المحتطبون يصارعون النماص بفأس جائرة
2007-03-14 14:56:00//
عكاظ : علي غرمان (النماص)
الاحتطاب الجائر يبدو أنه مشكلة كبيرة بين أبناء الجنوب إذ لا تخلو الطرق من سيارة شاردة مسرعة تحمل على ظهرها أشجاراً حية للاختفاء بها أياما أو شهورا وتخزينها ومن ثم بيعها بأسعار باهظة في موسم البرد.في محافظة المجاردة يتكرر المشهد كثيرا وتتجه سيارات الاحتطاب الى النماص في السراة وعقبة سنان.. ويمارس مجهولون هذا النشاط المحظور ومعهم متعاونون وكلهم يستخدمون منازل مهجورة في سفوح الجبال على المنحدرات الغربية لمحافظة النماص.
وقال محمد بن عبدالله الشهري إن بيوتا قديمة تقع في مناطق جبلية بين جبال السراة ومحافظة المجاردة وتعود ملكيتها لمواطنين في النماص تعرضت لهدم من قبل مجهولين استغلوها لجمع الاشجار والقضاء على الغابات في مخالفة صريحة للتعليمات حول الحفاظ على البيئة.
وأبدى عدد من المواطنين المجاورين لتلك الجبال قلقهم من هذه الاعتداءات على الاشجار والغابات بعدما امتدت يد العبث الى مساحة شاسعة في تلك الجبال وأدت الى القضاء على الاشجار والشجيرات، وناشدوا المسؤولين في منطقة عسير بمنعهم وإيقافهم من قطع الاشجار والقضاء على الغابات التي أصبحت شبه معدومة نتيجة لهذا الاحتطاب الجائر.
وكانت الجهات الأمنية في محافظة المجاردة نفذت في وقت سابق حملات أمنية لمتابعة وملاحقة المتورطين في عملية الاحتطاب الجائر وقال المتحدث الاعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض القرني ان شرطة المجاردة تقوم حاليا بمتابعة المجهولين في تلك الجبال وغيرها لمنع ظاهرة الاحتطاب الجائر التي باتت تشكل خطرا على البيئة مطالبا بتعاون الشيوخ والنواب والأعيان وجميع المواطنين مع الجهات الأمنية والإبلاغ عنهم.
الاحتطاب الجائر يبدو أنه مشكلة كبيرة بين أبناء الجنوب إذ لا تخلو الطرق من سيارة شاردة مسرعة تحمل على ظهرها أشجاراً حية للاختفاء بها أياما أو شهورا وتخزينها ومن ثم بيعها بأسعار باهظة في موسم البرد.في محافظة المجاردة يتكرر المشهد كثيرا وتتجه سيارات الاحتطاب الى النماص في السراة وعقبة سنان.. ويمارس مجهولون هذا النشاط المحظور ومعهم متعاونون وكلهم يستخدمون منازل مهجورة في سفوح الجبال على المنحدرات الغربية لمحافظة النماص.
وقال محمد بن عبدالله الشهري إن بيوتا قديمة تقع في مناطق جبلية بين جبال السراة ومحافظة المجاردة وتعود ملكيتها لمواطنين في النماص تعرضت لهدم من قبل مجهولين استغلوها لجمع الاشجار والقضاء على الغابات في مخالفة صريحة للتعليمات حول الحفاظ على البيئة.
وأبدى عدد من المواطنين المجاورين لتلك الجبال قلقهم من هذه الاعتداءات على الاشجار والغابات بعدما امتدت يد العبث الى مساحة شاسعة في تلك الجبال وأدت الى القضاء على الاشجار والشجيرات، وناشدوا المسؤولين في منطقة عسير بمنعهم وإيقافهم من قطع الاشجار والقضاء على الغابات التي أصبحت شبه معدومة نتيجة لهذا الاحتطاب الجائر.
وكانت الجهات الأمنية في محافظة المجاردة نفذت في وقت سابق حملات أمنية لمتابعة وملاحقة المتورطين في عملية الاحتطاب الجائر وقال المتحدث الاعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض القرني ان شرطة المجاردة تقوم حاليا بمتابعة المجهولين في تلك الجبال وغيرها لمنع ظاهرة الاحتطاب الجائر التي باتت تشكل خطرا على البيئة مطالبا بتعاون الشيوخ والنواب والأعيان وجميع المواطنين مع الجهات الأمنية والإبلاغ عنهم.