حوار الثقافة بين غسق الليل وفلق الفجر
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
الليل في منتصفه , لاغسق للتو يمد شراع الظلام ولاشفق في منتهاه يكشف ستار الفجر القريب بل حلكة تهيم تحت ردائها هوام الليل في تلك الأحراش والقفار الموحشة.
في ذلك المساء من ليالي رمضان لم يكن للثقافة موعد بل كانت دعوة للإلتقاء بعد الفراغ من صلاة العشاء والتراويح من أجل السمر الخفيف لبعض الوقت فوق تلة مرتفعة عن مستوى سطح أرض تنومة الزهراء على مايتيسر من من القهوة والشاي وإستعادة للذكريات الجميلة في أحضانها الرائعة من أوقات مضت أثناء مراحل الدراسة وما تخللها من مواقف طريفة لم تبرح الذاكرة حتى باحت بها ألسن الحاضرين وهم يطلقون العنان لعيونهم وأيديهم وهي تشير إلى مواضع تلك الذكريات منطلقة من وسط سديم الليل إلى حيث الأضواء الكاشفة التي عمت أرجاء تنومة وسط ضحكات وقهقهة الجميع ليأخذ السمر بعدها منحى آخر وتتحول السمرة البسيطة التي لم يرتب لها من قبل إلى حلقة ثقافية مشوقة حضر فيها الألق والإبداع ودار الحديث حول هموم الثقافة وناقشها الحضور بعفوية مطلقة تخللها الشعر صافيا يتدفق من لسان الشاعر الموهوب عبدالله بن جدعان الذي حضر ليحتسي فنجان قهوة فدعته اللحظة ليطلق في الأجواء بعض ماجادت به قريحته حيث ألقى قصيدة فصحى تحكي سمو النفس وعزتها لتعقبها لحظة الثناء عليه كشاعر برز في سماء الفصحى من خلال إبداعاته الشعرية ومؤلفاته المتنوعة في مجال الشعر والثقافة بلغت في مجملها(6) مؤلفات مطبوعة ,ثم بدأت بالفعل تلك الجلسة تأخذ طابع الأمسية الثقافية الجادة على رصيف الوئام في ذلك اللقاء العفوي المبسط تخللتها فقرة جميلة عن تاريخ تنومة وهي تستلهم عصر بطولات سطرها الأوائل من أبنائها الأوفياء ذكرها لنا الشيخ يوسف بن عبدالله وتحدث عنها بإسهاب ,ثم تواصل بعدها الحديث في شؤون شتى مابين ثقافة بحتة ومطالب ملحة تحتاجها تنومة في مشوارها التنموي حيث تحدث فيها كل من الدكتور صالح أبو عراد والعميد شار بن فايز والشيخ يوسف والأستاذ علي بن يوسف وعبدالله غرمان ومحمد الدوخي وكان نقاشاً ثرياً لم ينقطع إلا قرب السحور غادر بعدها الجميع إلى منازلهم والسعادة تغمرهم والشوق يحدوهم إلى تكرارها إن سنحت الفرصة .
تلك بعض من قبسات اللقاء الثقافي المنوع الذي أقيم بلا ترتيب مسبق في عقبة عتمة على طريق منعاء القديم ليلة الأربعاء 9/9/1434هـ وحضره كل من الشيخ يوسف بن عبدالله آل خالد والدكتور صالح أبو عراد والعميد شار بن فايز والعميد مشرف بن حسين وعبدالرحمن بن مفرح وسعد آل قاصله ومحمد الدوخي وعلي بن عبدالله بن يوسف وعبدالله بن غرمان وعبدالله بن جدعان وعبدالله محمد آل سلطان.
في ذلك المساء من ليالي رمضان لم يكن للثقافة موعد بل كانت دعوة للإلتقاء بعد الفراغ من صلاة العشاء والتراويح من أجل السمر الخفيف لبعض الوقت فوق تلة مرتفعة عن مستوى سطح أرض تنومة الزهراء على مايتيسر من من القهوة والشاي وإستعادة للذكريات الجميلة في أحضانها الرائعة من أوقات مضت أثناء مراحل الدراسة وما تخللها من مواقف طريفة لم تبرح الذاكرة حتى باحت بها ألسن الحاضرين وهم يطلقون العنان لعيونهم وأيديهم وهي تشير إلى مواضع تلك الذكريات منطلقة من وسط سديم الليل إلى حيث الأضواء الكاشفة التي عمت أرجاء تنومة وسط ضحكات وقهقهة الجميع ليأخذ السمر بعدها منحى آخر وتتحول السمرة البسيطة التي لم يرتب لها من قبل إلى حلقة ثقافية مشوقة حضر فيها الألق والإبداع ودار الحديث حول هموم الثقافة وناقشها الحضور بعفوية مطلقة تخللها الشعر صافيا يتدفق من لسان الشاعر الموهوب عبدالله بن جدعان الذي حضر ليحتسي فنجان قهوة فدعته اللحظة ليطلق في الأجواء بعض ماجادت به قريحته حيث ألقى قصيدة فصحى تحكي سمو النفس وعزتها لتعقبها لحظة الثناء عليه كشاعر برز في سماء الفصحى من خلال إبداعاته الشعرية ومؤلفاته المتنوعة في مجال الشعر والثقافة بلغت في مجملها(6) مؤلفات مطبوعة ,ثم بدأت بالفعل تلك الجلسة تأخذ طابع الأمسية الثقافية الجادة على رصيف الوئام في ذلك اللقاء العفوي المبسط تخللتها فقرة جميلة عن تاريخ تنومة وهي تستلهم عصر بطولات سطرها الأوائل من أبنائها الأوفياء ذكرها لنا الشيخ يوسف بن عبدالله وتحدث عنها بإسهاب ,ثم تواصل بعدها الحديث في شؤون شتى مابين ثقافة بحتة ومطالب ملحة تحتاجها تنومة في مشوارها التنموي حيث تحدث فيها كل من الدكتور صالح أبو عراد والعميد شار بن فايز والشيخ يوسف والأستاذ علي بن يوسف وعبدالله غرمان ومحمد الدوخي وكان نقاشاً ثرياً لم ينقطع إلا قرب السحور غادر بعدها الجميع إلى منازلهم والسعادة تغمرهم والشوق يحدوهم إلى تكرارها إن سنحت الفرصة .
تلك بعض من قبسات اللقاء الثقافي المنوع الذي أقيم بلا ترتيب مسبق في عقبة عتمة على طريق منعاء القديم ليلة الأربعاء 9/9/1434هـ وحضره كل من الشيخ يوسف بن عبدالله آل خالد والدكتور صالح أبو عراد والعميد شار بن فايز والعميد مشرف بن حسين وعبدالرحمن بن مفرح وسعد آل قاصله ومحمد الدوخي وعلي بن عبدالله بن يوسف وعبدالله بن غرمان وعبدالله بن جدعان وعبدالله محمد آل سلطان.