الشاب محمد علي الشهري قصة وفاء نادرة في زمن العقوق
تبرع لأمه بإحدى كليتيه بعد أن تدهورت حالتها الصحية وشارفت على الهلاك
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض في خضم الجفاء والعقوق البشري الذي بلغ ذروته في هذا الزمان وأصبح في كثير من الأحيان ضرباً من الجنون , تنبري بعض النماذج الإنسانية التي بلغ بها البر مبلغاً يندر أن تجده في هذا الزمان لتؤكد أن الأمة بخير مهما حملت لنا الأيام في طياتها من قصص العقوق التي يندى لها الجبين ,حيث وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال أمته بالقول لايزال الخير في أمتي حتى قيام الساعة.
من هذه النماذج المشرفة في بر الوالدين تتجلى أروع الأمثلة لشاب يمضي في مقتبل عمره بعد أن نذر نفسه بواحدة من أغلى مايملكه الإنسان وأنفسهاوهي إحدى كليتيه التي قدمها طواعية وبنفس راضية لوالدته مفضلاً أن تكون منه دون سواه لتعيد الأمل لتلك الأم التي إحتضنته في أحشائها تسعة أشهر وهو جنين لايعي من أمره شيئاًلتعود إحدى كليتيه بعد هذه السنين إلى جوفها مرة أخرى بتوفيق الله الذي من به عليه وأكرمه بها .
محمد علي الشهري من سكان قرية آل سيارة في جبل منعاء التابعة لمحافظة تنومة وبعد أن ضرب أروع الأمثلة في البر والوفاء النادر لم يكن يرغب في نشر هذه القصة التي مضى عليها نحو عام تقريبا معتبراًأن ما قام به ليس إلا واجب أملاه عليه ضميره وأنه لايوازي قطرة صغيرة في بحر عطاء والدته خاصة وأنه آخر من أنجبته من الذرية.
يقول في معرض حديثه للصحيفة عبر الهاتف من مقر إقامته بالمنطقة الشرقية عن قصة تبرعه بإحدى كليتيه لوالدته أنه عاش الألم معها وقرأه في عيونها وفي جسدها المنهك وقد تغير لونها بفعل السموم التي عجزت الكلى عن إخراجها لتوقفها عن العمل بشكل تام وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الهلاك لولا رحمة الله بها حينما كان يتردد بها على المستشفى لإجراء الغسيل عدة مرات في الأسبوع وحينما قرر الأطباء إجراء الزراعة لها بادر بعرض نفسه للفحص أملاً في إمكانية التبرع لتظهر النتائج بعدها حاملة إليه بشرى المطابقة وتمت العملية وكتب الله لها النجاح وهي بصحة وعافية ولله الحمد وهو أيضا بصحة وعافية بعد أن تقاسما بعض عطايا الرب جل وعلا مثمناً ومقدراً صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة مع ما يترتب عليه من مميزات .
وختم حديثه بالقول ديننا الحنيف حثنا على البر بالوالدين وأكد عليه في أكثر من موضع في كتابه الكريم ومن واجبهما علينا أن نبذل ما بوسعنا مؤكداً على أن حق الوالدين على أبنائهما فرض فرضه الله على عباده .
من هذه النماذج المشرفة في بر الوالدين تتجلى أروع الأمثلة لشاب يمضي في مقتبل عمره بعد أن نذر نفسه بواحدة من أغلى مايملكه الإنسان وأنفسهاوهي إحدى كليتيه التي قدمها طواعية وبنفس راضية لوالدته مفضلاً أن تكون منه دون سواه لتعيد الأمل لتلك الأم التي إحتضنته في أحشائها تسعة أشهر وهو جنين لايعي من أمره شيئاًلتعود إحدى كليتيه بعد هذه السنين إلى جوفها مرة أخرى بتوفيق الله الذي من به عليه وأكرمه بها .
محمد علي الشهري من سكان قرية آل سيارة في جبل منعاء التابعة لمحافظة تنومة وبعد أن ضرب أروع الأمثلة في البر والوفاء النادر لم يكن يرغب في نشر هذه القصة التي مضى عليها نحو عام تقريبا معتبراًأن ما قام به ليس إلا واجب أملاه عليه ضميره وأنه لايوازي قطرة صغيرة في بحر عطاء والدته خاصة وأنه آخر من أنجبته من الذرية.
يقول في معرض حديثه للصحيفة عبر الهاتف من مقر إقامته بالمنطقة الشرقية عن قصة تبرعه بإحدى كليتيه لوالدته أنه عاش الألم معها وقرأه في عيونها وفي جسدها المنهك وقد تغير لونها بفعل السموم التي عجزت الكلى عن إخراجها لتوقفها عن العمل بشكل تام وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الهلاك لولا رحمة الله بها حينما كان يتردد بها على المستشفى لإجراء الغسيل عدة مرات في الأسبوع وحينما قرر الأطباء إجراء الزراعة لها بادر بعرض نفسه للفحص أملاً في إمكانية التبرع لتظهر النتائج بعدها حاملة إليه بشرى المطابقة وتمت العملية وكتب الله لها النجاح وهي بصحة وعافية ولله الحمد وهو أيضا بصحة وعافية بعد أن تقاسما بعض عطايا الرب جل وعلا مثمناً ومقدراً صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على منحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة مع ما يترتب عليه من مميزات .
وختم حديثه بالقول ديننا الحنيف حثنا على البر بالوالدين وأكد عليه في أكثر من موضع في كتابه الكريم ومن واجبهما علينا أن نبذل ما بوسعنا مؤكداً على أن حق الوالدين على أبنائهما فرض فرضه الله على عباده .