صفحة إلكترونية عن مرض "فيروس كورونا" تطلقها الصحة
واس أطلقت وزارة الصحة صفحة إلكترونية جديدة للتعريف بمرض فيروس كورونا الجديد وتضمينها كافة المستجدات الخاصة به.
وتهدف الوزارة من هذه الخطوات الى التعريف بالمرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة.
واشتملت الصفحة الالكترونية الجديدة التي أطلقتها الوزارة في موقعها الرسمي www.moh.gov.sa على عداد رقمي وخارطة توضح إجمالي الاصابات في المملكة ومواقع الاصابة .
كما يقدم الموقع روابط تشمل نبذة عن فيروس كورونا الجديد ، والأسئلة الشائعة عن المرض والبيانات الإعلامية ، والأخبار الصحفية ، وروابط الفيديو ، ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهمة مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها .
ووفقاً للصفحة الالكترونية الجديدة تشكل فيروسات كورونا فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا يُعد فيروساً جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد .
وبناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد شملت الأعراض حمى وسعالاً قد يصحبه ضيق وصعوبة في التنفس، كما قد تتفاقم العوارض لإصابة تنفسية حادة ووخيمة. وبناء على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين علمية دقيقة تحدد طريقة انتقاله من شخص لآخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى، والتي تشمل المخالطة المباشرة للمصابين، أو من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين ، ولا يتوافر لقاح لهذا الفيروس الجديد أو علاج نوعي حتى الآن، ويتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين من خلال تخفيف حدة الأعراض والعمل على علاج مضاعفاته.
وتُسخّر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. وتقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة بمعرفة المزيد حول المرض .
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس كرونا قامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي؛ للوصول إلى نتائج علمية تسهم في معرفة المزيد حول هذا المرض وطرق انتقاله للانسان . كما قامت الوزارة بدعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للإطلاع على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى. وستستمر الوزارة في إطلاع الجميع بكل مهنية وشفافية بالمستجدات وبنشر عدد الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها.
ودعت الوزارة إلى متابعة المستجدات من خلال الموقع المخصص لذلك على البوابة الالكترونية للوزارة ، ويمكن التواصل من خلال الرقم المجاني 8002494444 أو عبر وسائط الإعلام الاجتماعي للوزارة .
وتهدف الوزارة من هذه الخطوات الى التعريف بالمرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة.
واشتملت الصفحة الالكترونية الجديدة التي أطلقتها الوزارة في موقعها الرسمي www.moh.gov.sa على عداد رقمي وخارطة توضح إجمالي الاصابات في المملكة ومواقع الاصابة .
كما يقدم الموقع روابط تشمل نبذة عن فيروس كورونا الجديد ، والأسئلة الشائعة عن المرض والبيانات الإعلامية ، والأخبار الصحفية ، وروابط الفيديو ، ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهمة مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها .
ووفقاً للصفحة الالكترونية الجديدة تشكل فيروسات كورونا فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا يُعد فيروساً جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد .
وبناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد شملت الأعراض حمى وسعالاً قد يصحبه ضيق وصعوبة في التنفس، كما قد تتفاقم العوارض لإصابة تنفسية حادة ووخيمة. وبناء على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين علمية دقيقة تحدد طريقة انتقاله من شخص لآخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى، والتي تشمل المخالطة المباشرة للمصابين، أو من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين ، ولا يتوافر لقاح لهذا الفيروس الجديد أو علاج نوعي حتى الآن، ويتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين من خلال تخفيف حدة الأعراض والعمل على علاج مضاعفاته.
وتُسخّر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. وتقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة بمعرفة المزيد حول المرض .
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس كرونا قامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي؛ للوصول إلى نتائج علمية تسهم في معرفة المزيد حول هذا المرض وطرق انتقاله للانسان . كما قامت الوزارة بدعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للإطلاع على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى. وستستمر الوزارة في إطلاع الجميع بكل مهنية وشفافية بالمستجدات وبنشر عدد الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها.
ودعت الوزارة إلى متابعة المستجدات من خلال الموقع المخصص لذلك على البوابة الالكترونية للوزارة ، ويمكن التواصل من خلال الرقم المجاني 8002494444 أو عبر وسائط الإعلام الاجتماعي للوزارة .