منعطفات ومنافذ الدوران بجنوبي تنومة مصائد لحصد الأرواح
صحيفة تنومة - عبدالله محمد الشهري - عبدالله غرمان السلامة الوقائية جزء من أسباب الحفاظ على حياة الانسان , لكنها لا تمنع القدر ولا تحول دونه وتبقى مسألة الأخذ بالأسباب أمر في غاية الأهمية في كثير من أمور الحياة .
في تقريرنا اليوم سوف نسلط الضوء على منعطف خطير ومنحدر متوسط الإنحدار وفي المنتصف مكان للدوران وكلها في نفس المكان من البوابة الجنوبية لتنومة وتحديدا بالقرب من شلال الدهناء .
صحيفة تنومة كانت قد وقفت على هذه الملاحظة وأدرجتها ضمن المواضيع التي تستحق أن يسلط الضوء عليها وإعداد تقرير متكامل عنها وكان من الواضح أن المكان مهيأ لحصد أرواح الأبرياء لتظافر أسباب وقوع الحوادث فيه تحديدا لوجود تلك العوامل المسببة للحوادث حتى وإن كانت جزءاً من تكوين وتضاريس الموقع إلا أن الغريب في الأمر وجود مكان للدوران في المنتصف لمن يريد العودة إلى داخل المدينة وهنا تكمن الكارثة وكانت الصحيفة قد رصدت بالصور خطورة الموقع في جولة سابقه في منتصف شهر رمضان الماضي.
السؤال هنا وعلى ضوء الصور المرفقة ووفق ما أسفر عنه الحادث المروري الذي أودى بحياة مواطنة بعد إرادة الله في مساء يوم الجمعة ونشرته الصحيفة مدعما بالصور التي تؤكد خطور الوضع في هذا المكان وهو:
من يتحمل خطأ التصميم وماهي مبررات وضعه بهذا الشكل الخاطئ وهل سيبقى إلى أن يحصد المزيد من الأرواح ومن ثم يصبح هناك قناعة بأن الموقع بالفعل خطر على سالكي الطريق وهل كانت البلديةعلى قناعة تامة بأن منفذ الدوران آمنا ولا يشكل خطورة على مرتادي الطريق.
الصحيفة من جانبها ترى أن أولى الحلول تكمن في إزالة كافة منافذ الدوران على إمتداد الطريق من ملف الكلية والمنفذ الواقع في بداية المنحدر قبل الشلال والمنفذ الواقع في نهاية المنحدر بعد الشلال فكلها منافذ دوران خطرة جدا خاصة وأن الضباب يخيم على المنطقة في فصل الشتاء وربما تتحول إلى مصائد لحصد أرواح الناس .
صورة للحادث الذي وقع مساء أمس الجمعة وراح ضحيته نفس بريئة
في تقريرنا اليوم سوف نسلط الضوء على منعطف خطير ومنحدر متوسط الإنحدار وفي المنتصف مكان للدوران وكلها في نفس المكان من البوابة الجنوبية لتنومة وتحديدا بالقرب من شلال الدهناء .
صحيفة تنومة كانت قد وقفت على هذه الملاحظة وأدرجتها ضمن المواضيع التي تستحق أن يسلط الضوء عليها وإعداد تقرير متكامل عنها وكان من الواضح أن المكان مهيأ لحصد أرواح الأبرياء لتظافر أسباب وقوع الحوادث فيه تحديدا لوجود تلك العوامل المسببة للحوادث حتى وإن كانت جزءاً من تكوين وتضاريس الموقع إلا أن الغريب في الأمر وجود مكان للدوران في المنتصف لمن يريد العودة إلى داخل المدينة وهنا تكمن الكارثة وكانت الصحيفة قد رصدت بالصور خطورة الموقع في جولة سابقه في منتصف شهر رمضان الماضي.
السؤال هنا وعلى ضوء الصور المرفقة ووفق ما أسفر عنه الحادث المروري الذي أودى بحياة مواطنة بعد إرادة الله في مساء يوم الجمعة ونشرته الصحيفة مدعما بالصور التي تؤكد خطور الوضع في هذا المكان وهو:
من يتحمل خطأ التصميم وماهي مبررات وضعه بهذا الشكل الخاطئ وهل سيبقى إلى أن يحصد المزيد من الأرواح ومن ثم يصبح هناك قناعة بأن الموقع بالفعل خطر على سالكي الطريق وهل كانت البلديةعلى قناعة تامة بأن منفذ الدوران آمنا ولا يشكل خطورة على مرتادي الطريق.
الصحيفة من جانبها ترى أن أولى الحلول تكمن في إزالة كافة منافذ الدوران على إمتداد الطريق من ملف الكلية والمنفذ الواقع في بداية المنحدر قبل الشلال والمنفذ الواقع في نهاية المنحدر بعد الشلال فكلها منافذ دوران خطرة جدا خاصة وأن الضباب يخيم على المنطقة في فصل الشتاء وربما تتحول إلى مصائد لحصد أرواح الناس .
صورة للحادث الذي وقع مساء أمس الجمعة وراح ضحيته نفس بريئة
الحل الذي أراه وضع مطبات كبيرة ومتعددة في نزلة دهناء مثل اللي في عقبة الهدار حتى تخفف سرعة النازل
والله يحفظ جميع المسلمين