الزيداني يكتب مرثية في الثابتي وابنائه
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان كتب الشاعر أحمد الزيداني قصيدة رائعة بعنوان( رحماك ربي) رثا فيها الأستاذ حسن بن عيد الثابتي وابنيه رياض وريان الذين وافاهم القدر يوم أمس في حادث آليم شمال محافظة النماص والقصيدة المؤثرة قالها على لسان زوجته الأرملة الثكلى :
رَبّاهُ قد عظُم المُصابُ وكُوِّرت= شمسُ الحياةِ وللفؤادِ أنينُ
رباه فامنحني الثباتَ فإنني= ثكلى وأرملةٌ وأنت معينُ
رُحماك ربي ليس لي من حيلةٍ=إلا الرضا علَّ المُصابَ يهونُ
عينيْ تَسِحُّ الدمعَ مدراراً وهل=أسلو فدمعي صيِّبٌ وسخينُ
يا أيها الناعونَ مهلاً إنما= صوتُ النعِيِّ أحبّةٌ وقرينُ
ريانُ أين رياضُ أين أبوكما=رحلَ الثلاثةُ والفؤادُ حزينُ
آهٍ أبا ريانَ بعدك أظلمت=دنيايَ والأيامُ كيف تكونُ
طاحت بمهجتيَ المَنونُ ولفّني=حزنٌ ويوم الأربعاءِ مبينُ
إن يرحلوا أو تدفنوهم تدفنوا= أملي وكلي لوعةٌ وحنينُ
أو تُسْلِموهم للثرى فمحَلُّهم= قلبي وحزني صدَّقتْهُ جفونُ
رباه فامنحني الثباتَ فإنني= ثكلى وأرملةٌ وأنت معينُ
رُحماك ربي ليس لي من حيلةٍ=إلا الرضا علَّ المُصابَ يهونُ
عينيْ تَسِحُّ الدمعَ مدراراً وهل=أسلو فدمعي صيِّبٌ وسخينُ
يا أيها الناعونَ مهلاً إنما= صوتُ النعِيِّ أحبّةٌ وقرينُ
ريانُ أين رياضُ أين أبوكما=رحلَ الثلاثةُ والفؤادُ حزينُ
آهٍ أبا ريانَ بعدك أظلمت=دنيايَ والأيامُ كيف تكونُ
طاحت بمهجتيَ المَنونُ ولفّني=حزنٌ ويوم الأربعاءِ مبينُ
إن يرحلوا أو تدفنوهم تدفنوا= أملي وكلي لوعةٌ وحنينُ
أو تُسْلِموهم للثرى فمحَلُّهم= قلبي وحزني صدَّقتْهُ جفونُ