صالة سينما المفتاحة تكتض بـ 600 مشاهد يوميا لفيلم هيفاء
المركز الإعلامي لمهرجان أبها يجمعنا ملئت مدرجات صالة السينما بمركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة لمشاهدة فيلم "هيفاء" المقام ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، وذلك خلال فترات عرضه الـ 10 مرات، تراوحت إحصائيات أعداد الزوار فيها ما بين 500 إلى 600 مشاهد من العائلات والشباب يوميا.
ووجد الفيلم إشادات واسعة لما ضمه من إظهار جماليات المنطقة الطبيعية والتراثية، وارتباطها بالحضارات الإنسانية، مثل الزي والرقصات الشعبية المتنوعة باختلاف تضاريس المنطقة، مختصراً عسير الإنسان والمكان.
وأوضح المشرف العام على الفعالية وصاحب فكرة الفيلم محمد السريعي أن هذا الفيلم السينمائي جاء نتاج شباب عدد من أبناء منطقة عسير السنمائيين من الفكرة حتى التنفيذ والإخراج صولا إلى تجهيز قاعة العرض بأجواء سينمائية حضارية، مشيراً إلى أن أعداد المشاهدين تتزايد بشكل ملحوظ يوميا، متوقعا مواصلة ارتفاع أعداد المشاهدين له في الأيام المتبقية من المعرض، موضحا في الوقت ذاته أنه بإذن الله باكورة لأعمال سينمائية منافسة قادمة.
ولفت السريعي إلى توجه مهرجان أبها لهذا العام لفئة الشباب قائلاً "خطوه رائعة تقوم بها إدارة مهرجان أبها لفتح المجال لشباب المنطقة لتشغيل وتنظيم وقيادة المهرجان بكل اقتدار، فعندما يشاركون شباب منطقة عسير السينمائين في فعاليات مهرجان أبها فأننا حينها نصل للجزم أن الجميع بمختلف توجهاتهم شاركوا في صناعة وتكوين هذا الموسم السياحي، كلا في مجاله".
وذكر السريعي أن العرض السينمائي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي بشكل يومي من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء, موجهاً الدعوة لزوار ومصطافين وأهالي عسير لمشاهدة الفيلم.
يشار إلى أن الفيلم السينمائي «هيفاء» جاء بهذا العنوان كونه كان الأسم التاريخي لمدينة أبها سابقًا ً، وهو يحكي للمشاهد ملامح من تضاريس عسير المختلفة والمتنوعة، ويمزج الفيلم بين الصورة التي كان عليها الإنسان العسيري في الماضي وتلك التي يبدو عليها الآن، ومدى حفظهم على تراثهم ومورثهم الأصيل والتاريخي دون أن يجعل ذلك عقبة للتقدم والحضارة، وقد استغرق تصوير الفيلم قرابة الستين يوما.
ووجد الفيلم إشادات واسعة لما ضمه من إظهار جماليات المنطقة الطبيعية والتراثية، وارتباطها بالحضارات الإنسانية، مثل الزي والرقصات الشعبية المتنوعة باختلاف تضاريس المنطقة، مختصراً عسير الإنسان والمكان.
وأوضح المشرف العام على الفعالية وصاحب فكرة الفيلم محمد السريعي أن هذا الفيلم السينمائي جاء نتاج شباب عدد من أبناء منطقة عسير السنمائيين من الفكرة حتى التنفيذ والإخراج صولا إلى تجهيز قاعة العرض بأجواء سينمائية حضارية، مشيراً إلى أن أعداد المشاهدين تتزايد بشكل ملحوظ يوميا، متوقعا مواصلة ارتفاع أعداد المشاهدين له في الأيام المتبقية من المعرض، موضحا في الوقت ذاته أنه بإذن الله باكورة لأعمال سينمائية منافسة قادمة.
ولفت السريعي إلى توجه مهرجان أبها لهذا العام لفئة الشباب قائلاً "خطوه رائعة تقوم بها إدارة مهرجان أبها لفتح المجال لشباب المنطقة لتشغيل وتنظيم وقيادة المهرجان بكل اقتدار، فعندما يشاركون شباب منطقة عسير السينمائين في فعاليات مهرجان أبها فأننا حينها نصل للجزم أن الجميع بمختلف توجهاتهم شاركوا في صناعة وتكوين هذا الموسم السياحي، كلا في مجاله".
وذكر السريعي أن العرض السينمائي سيستمر حتى نهاية الشهر الحالي بشكل يومي من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء, موجهاً الدعوة لزوار ومصطافين وأهالي عسير لمشاهدة الفيلم.
يشار إلى أن الفيلم السينمائي «هيفاء» جاء بهذا العنوان كونه كان الأسم التاريخي لمدينة أبها سابقًا ً، وهو يحكي للمشاهد ملامح من تضاريس عسير المختلفة والمتنوعة، ويمزج الفيلم بين الصورة التي كان عليها الإنسان العسيري في الماضي وتلك التي يبدو عليها الآن، ومدى حفظهم على تراثهم ومورثهم الأصيل والتاريخي دون أن يجعل ذلك عقبة للتقدم والحضارة، وقد استغرق تصوير الفيلم قرابة الستين يوما.