القبض على متقاعد وسائق حافلة يبيعان السلاح لمصنع خمور أثيوبي
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان تمكنت شرطةُ محافظة المجاردة على إثر بلاغ تلقته من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القبض على مواطنَين جلبا بندقية رشاش من نوع (كلاشنكوف) وحاولا بيعه لأثيوبي خطِر يُصنع العرق المُسكر ويُروجه بمنطقة سفيان، وذلك بعد القبض على شريكيه الأثيوبيَين من قِبل رجال الهيئة في فتراتٍ متفاوتة.
يأتي هذا في مرحلة خطِرة اتخذ فيها الأثيوبيون منحاً جديداً وهو التسلح وجلب السلاح بأسعار عالية وذلك لاستخدامه في ترويع الآمنين أو استهداف رجال الأمن، وخصوصاً أنه لم يمضِ 36 ساعة على إطلاق النار على رجل الأمن المرافق للهيئة وإصابته في وجهه من قِبل أحد الأثيوبيين بمركز عبس.
وذكرت صحيفة "المجاردة" أنّ معلومات بيع السلاح كانت قد توافرت للهيئة ولكن لعدم وجود رجل أمن مرافق -بعد سحب أحدهم من قِبل شرطة المجاردة وإصابة الآخر بطلقة نارية يوم أمس الأول- فقد تم الاستعانةُ بالشرطة للقدرات الأمنية والإمكانيات البشرية التي تتفوق بها على الهيئة التي استجابت على الفور، وباشر النقيب محمد مشاري ميدانياً القبض على بائعي السلاح.
كما بينت "المجاردة" أنّ أحد بائعي السلاح المقبوض عليه -في العقد الخامس من عمره- متقاعد، والآخر يعمل سائقاً لحافلة نقل الطالبات، وفي ذلك رسالة لمسؤولي التعليم وأولياء الأمور بالاهتمام والاختيار بعناية فائقة لمن يتولى نقل فتيات المدارس والجامعات.
الجدير ذكره أنّ خطر الأثيوبيين بدأ يعود في المناطق الجنوبية ليس هذا فحسب، بل بدأ يأخذ اتجاهاً أكثر خطورة وذلك بالتسليح ومقاومة الأجهزة الأمنية والاعتداء على رجالها.
يأتي هذا في مرحلة خطِرة اتخذ فيها الأثيوبيون منحاً جديداً وهو التسلح وجلب السلاح بأسعار عالية وذلك لاستخدامه في ترويع الآمنين أو استهداف رجال الأمن، وخصوصاً أنه لم يمضِ 36 ساعة على إطلاق النار على رجل الأمن المرافق للهيئة وإصابته في وجهه من قِبل أحد الأثيوبيين بمركز عبس.
وذكرت صحيفة "المجاردة" أنّ معلومات بيع السلاح كانت قد توافرت للهيئة ولكن لعدم وجود رجل أمن مرافق -بعد سحب أحدهم من قِبل شرطة المجاردة وإصابة الآخر بطلقة نارية يوم أمس الأول- فقد تم الاستعانةُ بالشرطة للقدرات الأمنية والإمكانيات البشرية التي تتفوق بها على الهيئة التي استجابت على الفور، وباشر النقيب محمد مشاري ميدانياً القبض على بائعي السلاح.
كما بينت "المجاردة" أنّ أحد بائعي السلاح المقبوض عليه -في العقد الخامس من عمره- متقاعد، والآخر يعمل سائقاً لحافلة نقل الطالبات، وفي ذلك رسالة لمسؤولي التعليم وأولياء الأمور بالاهتمام والاختيار بعناية فائقة لمن يتولى نقل فتيات المدارس والجامعات.
الجدير ذكره أنّ خطر الأثيوبيين بدأ يعود في المناطق الجنوبية ليس هذا فحسب، بل بدأ يأخذ اتجاهاً أكثر خطورة وذلك بالتسليح ومقاومة الأجهزة الأمنية والاعتداء على رجالها.