النايف : ابن حبيب جعل إدارة تعليم النماص من أفضل إدارات التعليم في المملكة
الإعلام التربوي : حسن عامر. نورة ظافر الشهري دعا سعادة محافظ النماص محمد بن حمود النايف جميع التربويين المتقاعدين أن يستمر عطائهم التربوي في مجتمعهم وفي مجالسهم وأن يكون لهم دور كبير في خدمة هذا الوطن وان لايبخلون بخبراتهم التربوية التي اكتسبوها طيلة هذا الأعوام وأشار محافظ النماص محمد بن حمود النايف في كلمته أن مجتمع النماص وجميع الإدارات الحكومية والأهالي وشيوخ القبائل وعدد من أبناء منطقة عسير كان لهم رغبة صادقة في تكريم مدير التربية والتعليم بمحافظة النماص الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب والذي رفض التكريم جملة وتفصيلا حيث كرس جهده لخدمة الدين ثم المليك والوطن وجعل إدارة التربية والتعليم في محافظة النماص من أفضل وأحسن الإدارة في المملكة العربية السعودية حيث مثلت إدارته في المحافل الدولية والمحلية فيما قدم عطاء مميز في مجال السياحة والمجالس المحلية والبلدية وغيرها من الأعمال التطوعية ورسم صورة مشرقة في هذا الجزء الغالي من بلادنا الحبيبة . جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة النماص وذلك بمقر قاعة الشلال اليوم الإحد 18/6/1434هـ بحضور سعادة مدير التربية والتعليم الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب ومديري الإدارات الحكومية وشيوخ القبائل وحشد كبير من التربويين في تعليم النماص وقد تخلل الحفل عدد من الفقرات الخطابية وعرض مرئي. بعد ذلك تم تكريم المتقاعدين من منسوبي التربية والتعليم في المقابل قامت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية عزيزة العمري بتكريم المتقاعدات في صالة مستقلة لتعليم البنات حيث تخلل حفلهن كلمة للمساعدة بينت في كلمتها جهودهن وعطائهن خلال السنوات التي عملن بها مثمنة جهودهن فيما ألقت الأستاذه عزيز زاهر مشرفة الجودة الشاملة كلمة الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب نيابة عنه بعد ذلك توالت فقرات الحفل من محاضرات وقصائد شعرية ثم تكريم المتقاعدات , وقد رفع سعادة مدير التربية والتعليم الدكتور ظافر بن سعيد بن حبيب شكره وتقديره لسعادة محافظ النماص الأستاذ محمد بن حمود النايف على رعايته لهذا الحفل مثمناً سعادته الجهود المميزة التي قدمها رئيس وأعضاء لجنة تكريم المتقاعدين وكل من أسهم في انجاح هذا الحفل. وأشار سعادته أن هذا التكريم يرسم وفاءً وتقديراً لكل تربوي مخلص عمل واجتهد وبذل وقدم في مجال التربية والتعليم حيث رسموا صورة مشرفة لكل من ينتمي لهذه الرسالة التربوية فصاروا عناوين بارزة في الإخلاص في العمل , وحب وطنهم , وقيادتهم. فلزم علينا أن نقدر كل جهد وكل مخلص وأن نحتفل معا بإنجاز إخواننا وأخواتنا الكرام الذين اختتموا مشوارهم العملي في التربية والتعليم وقدّموا فيه هذا العطاء والجهد الكبير ثمناً لهذه الرسالة القيمة . قائلا لهم : جزاكم الله خيراً على العمل الجليل النبيل الذي قمتم به في تاريخكم المضيء وأسال الله أن يرزقكم الحياة السعيدة والعيش الهانئ وأن تبدعوا في حياتكم كما كنتم مبدعين في رسالتكم.