«الحياة الفطرية» تُتلف 40 غرفة للتفحيم وتغلق ثلاثة مصانع للمسكرات في النماص
صحيفة تنومة : محمد عامر قال مندوب الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية في المنطقة الجنوبية عبدالله سالم الخشرمي لـ «الشرق» إن مندوبين من الهيئة أتلفوا برفقة عدد من المواطنين أكثر من أربعين غرفة للتفحيم وأغلقوا ثلاثة مصانع للمسكرات ما بين عقبة بني عمرو و عقبة تلاع التابعتين لمحافظة النماص شمال عسير بعد أن تم اكتشافها.
وأوضح الخشرمي أن من شارك في عملية الإتلاف هم: مندوبا الهيئة فرحان الكناني وسعيد الأحمري بالإضافة إلى نائب قبيلة خشرم جرمان سعيد الخشرمي واثنين من أبناء قبيلة خشرم هما عبدالله أبو غسان ومحمد أبوزياد. لافتاً إلى أن جولات مندوبي الهيئة أظهرت احتطاباً جائراً في المناطق الواقعة ما بين السراة وتهامة من قبل مجهولين لافتاً إلى أنه تم رصد حالات مشابهة لغرف وأكياس معبأة قبل عدة أشهر في مواقع مجاورة للموقع الحالي.
وأبدى الخشرمي أسفه من تلك الممارسات التي لا تدمر الطبيعة فقط بل تساعد على انقراض وهجرة عديد من الحيوانات بفعل نقص الغطاء النباتي. مطالباً بتعاون الجميع وإبلاغ الجهات الأمنية عمن يقوم بهذه الممارسات المشينة التي تعد عامل هدم للبيئة ومضرة بها.
وكانت «الشرق» قد نشرت في عددها الصادر «621» يوم الجمعة الماضي عن إتلاف مجموعة من الشبان في محافظة المجاردة لـ 283 كيساً من الفحم بالإضافة إلى ردم غرف للتفحيم في مناطق وعرة.
وبإتلاف تلك الكميات من الفحم، تساءل عديد من المواطنين عمن يقف وراء هذه العمليات المتكررة التي تسبب تصحر البيئة. مطالبين الجهات الأمنية بتنفيذ حملات أمنية تستهدف تلك المواقع التي يصعب الوصول لها بالمركبات. مؤكدين أن مجهولي الهوية قد يستغلون تلك الأماكن الوعرة في تنفيذ أفعالهم من احتطاب جائر وتفحيم بالإضافة إلى صنع وترويج المسكرات مما يستوجب القبض عليهم ومن يعاونهم من ضعاف النفوس.
وأوضح الخشرمي أن من شارك في عملية الإتلاف هم: مندوبا الهيئة فرحان الكناني وسعيد الأحمري بالإضافة إلى نائب قبيلة خشرم جرمان سعيد الخشرمي واثنين من أبناء قبيلة خشرم هما عبدالله أبو غسان ومحمد أبوزياد. لافتاً إلى أن جولات مندوبي الهيئة أظهرت احتطاباً جائراً في المناطق الواقعة ما بين السراة وتهامة من قبل مجهولين لافتاً إلى أنه تم رصد حالات مشابهة لغرف وأكياس معبأة قبل عدة أشهر في مواقع مجاورة للموقع الحالي.
وأبدى الخشرمي أسفه من تلك الممارسات التي لا تدمر الطبيعة فقط بل تساعد على انقراض وهجرة عديد من الحيوانات بفعل نقص الغطاء النباتي. مطالباً بتعاون الجميع وإبلاغ الجهات الأمنية عمن يقوم بهذه الممارسات المشينة التي تعد عامل هدم للبيئة ومضرة بها.
وكانت «الشرق» قد نشرت في عددها الصادر «621» يوم الجمعة الماضي عن إتلاف مجموعة من الشبان في محافظة المجاردة لـ 283 كيساً من الفحم بالإضافة إلى ردم غرف للتفحيم في مناطق وعرة.
وبإتلاف تلك الكميات من الفحم، تساءل عديد من المواطنين عمن يقف وراء هذه العمليات المتكررة التي تسبب تصحر البيئة. مطالبين الجهات الأمنية بتنفيذ حملات أمنية تستهدف تلك المواقع التي يصعب الوصول لها بالمركبات. مؤكدين أن مجهولي الهوية قد يستغلون تلك الأماكن الوعرة في تنفيذ أفعالهم من احتطاب جائر وتفحيم بالإضافة إلى صنع وترويج المسكرات مما يستوجب القبض عليهم ومن يعاونهم من ضعاف النفوس.