في تنومة الشراء على مزاج البائع لا الزبون
لمن يقوم بشراء كمية من المياه كرتونين فأكثر من أي نوع
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
يبدو أن إبتكار الحيل الرخيصة لتصريف البضائع لن يتوقف طالما أن وراءها أناس منتفعون وأن التدخل في رغبات الناس بات أمرا سهلا في تنومة رغم شناعته وعدم مشروعيته أصلاً.
يقول الأخ عبدالرحمن متعب في رسالة بعث بها متألماً وهو أحد أبناء تنومة ممن قدم لقضاء إجازته فيها هذه الأيام أنه تفاجأ حينما لاحظ قيام بعض البائعين في أحد الأسواق الكبيرة وبعض التموينات (تحتفظ الصحيفة بمسمياتها)بفرض نوع معين من المياه الغير مرغوبة على من يريد بشراء كميات تزيد عن كرتونين فأكثر بأن تكون نصف تلك الكمية من تلك المياه المعروفة بعدم رغبة المتسوقين في شرائها وإن رفض الزبون أحجم البائع عن بيع الكمية مالم يكن نصفها من تلك المياه التي لايرغبها الزبون لأسباب وجيهة منها أنه لايرغب من غيره أن يفرض عليه مايريد أن يشتريه أو أنه غير مقتنع بهذه السلعة وفي حالة رفض الزبون يقوم البائع برفض البيع.
وبناءً على ماذكره الأخ الكريم لا نعلم من يقع اللوم عليه !
هل يقع على صاحب السوق أو التموينات على إعتبار أنه من وضع تلك التعليمات وألزم البائع بها ؟
أم أنه تصرف غير مسؤول من البائع مقابل قبض بعض الثمن من صاحب المياه ؟
وفي المقابل نتساءل عن دور جهات الإختصاص وهم في الأصل جزء من المواطنين يمارسون حياتهم الطبيعية في الأسواق مثلهم مثل غيرهم ويشاهدون ما يجري فيها على الطبيعة .
يقول الأخ عبدالرحمن متعب في رسالة بعث بها متألماً وهو أحد أبناء تنومة ممن قدم لقضاء إجازته فيها هذه الأيام أنه تفاجأ حينما لاحظ قيام بعض البائعين في أحد الأسواق الكبيرة وبعض التموينات (تحتفظ الصحيفة بمسمياتها)بفرض نوع معين من المياه الغير مرغوبة على من يريد بشراء كميات تزيد عن كرتونين فأكثر بأن تكون نصف تلك الكمية من تلك المياه المعروفة بعدم رغبة المتسوقين في شرائها وإن رفض الزبون أحجم البائع عن بيع الكمية مالم يكن نصفها من تلك المياه التي لايرغبها الزبون لأسباب وجيهة منها أنه لايرغب من غيره أن يفرض عليه مايريد أن يشتريه أو أنه غير مقتنع بهذه السلعة وفي حالة رفض الزبون يقوم البائع برفض البيع.
وبناءً على ماذكره الأخ الكريم لا نعلم من يقع اللوم عليه !
هل يقع على صاحب السوق أو التموينات على إعتبار أنه من وضع تلك التعليمات وألزم البائع بها ؟
أم أنه تصرف غير مسؤول من البائع مقابل قبض بعض الثمن من صاحب المياه ؟
وفي المقابل نتساءل عن دور جهات الإختصاص وهم في الأصل جزء من المواطنين يمارسون حياتهم الطبيعية في الأسواق مثلهم مثل غيرهم ويشاهدون ما يجري فيها على الطبيعة .