يحي الشهري يختار النصر ليحط رحاله فيه
أبدى إعجابه بالعالمي وسار على خطى نجميه ماجد والهريفي
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
أدرك الموهوب الصغير اللاعب يحي الشهري 23 سنة أن نجوميته التي برزت على المستطيل الأخضر ربما تجعله على أعتاب مرحلة جديدة من النجومية المطلقة في حياته الكروية حينما لاحظ أنه أصبح محط أنظار الأندية الكبرى فلم يتردد في أن يستغل الفرصة السانحة ليحقق أحلامه حينما أعلن عن رغبته في الرحيل عن ناديه الأصلي الإتفاق ولم يعلن في حينمها أو يصرح عن النادي الذي يرغب الإنتقال إليه , بل ترك الأمر طبيعيا يمضي وفقا للعرض والطلب ولأهداف رسمها لنفسه ليختار منها في النهاية العرض الأفضل وبدأت إدارة ناديه تستقبل الطلبات وهي تعلم أن لاعبها الموهوب قد قرر الرحيل بالفعل فقامت هي الأخرى بتقديم عرض له للبقاء في ناديه كإجراء روتيني لأنها تدرك أنه ليس بالإمكان كبح جماحه بذلك العرض الذي يبدو أنه الأضعف فبادرت الإدارة بتسويق اللاعب وفق شروطها وقدم النصر عرضه للاعب وسرعان مازاد من قيمته وكأنه يزايد على نفسه ولكن الحقيقة التي تغيب عن الأنظار ولم تثار إعلاميا وبخاصة من جانب الإعلام الهلالي أن هناك منافسة شرسة من الغريم التقليدي للظفر باللاعب بعيداً عن الصخب الإعلامي كالعادة وكانت المفاوضات من الجانب الهلالي تدار بشكل سري وتكتم شديد مع الإدارة الإتفاقية حتى وصلت في بعض مراحلها أن عرض منصب نائب رئيس الهلال على أحد أعضاء شرفه البارزين مقابل جلب اللاعب يحي الشهري وهو مايؤكد إستغلال هذه الميزة ومنحها لعضو شرف لن يتردد في دفع أموال طائلة كما عهده الشارع الرياضي عن هذا العضو الفعال مقابل الجلوس على كرسي الرئاسة بالنيابة على أن يتم الضغط على اللاعب للقبول بالعرض الهلالي , ولكن حينما إتضحت الأمور بالنسبة لها بأن ميول اللاعب ورغباته الحقيقية قد لا تمكنه من إرتداء الشعار الأزرق ظهرت وكأنها غير جادة في مفاوضاتها رغم التغريدات من جانب بعض الإعلاميين والمحبين لنادي الهلال والتي كشفت عن تلك التحركات الهلالية المستميتة للظفر باللاعب بأي ثمن وذهبت بعض تلك التغريدات بعيداً حينما أكدت أن الموهوب يحي الشهري أصبح هلاليا ولم يتبقى من ذلك سوى إعلان التفاصيل..
الإدارة النصراوية من جانبها وجدت نفسها في موقف لايحتمل التأخير أوالمماطلة وأنها جادة في ضم اللاعب وليس المزايدة مع المنافس كما جرت العادة منهم وأدركت أن اللاعب يرغب في إرتداء شعار النصر كخيار أول كما هو الحال بالنسبة لها في أن يصبح لاعبا نصراويا وهو ماجعل الإدارة النصراوية تتخذ قرارها بتحديد مهلة أربع وعشرون ساعة للرد على العرض المقدم لإدارة الإتفاق أو الإنسحاب وهو ماجعل نظيرتها الإتفاقية تقررالموافقة على العرض النصراوي وإنهاء الصفقة التي تعد الأغلى في سوق اللاعبين السعوديين بعد تأكيدها بأن اللاعب أبدى إرتياحه ورغبته في تمثيل النصر وإنتهت الحكاية بمؤتمر صحفي أعلنت من خلاله مراسم التوقيع مع اللاعب في وقت لم يطل كثيرا.
هنا إنتهت حكاية الإنضمام للنصر والتي ظهرت آثار الإرتياح واضحة على محيا اللاعب حينما تحققت رغبة الإنتقال للنصر والعرض الأفضل في آن واحد ولكن عقب تناقلها في وسائل الإعلام ظهر جليا تحسر الجماهير الهلالية كثيرا من خلال رصد ردود أفعالها تارة تندب حظها في عدم قدرة الإدارة الهلالية على حسم الأمر وتارة مانقرأه من لوم اللاعب على دفن موهبته في فريق كالنصر وأنه لم يحسن الإختيار من خلال الكم الهائل من تعليقات أنصار الهلال بعد كل خبر ينشر عنه عقب إنتقاله الرسمي لنادي النصر مما يؤكد ندمها الشديد على ضياع الفرصة ومما زاد من خيبة أملها أن رغبة اللاعب في الإنضمام للنصر والتي أعلنها عبر أحد اللقاءات التلفزيونية قد فاقمت خيبة الأمل بعد أن كانت تعقد عليه الأمل في أن يعوض مكان موهوبها الشلهوب لقرب رحيله بفعل تقدم سنه.
الإدارة النصراوية من جانبها وجدت نفسها في موقف لايحتمل التأخير أوالمماطلة وأنها جادة في ضم اللاعب وليس المزايدة مع المنافس كما جرت العادة منهم وأدركت أن اللاعب يرغب في إرتداء شعار النصر كخيار أول كما هو الحال بالنسبة لها في أن يصبح لاعبا نصراويا وهو ماجعل الإدارة النصراوية تتخذ قرارها بتحديد مهلة أربع وعشرون ساعة للرد على العرض المقدم لإدارة الإتفاق أو الإنسحاب وهو ماجعل نظيرتها الإتفاقية تقررالموافقة على العرض النصراوي وإنهاء الصفقة التي تعد الأغلى في سوق اللاعبين السعوديين بعد تأكيدها بأن اللاعب أبدى إرتياحه ورغبته في تمثيل النصر وإنتهت الحكاية بمؤتمر صحفي أعلنت من خلاله مراسم التوقيع مع اللاعب في وقت لم يطل كثيرا.
هنا إنتهت حكاية الإنضمام للنصر والتي ظهرت آثار الإرتياح واضحة على محيا اللاعب حينما تحققت رغبة الإنتقال للنصر والعرض الأفضل في آن واحد ولكن عقب تناقلها في وسائل الإعلام ظهر جليا تحسر الجماهير الهلالية كثيرا من خلال رصد ردود أفعالها تارة تندب حظها في عدم قدرة الإدارة الهلالية على حسم الأمر وتارة مانقرأه من لوم اللاعب على دفن موهبته في فريق كالنصر وأنه لم يحسن الإختيار من خلال الكم الهائل من تعليقات أنصار الهلال بعد كل خبر ينشر عنه عقب إنتقاله الرسمي لنادي النصر مما يؤكد ندمها الشديد على ضياع الفرصة ومما زاد من خيبة أملها أن رغبة اللاعب في الإنضمام للنصر والتي أعلنها عبر أحد اللقاءات التلفزيونية قد فاقمت خيبة الأمل بعد أن كانت تعقد عليه الأمل في أن يعوض مكان موهوبها الشلهوب لقرب رحيله بفعل تقدم سنه.