقول .
فهل يعقل مثلا أن تكون تكلفة المشوار من مطار أبها إلى أحد أحياء محافظة خميس مشيط بسعر (75) ريالا بما فيها رسوم موقف السيارة .
هذا ما تضمنته رسالة بعث بها إلى إدارة الصحيفة المواطن عبدالرحمن متعب وأشار فيها إلى أنه تفاجأ بهذه التسعيرة الغير منطقية الموثقة بصورة ضوئية لسند القبض من الشركة المشغلة تحتفظ الصحيفة به في مشوار يكاد يكون داخل المدينة .
يقول في رسالته "اثناء إحتياجنا الي السفر بالطيران نتفاجا بالأسعار الخيالية لشركات النقل او سيارة الأجرة في المطارات والتي تفوق المعقول ,ولك ان تتخيل ان المشوار من ابها الى خميس مشيط كان بريالين والآن المشوار من المطار الي الخميس يتراوح بين الخمسين ريالاً والمئة ريال رغم ان الزمن والمسافة لم تتغير فالمسافة لا تتجاوز الـ 15 كلم ومن المؤسف أيضاً ان تضاف ضريبة توقف السيارة في المطار على الزبون دون رقيب او حسيب فمن اين يجدها المواطن غلاء اسعار مواد التموين ام من غلاء اسعار وسائل النقل .
وليس الامر مقتصرا على مطار ابها بل أيضاً مطار تبوك وربما بقية المطارات في المملكة علما ان أطول مسافة لإيصال الراكب داخل حدود المدينة قدلا تتجاوز العشرة كيلو مترات والسعر 50 ريالاً وأكثر فاي تسعيرة هذه وما هو المبرر الذي إستند عليه في وضع التسعيرات بهذا الشكل المبالغ فيه".
