الإعلام الجديد في سماء اثنينية تُنومة الثقافية
صحيفة تنومة - محمد عامر- حمود الشبيلي انطلقت مساء يوم الثلاثاء الموافق 16 شعبان 1434هـ أولى فعاليات ( اثنينية تُنومة الثقافية ) في موسمها ( الحادي عشر ) خلال صيف هذا العام 1434هـ بالتعاون مع ( لجنة التنشيط السياحي في مُحافظة تُنومة ) تحت إشراف سعادة الأستاذ الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد المشرف على اللجان الثقافية في تُنومة بلقاءٍ ثقافيٍ إعلاميٍ عنوانه : ( الإعلام الجديد : حدود الحرية والمسؤولية ) ، لسعادة الدكتور / فايز بن عبد الله بن عوضة الشهري ( عضو مجلس الشورى ) .
بدأ اللقاء الذي عُقد في مقر مكتب الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات في سبت تُنومة في الساعة التاسعة والنصف ليلاً بكلمةٍ ترحيبيةٍ للمشرف على الاثنينية الأستاذ الدكتور صالح أبو عرَّاد رحب فيها بالحضور وشكر للقائمين على مكتب الدعوة دعوتهم واستضافتهم للأمسية ، وعرَّف بسيرة المحاضر التي قال فيها :
إن مُحاضرنا أحد التنوميين المبدعين الذين ظهرت عندهم ملامح الإبداع في سنٍ مُبكرة من عمره ، وأنه علمٌ في رأسه نورٌ ، وقامةٌ وطنيةٌ يُشار إليها بالبنان ، وطاقةٌ علميةٌ وعمليةٌ لا تدخرُ جهدًا في خدمة الدين والوطن بإذن الله تعالى . ثم دعا المحاضر إلى بدء محاضرته .
وقد استهّل الدكتور فايز محاضرته بشكر الله تعالى ثم شكر الاثنينية ومكتب الدعوة وموقع وصحيفة تُنومة الراعي الرسمي لمهرجان الصيف في تُنومة وحيّا الإخوة الإعلاميين من أبناء المنطقة مثُمنًا ما يبذلونه من الجهود الواضحة في خدمة تُنومة إعلاميًا والتعريف بمختلف المناشط الثقافية والاجتماعية وغيرها مما أسهم بإيجابيةٍ في إظهار اسم تُنومة وبروزه في الساحة بشكلٍ لافتٍ للنظر .
كانت بداية المحاضرة التي رافقها عرضٌ مرئيٌ لبعض الشرائح بمحاولةٍ للتعريف بمصطلحيّ ( الحرية والمسؤولية ) ، واصفًا إياهما بانهما بمثابة الأخذ والعطاء ، وتناول المقصود ببعض المفاهيم في مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص ومنها الإنترنت والإعلام الجديد والثقافة الرقمية والتواصل العالمي والشبكات الاجتماعية مؤكدًا على ما يكتنف ذلك من الفرص والتحديات المتعددة .
وعرّج على ما أفرزه الإعلام الجديد من معاني الحرية التي أُتيحت لكل فردٍ في المجتمع حتى يتحدث بما يراه الأمر الذي نتج عنه بطبيعة الحال نوعًا من الاضطراب والفوضوية في جوانب متعددةٍ من حياة المجتمع . وأشار في عجالةٍ إلى الفروق بين ما يُسمى بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد مع تأكيده بأن ما يعيشه العالم لا يخرج عن كونه حالةٌ من الاندماج بين وسائل الإعلام والاتصال ، كما أكّد على أن حياة الناس في المجتمع تُنظم في الغالب من خلال ثلاثة أمور هي ( تعاليم وتشريعات الدين ، الأخلاق الاجتماعية ، الوازع الشخصي ) . وتطرق إلى بعض الأمثلة على ما يُعرف بالتغير الاجتماعي بين القرية والمدينة وما يترتب على ذلك مشيرًا إلى مجموعةٍ من النسب الرقمية التي أثبتتها بعض الدراسات في هذا الشأن ، وفي نهاية محاضرته استعرض عددًا من نتائج الإفراط في التعامل مع معطيات الشبكات الاجتماعية معددًا بعض المساوئ والجدليات والتأثيرات السلبية على السلوك والمعتقدات والقيم إلى جانب إيجاد نوع من الوعي الجديد وعدم القدرة على تحديد الأولويات والتميز في طرح القضايا الاجتماعية المختلفة .
جاء بعد ذلك عددٌ من المداخلات والتساؤلات ذات العلاقة بموضوع المحاضرة لعددٍ من الحاضرين كالعميد صالح بن حمدان ، والدكتور علي بن شار الشهري ، وحسن بن موسى ، وعبد الله الشهري ، وعلي بن أحمد بن حنش ، وقد كان للدكتور فايز تعقيبٌ ختاميٌ على ذلك ، ثم أعلن الدكتور أبو عرّاد نهاية اللقاء شاكرًا للمحاضر وللحضور ، وفي ختاك اللقاء قام المشرف على الاثنينية بتسليم شهادة الشكر والتقدير للضيف ، مع التقاط الصور التذكارية للضيف والحضور .
بدأ اللقاء الذي عُقد في مقر مكتب الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات في سبت تُنومة في الساعة التاسعة والنصف ليلاً بكلمةٍ ترحيبيةٍ للمشرف على الاثنينية الأستاذ الدكتور صالح أبو عرَّاد رحب فيها بالحضور وشكر للقائمين على مكتب الدعوة دعوتهم واستضافتهم للأمسية ، وعرَّف بسيرة المحاضر التي قال فيها :
إن مُحاضرنا أحد التنوميين المبدعين الذين ظهرت عندهم ملامح الإبداع في سنٍ مُبكرة من عمره ، وأنه علمٌ في رأسه نورٌ ، وقامةٌ وطنيةٌ يُشار إليها بالبنان ، وطاقةٌ علميةٌ وعمليةٌ لا تدخرُ جهدًا في خدمة الدين والوطن بإذن الله تعالى . ثم دعا المحاضر إلى بدء محاضرته .
وقد استهّل الدكتور فايز محاضرته بشكر الله تعالى ثم شكر الاثنينية ومكتب الدعوة وموقع وصحيفة تُنومة الراعي الرسمي لمهرجان الصيف في تُنومة وحيّا الإخوة الإعلاميين من أبناء المنطقة مثُمنًا ما يبذلونه من الجهود الواضحة في خدمة تُنومة إعلاميًا والتعريف بمختلف المناشط الثقافية والاجتماعية وغيرها مما أسهم بإيجابيةٍ في إظهار اسم تُنومة وبروزه في الساحة بشكلٍ لافتٍ للنظر .
كانت بداية المحاضرة التي رافقها عرضٌ مرئيٌ لبعض الشرائح بمحاولةٍ للتعريف بمصطلحيّ ( الحرية والمسؤولية ) ، واصفًا إياهما بانهما بمثابة الأخذ والعطاء ، وتناول المقصود ببعض المفاهيم في مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص ومنها الإنترنت والإعلام الجديد والثقافة الرقمية والتواصل العالمي والشبكات الاجتماعية مؤكدًا على ما يكتنف ذلك من الفرص والتحديات المتعددة .
وعرّج على ما أفرزه الإعلام الجديد من معاني الحرية التي أُتيحت لكل فردٍ في المجتمع حتى يتحدث بما يراه الأمر الذي نتج عنه بطبيعة الحال نوعًا من الاضطراب والفوضوية في جوانب متعددةٍ من حياة المجتمع . وأشار في عجالةٍ إلى الفروق بين ما يُسمى بالإعلام التقليدي والإعلام الجديد مع تأكيده بأن ما يعيشه العالم لا يخرج عن كونه حالةٌ من الاندماج بين وسائل الإعلام والاتصال ، كما أكّد على أن حياة الناس في المجتمع تُنظم في الغالب من خلال ثلاثة أمور هي ( تعاليم وتشريعات الدين ، الأخلاق الاجتماعية ، الوازع الشخصي ) . وتطرق إلى بعض الأمثلة على ما يُعرف بالتغير الاجتماعي بين القرية والمدينة وما يترتب على ذلك مشيرًا إلى مجموعةٍ من النسب الرقمية التي أثبتتها بعض الدراسات في هذا الشأن ، وفي نهاية محاضرته استعرض عددًا من نتائج الإفراط في التعامل مع معطيات الشبكات الاجتماعية معددًا بعض المساوئ والجدليات والتأثيرات السلبية على السلوك والمعتقدات والقيم إلى جانب إيجاد نوع من الوعي الجديد وعدم القدرة على تحديد الأولويات والتميز في طرح القضايا الاجتماعية المختلفة .
جاء بعد ذلك عددٌ من المداخلات والتساؤلات ذات العلاقة بموضوع المحاضرة لعددٍ من الحاضرين كالعميد صالح بن حمدان ، والدكتور علي بن شار الشهري ، وحسن بن موسى ، وعبد الله الشهري ، وعلي بن أحمد بن حنش ، وقد كان للدكتور فايز تعقيبٌ ختاميٌ على ذلك ، ثم أعلن الدكتور أبو عرّاد نهاية اللقاء شاكرًا للمحاضر وللحضور ، وفي ختاك اللقاء قام المشرف على الاثنينية بتسليم شهادة الشكر والتقدير للضيف ، مع التقاط الصور التذكارية للضيف والحضور .