عبدالحليم الشهري.. من موظف بمستشفى إلى مخترع عالمي
إلتقته صحيفة الشرق وكرمته الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
تحول المبتعث السعودي عبدالحليم الشهري من موظف بسيط بأحد المستشفيات في أبها إلى شخصية تتهافت عليها الشركات الخارجية والداخلية بعد حصوله على براءة اختراع في مجال صحة البيئة.
«الشرق» التقت المبتعث السعودي عبدالحليم الشهري، الذي كرمته الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة لحصوله على براءة اختراع عالمية لم يسبق أن تقدم بها أحد على مستوى العالم.
كان الشهري موظفاً عادياً في أحد مستشفيات أبها لا يعرفه سوى زملائه تقدم للحصول على بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وسرعان ما انتظم في دراسته وأتقن اللغة في وقت وجيز، وبدأ بالتفاعل مع أبحاث جامعته ومراكزها العلمية حتى وصل لبراءة الاختراع العالمية.
ويدرس الطالب عبدالحليم الشهري في ولاية أركنساس تخصص علوم صحية، وتتألف فكرته التي حصل على براءة اختراع في ابتكار طريقة جديدة لمنع الأحذية من تلويث الأماكن العامة والصحية والمعقمة وذلك بوضع سجادات لاصقة تعمل في حال المشي عليها طبقة لاصقة معقمة بين الحذاء والأرضية المعقمة تمنع تلوث ونقل الجراثيم إلى الأرضيات المعقمة.
وتحدث طالب البكالوريوس لـ«الشرق» عن فرحة الجامعة الأمريكية بهذا الإنجاز وعن دعمهم له، وقال «كان هناك تفاعل كبير من الجامعة حتى حصلت على براءة الاختراع الدولية».
وأضاف أن «الفضل يعود لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي بفضله اكتسبت الخبرات والمهارات اللازمة للوصول إلى براءة الاختراع العالمي».
وتحدث عن عروض التوظيف المقدمة من كل مكان وفي شركات راقية ومتخصصة ومراكز بحثية واصفاً الأمر بالجميل والمثير، مشيراً إلى أن جل اهتمامه منصب الآن على التخرج، ثم بعدها سوف يفكر في عروض التوظيف.
وأضاف «أريد أن أنهي دراسة الماجستير والدكتوراة في مراكز البحوث، فهي تعد عشقاً دائماً لي وجميلاً»، مشدداً على ضرورة اهتمام الجامعات بالبحوث والمراكز البحثية لتشجيع البحث العلمي ودعمه حتى تصل السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة.
«الشرق» التقت المبتعث السعودي عبدالحليم الشهري، الذي كرمته الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة لحصوله على براءة اختراع عالمية لم يسبق أن تقدم بها أحد على مستوى العالم.
كان الشهري موظفاً عادياً في أحد مستشفيات أبها لا يعرفه سوى زملائه تقدم للحصول على بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وسرعان ما انتظم في دراسته وأتقن اللغة في وقت وجيز، وبدأ بالتفاعل مع أبحاث جامعته ومراكزها العلمية حتى وصل لبراءة الاختراع العالمية.
ويدرس الطالب عبدالحليم الشهري في ولاية أركنساس تخصص علوم صحية، وتتألف فكرته التي حصل على براءة اختراع في ابتكار طريقة جديدة لمنع الأحذية من تلويث الأماكن العامة والصحية والمعقمة وذلك بوضع سجادات لاصقة تعمل في حال المشي عليها طبقة لاصقة معقمة بين الحذاء والأرضية المعقمة تمنع تلوث ونقل الجراثيم إلى الأرضيات المعقمة.
وتحدث طالب البكالوريوس لـ«الشرق» عن فرحة الجامعة الأمريكية بهذا الإنجاز وعن دعمهم له، وقال «كان هناك تفاعل كبير من الجامعة حتى حصلت على براءة الاختراع الدولية».
وأضاف أن «الفضل يعود لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي بفضله اكتسبت الخبرات والمهارات اللازمة للوصول إلى براءة الاختراع العالمي».
وتحدث عن عروض التوظيف المقدمة من كل مكان وفي شركات راقية ومتخصصة ومراكز بحثية واصفاً الأمر بالجميل والمثير، مشيراً إلى أن جل اهتمامه منصب الآن على التخرج، ثم بعدها سوف يفكر في عروض التوظيف.
وأضاف «أريد أن أنهي دراسة الماجستير والدكتوراة في مراكز البحوث، فهي تعد عشقاً دائماً لي وجميلاً»، مشدداً على ضرورة اهتمام الجامعات بالبحوث والمراكز البحثية لتشجيع البحث العلمي ودعمه حتى تصل السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة.