أنت إنسان!!!
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
تصلنا في الصحيفة العديد من مشاركات الإخوة القراء التي تختلف في مضمونها وأهدافها , ومن تلك المشاركات التي وصلتنا مابعث به عضو هيئة التدريس بمعهد تنومة العلمي الأستاذ/ علي بن فائع إبراهيم سيد تحدث من خلالها بإيجاز عن طبيعة الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وقد إخترناها اليوم لتكون مادة سهلة للقارئ في قسم المنوعات كونها أتت ملامسة لواقع الكثير من الناس اليوم وأصبحوا بأمس الحاجة لمثلها في وقت نسي الكثير من الناس نفسه وعلاقته بالآخرين حتى توترت العلاقات المجتمعية وباتت تعاني فقرا مدقعا في الأخلاق وتوترت في كثير من الأحيان إلى حد الهيجان بسبب عدم تفعيل مبدأ التحلي بالأخلاق وأيضا عدم جلد الذات أكثر مما ينبغي كما ورد في رسالة الأستاذ الكريم وهذا نصها :
ـــــــــــــــــــ
يفضل دائما التحلي بالأخلاق العظيمة، وإيثار الغير والبعد عن اﻷ*نانية والتعاون..الخ. ولكن يبالغ كثيرون منا في ذلك، فيحملون أنفسهم فوق طاقتها،وهو ما ﻻ* ندعو إليه بالمرة.
هون على نفسك، فأنت إنسان:
كونك إنسانا يعني بالتبعية أنك معرض للخطأ. فنحن لسنا من اﻷ*نبياء المعصومين وﻻ* من الملائكة المنزهين. ولكن كثيرين منا ينسون هذه الحقيقة، ويعاقبون أنفسهم أشد العقاب كلما أخطؤوا، وهو أمر متكرر الحدوث بالطبع.
والحقيقة أن أسوأ خطأ يمكن أن نرتكبه بحق أنفسنا فعلاً هو أﻻ* نتسامح معها أو نهون عليها أخطائها "الطبيعية". فكونك ﻻ* تسامح نفسك على أخطائها معناه أنك تجاهد نفسك ضد طبيعتها، وهي محاولة مقدر لها الفشل بالتأكيد. فنحن قد نستطيع أن نقاوم أنفسنا، لكننا ﻻ* نستطيع أن نغير من صفاتها اﻷ*ساسية.
إن التسامح مع نفسك يعيد لها السلام الداخلي وتوازنها النفسي ويشعرها بالراحة والرضا والهدوء ويقوي جهاز المناعة لديها فعندما تكون في حالة حب وتسامح مع نفسك ومع اﻵ*خرين فإنك تستطيع مقاومة الغضب وكظم الغيظ ﻷ*ن التسامح يجعل ثقل الحياة أقل وطأة مماهو عليه ويساعد على احترام الذات ويعطيك الشعور بقيمتك كإنسان حقيقي.... فأنت إنسان!!!!!
وبالتأكيد سترى أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز اﻷ*لم و في وسط المعاناة ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك , تخرج من زحمة اليأس و المرارة ,تخرج من صميم الذات!
عندها ستتذكر , , كم أنت إنسان رائع ...
هون على نفسك، فأنت إنسان:
كونك إنسانا يعني بالتبعية أنك معرض للخطأ. فنحن لسنا من اﻷ*نبياء المعصومين وﻻ* من الملائكة المنزهين. ولكن كثيرين منا ينسون هذه الحقيقة، ويعاقبون أنفسهم أشد العقاب كلما أخطؤوا، وهو أمر متكرر الحدوث بالطبع.
والحقيقة أن أسوأ خطأ يمكن أن نرتكبه بحق أنفسنا فعلاً هو أﻻ* نتسامح معها أو نهون عليها أخطائها "الطبيعية". فكونك ﻻ* تسامح نفسك على أخطائها معناه أنك تجاهد نفسك ضد طبيعتها، وهي محاولة مقدر لها الفشل بالتأكيد. فنحن قد نستطيع أن نقاوم أنفسنا، لكننا ﻻ* نستطيع أن نغير من صفاتها اﻷ*ساسية.
إن التسامح مع نفسك يعيد لها السلام الداخلي وتوازنها النفسي ويشعرها بالراحة والرضا والهدوء ويقوي جهاز المناعة لديها فعندما تكون في حالة حب وتسامح مع نفسك ومع اﻵ*خرين فإنك تستطيع مقاومة الغضب وكظم الغيظ ﻷ*ن التسامح يجعل ثقل الحياة أقل وطأة مماهو عليه ويساعد على احترام الذات ويعطيك الشعور بقيمتك كإنسان حقيقي.... فأنت إنسان!!!!!
وبالتأكيد سترى أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز اﻷ*لم و في وسط المعاناة ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك , تخرج من زحمة اليأس و المرارة ,تخرج من صميم الذات!
عندها ستتذكر , , كم أنت إنسان رائع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي بن فائع إبراهيم سيد*
عضو هيئة التدريس بالمعهد العلمي في محافظة تنومة*
علي بن فائع إبراهيم سيد*
عضو هيئة التدريس بالمعهد العلمي في محافظة تنومة*