الإستعدادات للسيول في تهامة تصدى لها فساد المشاريع
تهامة عسير تحتضر
المجاردة - صالح الشهري بعد التحذيرات التي أطلقتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية أستنفرت الأجهزة الحكومية والجهات المساندة لها قواتها تحسباً لحدوث أي ظرف طارئ يترتب على التقلبات الجوية ، إلا أن تلك الإستعدادات والتجهيزات الإسعافية تصدى لها فساد مشاريع درء السيول في تهامة عسير .
وقد تواصلت لليوم الرابع على التوالي الأمطار الغزيرة التي هطلت بكميات كبيرة على تهامة عسير وشملت عدد من المحافظات والمراكز التابعة لها كالمجاردة ، بارق ، محايل عسير ، رجال ألمع ، وعاشت تلك المحافظات أمطاراً تتراوح مابين المتوسطة إلى الغزيرة ، في أوقات لم تشهدها منذ سنوات طويلة واستمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة .
وقد نتج عن الأمطار الغزيرة في المجاردة وبارق يوم أمس الإثنين توقف الحركة المرورية وإرتفاع كبير في منسوب المياة في الشوارع الرئيسية والفرعية بسبب سوء التصريف التي داهمت المحلات التجارية والمنازل ، وأدت الأمطار إلى إنقطاع الكهرباء عن عدد كبير من المنازل والشوارع الرئيسية ، كما أدت إلى إقتلاع عدد من أعمدة الكهرباء على الطرق .
وقال المتحدث الرسمي بإسم المجلس البلدي بالمجاردة علي حنفان العمري لـ(صحيفة تنومة) : إن محافظة المجاردة تحيط بها الجبال من جميع الجهات ، لذا فهي تقع على مصبات الأودية الجارفة التي تنحدر من جبال السروات .
وأضاف العمري : إن المجلس البلدي حريص على تنفيذ مشاريع درء أخطار السيول وخصوصاً للقرى التي تقع بجوار مصبات الأودية والتي تشكل خطراً على أرواح المواطنين .
وزاد : ان المجلس البلدي يحرص على زيادة عدد العبارات لكي تستوعب الأودية السيول المنقولة ، وطالبَ من جهته بإعطاء مشاريع درء أخطار السيول أولوية في التنفيذ كون إن معظم قرى المجاردة مترامية الأطراف على الأودية ومنحدرات السيول من جبال السروات الشاهقة .
وختم العمري بتحذير المواطنين بعدم البناء في مجاري الأودية ، والإبتعاد عنها أوقات الأمطار .
وفي محايل عسير استنفرت قوات الدفاع المدني والهلال الأحمر قواتها ، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في احتجاز الكثير من المركبات ، وقد أدت الأمطار إلى هبوط في طبقة الأسفلت بطريق الحزام الدائري بالقرب من مبنى كلية العلوم والآداب الأمر الذي إدى إلى إنقلاب سيارة إسعاف تابعه لإحدى فرق الهلال الأحمر ، حيث لم تسجل أي إصابات في الحادث .
ومن جهته قال الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بعسير العقيد محمد العاصمي انه قد ورد عدة بلاغات لعمليات الدفاع المدني بمحايل ، إثر هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة امتدت إلى شرق محايل عسير وفرشاط والريش ، حيث كانت البلاغات عن احتجاز مركبات داخل السيول وتجمعات مياه على امتداد الطريق ، واضاف العاصمي إلى أن العبارات المخصصة لتصريف المياة لم تستوعب مياة السيول القادمة من وادي دغبج مما أدى ذلك إلى دخول المياة للشارع العام .
وقال لـ(صحيفة تنومة) رئيس لجنة الأهالي بمحايل عسير حامد ادريس فلقي : ما ان هطلت الأمطار حتى رأينا البلد تغرق ، وحدث شلل للحركة المرورية في غياب شبه كامل من الأجهزة الحكومية ، وقد نتج عن ذلك غرق العديد من السيارات ، وتقاطع السيول مع الطرق الرئيسية وتعطل الحركة التجارية ، وحذر فلقي الأهالي من عبور الأودية والخروج من منازلهم في مثل هذه الظروف ، متمنياً لهم السلامة .
وقد تواصلت لليوم الرابع على التوالي الأمطار الغزيرة التي هطلت بكميات كبيرة على تهامة عسير وشملت عدد من المحافظات والمراكز التابعة لها كالمجاردة ، بارق ، محايل عسير ، رجال ألمع ، وعاشت تلك المحافظات أمطاراً تتراوح مابين المتوسطة إلى الغزيرة ، في أوقات لم تشهدها منذ سنوات طويلة واستمرت لأكثر من 6 ساعات متواصلة .
وقد نتج عن الأمطار الغزيرة في المجاردة وبارق يوم أمس الإثنين توقف الحركة المرورية وإرتفاع كبير في منسوب المياة في الشوارع الرئيسية والفرعية بسبب سوء التصريف التي داهمت المحلات التجارية والمنازل ، وأدت الأمطار إلى إنقطاع الكهرباء عن عدد كبير من المنازل والشوارع الرئيسية ، كما أدت إلى إقتلاع عدد من أعمدة الكهرباء على الطرق .
وقال المتحدث الرسمي بإسم المجلس البلدي بالمجاردة علي حنفان العمري لـ(صحيفة تنومة) : إن محافظة المجاردة تحيط بها الجبال من جميع الجهات ، لذا فهي تقع على مصبات الأودية الجارفة التي تنحدر من جبال السروات .
وأضاف العمري : إن المجلس البلدي حريص على تنفيذ مشاريع درء أخطار السيول وخصوصاً للقرى التي تقع بجوار مصبات الأودية والتي تشكل خطراً على أرواح المواطنين .
وزاد : ان المجلس البلدي يحرص على زيادة عدد العبارات لكي تستوعب الأودية السيول المنقولة ، وطالبَ من جهته بإعطاء مشاريع درء أخطار السيول أولوية في التنفيذ كون إن معظم قرى المجاردة مترامية الأطراف على الأودية ومنحدرات السيول من جبال السروات الشاهقة .
وختم العمري بتحذير المواطنين بعدم البناء في مجاري الأودية ، والإبتعاد عنها أوقات الأمطار .
وفي محايل عسير استنفرت قوات الدفاع المدني والهلال الأحمر قواتها ، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في احتجاز الكثير من المركبات ، وقد أدت الأمطار إلى هبوط في طبقة الأسفلت بطريق الحزام الدائري بالقرب من مبنى كلية العلوم والآداب الأمر الذي إدى إلى إنقلاب سيارة إسعاف تابعه لإحدى فرق الهلال الأحمر ، حيث لم تسجل أي إصابات في الحادث .
ومن جهته قال الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بعسير العقيد محمد العاصمي انه قد ورد عدة بلاغات لعمليات الدفاع المدني بمحايل ، إثر هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة امتدت إلى شرق محايل عسير وفرشاط والريش ، حيث كانت البلاغات عن احتجاز مركبات داخل السيول وتجمعات مياه على امتداد الطريق ، واضاف العاصمي إلى أن العبارات المخصصة لتصريف المياة لم تستوعب مياة السيول القادمة من وادي دغبج مما أدى ذلك إلى دخول المياة للشارع العام .
وقال لـ(صحيفة تنومة) رئيس لجنة الأهالي بمحايل عسير حامد ادريس فلقي : ما ان هطلت الأمطار حتى رأينا البلد تغرق ، وحدث شلل للحركة المرورية في غياب شبه كامل من الأجهزة الحكومية ، وقد نتج عن ذلك غرق العديد من السيارات ، وتقاطع السيول مع الطرق الرئيسية وتعطل الحركة التجارية ، وحذر فلقي الأهالي من عبور الأودية والخروج من منازلهم في مثل هذه الظروف ، متمنياً لهم السلامة .