المفتاحة تواصل خطوات لبس ثيابها الجديدة بـ "نصف مليون"
بالتزامن مع حزمة فعالياتها في "أبها يجمعنا"
المركز الإعلامي لمهرجان أبها يجمعنا تواصل قرية المفتاحة الخطوات لاكتمال لبس ثيابها الجديدة، بعد مراحل الترميم والصيانة التي بدأت بأجزاء منها، إذ تضع جمعية الثقافة والفنون اللمسات الأخيرة لافتتاح مقرها بالقرية، الذي كلف نحو نصف مليون ريال، بالتزامن مع انطلاقة فعاليات مهرجان أبها يجمعنا، لا سيما وأنها اعتادت أن تكون أحد الإضلاع الرئيسية لاحتضان الفعاليات المتنوعة.
كما شهدت الجهة الجنوبية الغربية من القرية، الانتهاء من المقر الخاص بالجمعيات الخيرية التنسيقية التي تضم 62 جمعية خيرية.
بدروه، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد سروي أن الجمعية حظيت بموافقة أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد على نقلها إلى قرية المفتاحة، إذ تحوي 3 صالات مقسمة على مكاتب إدارية، وصالة خاصة بالفنون الشعبية والمنتدى الثقافي، وصالة خاصة باللجنة النسائية، إضافة إلى أنه يتم تجهيز قاعة عرض مسرحي و3 مراسم للجنة الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، مشدداً في الوقت ذاته على أن قرية المفتاحة المكان الأنسب والبيئة الجاذبة والحقيقية لكافة الفنانين والفنانات لممارسة الفن والتعامل معه كقيمة جمالية لها غاياتها، مقدما الشكر إلى مدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالله شاهر على تعاونه وتسهيله كل الخطوات.
وأكد سروي أن برنامج جمعية الثقافة والفنون، يشمل فعاليات للفنون التشكيلية، وعرض مسرحي للطفل، ودورة النقش والقط العسيري، وبرنامج الفوت ووك الخاص بلجنة الفنون الفوتوغرافية، وبعض الأمسيات الثقافية من خلال المنتدى الثقافي.
ولن تقتصر القرية على فعاليات جمعية الثقافة الفنون، بل أنها تزدحم بالحراك خلال المهرجان من خلال حزمة من المعارض والمتاحف والفعاليات المتعددة وفقاً لما صرح به مدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالله شاهر، وذلك برعاية من أمير المنطقة.
وستنطلق فعاليات المركز بحدث كبير ـ كما يؤكد شاهر ـ هو معرض الحضارات اعتبار من 6 شعبان المقبل، لافتاً أنه جري إعداده وجمعه منذ سنوات 3 من قبل حمود الغامدي، مؤكدا أن المركز هيأ المكان وساعدة في تنفيذ المشروع الذي يخدم المنطقة من خلال جمع القطع النادرة والأثرية والتراثية، مضيفاً أن الزيارات ستكون مفتوحة لزوار المهرجان.
ويعقب ذلك بيومين، يقام المزاد الثاني عشر للقطع والطوابع، في الوقت الذي سينظم فيه الفنان مفرح الزيادي ورشة تدريبية للكاريكتير، والفنان عبده عريشي ورش تعليمية للفن التشكيلي.
أما الحدث الاستثنائي للمعارض، فسيكون معرض وكالة الأنباء السعودية "الصور الملكية".
وبحسب مدير فرع الوكالة بعسير صالح بن خلوفة الأحمري، فإن المعرض سيعرض عدد من الصور التاريخية مسيرة تطور المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمة الله ـ وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، مؤكدا أن الصور "نادرة" و"لم تعرض من قبل"، مضيفاً أنها تجسد مختلف المناسبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك تبرز العديد من المهرجانات، بينها المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في العديد من دوراته.
وتابع "أن هذا المعرض نقلة نوعية في تاريخ الوكالة، نظراً لما تمثله من دور بارز في عرض السياحة في عسير والمناطق الأخرى، وتغطية الفعاليات والمناشط المتنوعة عبر بثها لعدد من الأخبار والتقارير والاستطلاعات والصور المعبرة من المنطقة التي تحوي كنوز إعلامية دفينة".
وينضم المدون التاريخي أحمد نيازي معرض "شفت أبها"، الذي يجمع حوالي 30 صورة من الصور القديمة التي تحكي مدينة أبها،وذلك من الفترة 18 إلى 22 شعبان المقبل.
كما ينضم الفنان سلطان عسيري معرض النحات "منحوتاتي" بالقاعة الكبرى، ويقام المعرض الفوتوغرافي لمجسمات مدينة أبها بتنظيم من إدارة التعليم بالمنطقة.
وأخيرا ستشهد القرية وجود 6 مراسم للفنان التشكيليين لعرض لوحاتهم، ومرسم الطفل مع الأسرة يومية، كما سيستقبل متحف المفتاحة الأثري زواره يوميا.
كما شهدت الجهة الجنوبية الغربية من القرية، الانتهاء من المقر الخاص بالجمعيات الخيرية التنسيقية التي تضم 62 جمعية خيرية.
بدروه، أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد سروي أن الجمعية حظيت بموافقة أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد على نقلها إلى قرية المفتاحة، إذ تحوي 3 صالات مقسمة على مكاتب إدارية، وصالة خاصة بالفنون الشعبية والمنتدى الثقافي، وصالة خاصة باللجنة النسائية، إضافة إلى أنه يتم تجهيز قاعة عرض مسرحي و3 مراسم للجنة الفنون التشكيلية والفوتوغرافية، مشدداً في الوقت ذاته على أن قرية المفتاحة المكان الأنسب والبيئة الجاذبة والحقيقية لكافة الفنانين والفنانات لممارسة الفن والتعامل معه كقيمة جمالية لها غاياتها، مقدما الشكر إلى مدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالله شاهر على تعاونه وتسهيله كل الخطوات.
وأكد سروي أن برنامج جمعية الثقافة والفنون، يشمل فعاليات للفنون التشكيلية، وعرض مسرحي للطفل، ودورة النقش والقط العسيري، وبرنامج الفوت ووك الخاص بلجنة الفنون الفوتوغرافية، وبعض الأمسيات الثقافية من خلال المنتدى الثقافي.
ولن تقتصر القرية على فعاليات جمعية الثقافة الفنون، بل أنها تزدحم بالحراك خلال المهرجان من خلال حزمة من المعارض والمتاحف والفعاليات المتعددة وفقاً لما صرح به مدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالله شاهر، وذلك برعاية من أمير المنطقة.
وستنطلق فعاليات المركز بحدث كبير ـ كما يؤكد شاهر ـ هو معرض الحضارات اعتبار من 6 شعبان المقبل، لافتاً أنه جري إعداده وجمعه منذ سنوات 3 من قبل حمود الغامدي، مؤكدا أن المركز هيأ المكان وساعدة في تنفيذ المشروع الذي يخدم المنطقة من خلال جمع القطع النادرة والأثرية والتراثية، مضيفاً أن الزيارات ستكون مفتوحة لزوار المهرجان.
ويعقب ذلك بيومين، يقام المزاد الثاني عشر للقطع والطوابع، في الوقت الذي سينظم فيه الفنان مفرح الزيادي ورشة تدريبية للكاريكتير، والفنان عبده عريشي ورش تعليمية للفن التشكيلي.
أما الحدث الاستثنائي للمعارض، فسيكون معرض وكالة الأنباء السعودية "الصور الملكية".
وبحسب مدير فرع الوكالة بعسير صالح بن خلوفة الأحمري، فإن المعرض سيعرض عدد من الصور التاريخية مسيرة تطور المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمة الله ـ وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، مؤكدا أن الصور "نادرة" و"لم تعرض من قبل"، مضيفاً أنها تجسد مختلف المناسبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك تبرز العديد من المهرجانات، بينها المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في العديد من دوراته.
وتابع "أن هذا المعرض نقلة نوعية في تاريخ الوكالة، نظراً لما تمثله من دور بارز في عرض السياحة في عسير والمناطق الأخرى، وتغطية الفعاليات والمناشط المتنوعة عبر بثها لعدد من الأخبار والتقارير والاستطلاعات والصور المعبرة من المنطقة التي تحوي كنوز إعلامية دفينة".
وينضم المدون التاريخي أحمد نيازي معرض "شفت أبها"، الذي يجمع حوالي 30 صورة من الصور القديمة التي تحكي مدينة أبها،وذلك من الفترة 18 إلى 22 شعبان المقبل.
كما ينضم الفنان سلطان عسيري معرض النحات "منحوتاتي" بالقاعة الكبرى، ويقام المعرض الفوتوغرافي لمجسمات مدينة أبها بتنظيم من إدارة التعليم بالمنطقة.
وأخيرا ستشهد القرية وجود 6 مراسم للفنان التشكيليين لعرض لوحاتهم، ومرسم الطفل مع الأسرة يومية، كما سيستقبل متحف المفتاحة الأثري زواره يوميا.