«أم سليمان» تعيش في شبك "الغنم وزوجها يسكن في المسجد
المجاردة - صالح الشهري رسمت الأم «أم سليمان» 57 عاماً من إحدى قرى خميس حرب قصة مأساوية امتدت على مدار أكثر من 15 سنة، حيث اضطرت أن تسكن داخل «شبك غنم» ومسقوفاً بخيمة متشققة، حيث يكون ذلك عزوةً لها في ظل عدم امتلاكها أي مكان آخر تعيش فيه، حيث أجبرت على أن تسكن ذلك الشبك بعد تدهور كبير في وضعها الصحي والنفسي.
تعاني أم سليمان من اعتلالات نفسية وأمراض عقلية أدت مؤخراً إلى فقدها الذاكرة، وفي المقابل تحت وطأة تهميش الجهات الخيرية والاجتماعية الذي تعيشه هذه الأسرة يعيش الأب «61 عاما» في أحد المساجد المجاورة لأحد أقاربه، حيث يتكفل ذلك القريب بإطعامه والإشراف عليه من حين لآخر، ويعاني من ضعف شديد في البصر وأمراض جسدية، دفعت ابنه سليمان ذو «23 عاما» أن يبحث له خلال هذه الأيام إلى دار اجتماعية تؤويه وتشرف على حالته فيما بقي من عمره.
أما الابن سليمان شكا وضعه وعيناه تملأهما الدموع حسرة وألما على ذلك الوضع الذي يصارعه ليلاً ونهاراً ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يوجد حلولا عاجلة لوضع أسرته المشتتة التي لم تجد مسكنا ولا مالا يسيرا يسيّر أمور حياتهم ولاسيارة تنقل أمه وأبيه من وإلى المستشفيات، وطالب أهل الخير بأن ينظروا لحالهم بعين الشفقة والرحمة، وأن يعملوا بكل ما بوسعهم حتى يجمع والديه تحت سقف واحد.
أم سليمان في الشبك
الأب ..يعيش في المسجد
تعاني أم سليمان من اعتلالات نفسية وأمراض عقلية أدت مؤخراً إلى فقدها الذاكرة، وفي المقابل تحت وطأة تهميش الجهات الخيرية والاجتماعية الذي تعيشه هذه الأسرة يعيش الأب «61 عاما» في أحد المساجد المجاورة لأحد أقاربه، حيث يتكفل ذلك القريب بإطعامه والإشراف عليه من حين لآخر، ويعاني من ضعف شديد في البصر وأمراض جسدية، دفعت ابنه سليمان ذو «23 عاما» أن يبحث له خلال هذه الأيام إلى دار اجتماعية تؤويه وتشرف على حالته فيما بقي من عمره.
أما الابن سليمان شكا وضعه وعيناه تملأهما الدموع حسرة وألما على ذلك الوضع الذي يصارعه ليلاً ونهاراً ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يوجد حلولا عاجلة لوضع أسرته المشتتة التي لم تجد مسكنا ولا مالا يسيرا يسيّر أمور حياتهم ولاسيارة تنقل أمه وأبيه من وإلى المستشفيات، وطالب أهل الخير بأن ينظروا لحالهم بعين الشفقة والرحمة، وأن يعملوا بكل ما بوسعهم حتى يجمع والديه تحت سقف واحد.
أم سليمان في الشبك
الأب ..يعيش في المسجد