عشرة اعتداءات على أنابيب المياه خلال شهر في النماص
صحيفة تنومة : محمد عامر كشف مصدر مطلع في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لـ«الشرق» أن أنابيب وصمامات المياه تعرضت لعشرة اعتداءات خلال شهر واحد، وذلك على امتداد مدينة أبها وصولاً إلى بلقرن، مبيناً أن معظمها بين محافظة النماص ومركز بني عمرو التابع للمحافظة شمالاً.
ولفت المصدر إلى أن آخر تلك الاعتداءات كان الأربعاء، حيث باشرت فرق الصيانة إصلاح الصمام في ساعة متأخرة من فجر يوم أمس الخميس.
وأشار المصدر إلى أن أمير منطقة عسير وجه المحافظات والمراكز لتكليف الجهات الأمنية بمتابعة خط الأنابيب والقبض على العابثين به، مطالباً بضرورة التعاون بشكل أكبر من أجل حمايته.
ونفى المصدر صحة ما تم تداوله عن انفجار خط الأنابيب في قرى بني قشير وتوقف الضخ والتوزيع، لافتاً إلى أنه كان عبارة عن عبث في أحد الصمامات ولم يتوقف الضخ نهائياً وإنما أدى إلى نقص كمية المياه المتدفقة المغذية للخزانات.
وأبدى المصدر أسفه من تلك الممارسات والعبث بهذه الثروة العظيمة والمشروع النادر في رفع المياه من الساحل إلى أعالي مرتفعات عسير شمالاً وجنوباً بأطوال بلغت أكثر من 500 كم، مشيراً إلى أن الكميات التي أهدرت كان من الأولى أن يستفيد منها المواطنون.
وحول دوافع العابثين أكد المصدر أنها تعود لعدة أسباب منها قلة الوعي وعدم إدراك أهمية المشروع والتكاليف الباهظة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون للخطباء دور في التوعية بضرورة المحافظة على الثروة المائية خاصة في خطب الجمعة، وكذلك المدارس والكليات الجامعية.
ولفت المصدر إلى أن آخر تلك الاعتداءات كان الأربعاء، حيث باشرت فرق الصيانة إصلاح الصمام في ساعة متأخرة من فجر يوم أمس الخميس.
وأشار المصدر إلى أن أمير منطقة عسير وجه المحافظات والمراكز لتكليف الجهات الأمنية بمتابعة خط الأنابيب والقبض على العابثين به، مطالباً بضرورة التعاون بشكل أكبر من أجل حمايته.
ونفى المصدر صحة ما تم تداوله عن انفجار خط الأنابيب في قرى بني قشير وتوقف الضخ والتوزيع، لافتاً إلى أنه كان عبارة عن عبث في أحد الصمامات ولم يتوقف الضخ نهائياً وإنما أدى إلى نقص كمية المياه المتدفقة المغذية للخزانات.
وأبدى المصدر أسفه من تلك الممارسات والعبث بهذه الثروة العظيمة والمشروع النادر في رفع المياه من الساحل إلى أعالي مرتفعات عسير شمالاً وجنوباً بأطوال بلغت أكثر من 500 كم، مشيراً إلى أن الكميات التي أهدرت كان من الأولى أن يستفيد منها المواطنون.
وحول دوافع العابثين أكد المصدر أنها تعود لعدة أسباب منها قلة الوعي وعدم إدراك أهمية المشروع والتكاليف الباهظة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون للخطباء دور في التوعية بضرورة المحافظة على الثروة المائية خاصة في خطب الجمعة، وكذلك المدارس والكليات الجامعية.