طريق أبها- الطائف مثالاً رمزياً للإهمال والتعثر
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان كحال بعض مشاريع النقل المتعثرة في عدد من مناطق المملكة تشهد منطقة عسير تأخر تنفيذ عدد من مشاريع الطرق التي تصل مدن المنطقة بعضها ببعض، يأتي على قائمتها طريق أبها الطائف- بني عمرو، إذ انقضت الفترة الزمنية المحددة بعام واحد، ولم يتم تنفيذ سوى 200 متر من 50 كيلومتراً كان من المفترض إتمامها.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" يشكو مواطنو منطقة عسير من تعثر عدد من مشاريع الطرق التي تقدر قيمتها ببلايين الريالات، حيث تمثل هاجساً رئيساً لهم في ظل الجغرافية الجبلية ووعورة الطرق، في حين تتنصل وزارة النقل والطرق من تحمل تبعات التأخير ملقيةً اللوم على المقاولين.
ويأتي تعثر مشروع «وادي حلالي» الذي تجاوزت قيمته 100 مليون ريال وأصبح مثالاً رمزياً للإهمال والتعثر، ليفتح الباب أمام وجود مشروع آخر في قائمة المتعثرة هو مشروع استكمال ازدواج طريق أبها الطائف في بني عمر، الذي بلغت قيمته 160 مليون ريال, وكان من المقرر الانتهاء منه قبل عام، وحتى الآن لم يتم إنجاز الخطوات الأولى من المشروع. واتهم المواطن غرمان العمري (أحد سكان منطقة بني عمر) الشركة المنفذة لمشروع طريق أبهاالطائف، بالقصور منذ أن بدأت تنفيذ المشروع قبل عامين ونصف العام في منطقة «المطلا» ولم تنجز شيئاً يذكر، ولا يزال الخط القديم رديئاً، وهو ما سبب الكثير من الحوادث لأبناء المنطقة.
من جهته، يقول المواطن محمد العمري (من سكان مركز بني عمرو): «للأسف أن وزارة النقل والطرق ومن يمثلها لا تهتم بمشاريعها ولا تتابعها بالشكل السليم، بل تعتبر هذه الوزارة من أكثر الوزارات تقديماً للأعذار والمبررات لإهمالها غير المقبول، وما نراه من المشاريع المتعثرة ونمر بها في منطقة عسير يحتاج إلى إعادة نظر من الوزارة نفسها وبالنسبة إلى مشروع الطريق الواصل بين أبها والطائف في «بني عمر» فهو متعثر وبسبب التعثر وخطورة الأعمال التي قام بها المقاول مات الكثير في ذلك المشروع وبدلاً من أن يكون خدمة للمواطن أصبح مميتاً». وأكد المواطن سعد بن محمد الربعي من مركز بني عمر أنهم تقدموا بشكوى لإدارة النقل والطرق في «عسير» «ولم نجد تجاوباً، مع أننا لا ندخل على مديرها إلا بالواسطة ثم رفعنا شكوى إلى الوزارة، وتم إبلاغنا بفقدان المعاملة، ثم أرسلنا أخرى فتم إهمالها وإعادتها بعد ذلك لأبها، وعدنا بشكوى أخرى وتم إهمالها»، مطالباً هيئة الفساد بالتدخل والبحث في أسباب تعثر المشروع. وحاولت «الحياة» الحصول على رد المدير العام لوزارة النقل والطرق في «عسير» علي عسيري بأكثر من وسيلة عبر إرسال رسالة للجوال وبيان عبر الفاكس والإيميل، للإجابة عن أسباب التعثر، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة عبر وسائل الاتصال المختلفة.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" يشكو مواطنو منطقة عسير من تعثر عدد من مشاريع الطرق التي تقدر قيمتها ببلايين الريالات، حيث تمثل هاجساً رئيساً لهم في ظل الجغرافية الجبلية ووعورة الطرق، في حين تتنصل وزارة النقل والطرق من تحمل تبعات التأخير ملقيةً اللوم على المقاولين.
ويأتي تعثر مشروع «وادي حلالي» الذي تجاوزت قيمته 100 مليون ريال وأصبح مثالاً رمزياً للإهمال والتعثر، ليفتح الباب أمام وجود مشروع آخر في قائمة المتعثرة هو مشروع استكمال ازدواج طريق أبها الطائف في بني عمر، الذي بلغت قيمته 160 مليون ريال, وكان من المقرر الانتهاء منه قبل عام، وحتى الآن لم يتم إنجاز الخطوات الأولى من المشروع. واتهم المواطن غرمان العمري (أحد سكان منطقة بني عمر) الشركة المنفذة لمشروع طريق أبهاالطائف، بالقصور منذ أن بدأت تنفيذ المشروع قبل عامين ونصف العام في منطقة «المطلا» ولم تنجز شيئاً يذكر، ولا يزال الخط القديم رديئاً، وهو ما سبب الكثير من الحوادث لأبناء المنطقة.
من جهته، يقول المواطن محمد العمري (من سكان مركز بني عمرو): «للأسف أن وزارة النقل والطرق ومن يمثلها لا تهتم بمشاريعها ولا تتابعها بالشكل السليم، بل تعتبر هذه الوزارة من أكثر الوزارات تقديماً للأعذار والمبررات لإهمالها غير المقبول، وما نراه من المشاريع المتعثرة ونمر بها في منطقة عسير يحتاج إلى إعادة نظر من الوزارة نفسها وبالنسبة إلى مشروع الطريق الواصل بين أبها والطائف في «بني عمر» فهو متعثر وبسبب التعثر وخطورة الأعمال التي قام بها المقاول مات الكثير في ذلك المشروع وبدلاً من أن يكون خدمة للمواطن أصبح مميتاً». وأكد المواطن سعد بن محمد الربعي من مركز بني عمر أنهم تقدموا بشكوى لإدارة النقل والطرق في «عسير» «ولم نجد تجاوباً، مع أننا لا ندخل على مديرها إلا بالواسطة ثم رفعنا شكوى إلى الوزارة، وتم إبلاغنا بفقدان المعاملة، ثم أرسلنا أخرى فتم إهمالها وإعادتها بعد ذلك لأبها، وعدنا بشكوى أخرى وتم إهمالها»، مطالباً هيئة الفساد بالتدخل والبحث في أسباب تعثر المشروع. وحاولت «الحياة» الحصول على رد المدير العام لوزارة النقل والطرق في «عسير» علي عسيري بأكثر من وسيلة عبر إرسال رسالة للجوال وبيان عبر الفاكس والإيميل، للإجابة عن أسباب التعثر، بيد أنه لم يتجاوب مع الاتصالات المتكررة عبر وسائل الاتصال المختلفة.