"المدقال" و الرمي بـ "المقمع" يبهر زوار جناح عسير بالجنادرية
فهد الشهري - صحيفة تنومة تحفل منطقة عسير بالعديد من الألوان والفنون الشعبية المتوارثة عبر الأجيال، التي ترمز لإظهار القوة والشجاعة بمفاهيم ومدلولات تترجمها حركة الأداء وأبيات الشعراء، وبقدر ما تظهر القوة والاستعداد والمكانة، فهي تسعد الأصدقاء، وترهب الأعداء، وتشجع الأبناء على انتهاج مسالك الأقوياء والأوفياء وتغرس فيهم روح الشجاعة والإقدام ، بجانب الفرح والمرح، ومن هذه الألوان "المدقال" الذي يؤدى بالبنادق في استعراض مهيب دون ترديد أي شعر , وهو فن يؤدى قبل العرضة الشعبية.
ويصف لـ"واس" رئيس فرقة بللسمر المشاركة في "الجنادرية28" محمد بن خلوفة الأسمري أن هذا اللون تشتهر به قبائل رجال الحجر في عسير، وهو عبارة عن مسيرة في طابور مماثل للطابور العسكري على إيقاع الطبل والزير يسير فيه العارض خطوة بخطوة إلى أعلى ثم أسفل ارتكاز على باطن القدم، ويكون الصدر والرأس مرفوعين والبندق محمولة في اليد اليمنى إلى أعلى مستوى الرأس، ويستعمل فيه بندق "المقمع" أو "الفتيل" القديمة، حيث يدخل عشرة عارضين سوية في حزام ونسق واحد ليصلوا للمكان المحدد لهم أمام الجمهور ثم ينتظرون إشارة القدوة، لتنطلق بنادقهم بالشرر لتشكل صوتاً مدفعياً وسحابة من الدخان الكثيف والشرار المتناثر، لتعطي المشاهد حماساً وجاذبية لهذا التراث العريق، ثم يعودوا بنفس الترتيب والنسق ليخلفهم عشرة آخرين بنفس النمط والتنظيم .
ويعرّف الأسمري "المقمع" أنها مأخوذ من القمعة وهي القطعة الصغيرة المجلفنة بمادة الكبريتيك، سريعة الاشتعال توضع على رأس فوّهة البندق في آخر الصبطانة ليضربها الذراع بعد ضغط الزناد، ويبلغ قطرها 6ملم وارتفاعها 5 ملم، أما "الفتيل" فهي مأخوذة من الفتيلة التي تقدح شرارة البارود وهي عبارة عن خيط مصنوع من لحاء الشجر الذي ينبت في الجبال.
ويضيف رئيس فرقة بللسمر أن مثل هذه العادات والألوان تقام في الأفراح والأعياد والزواجات والمناسبات الرسمية لتحيي لنا الموروث الشعبي الأصيل.
ويصف لـ"واس" رئيس فرقة بللسمر المشاركة في "الجنادرية28" محمد بن خلوفة الأسمري أن هذا اللون تشتهر به قبائل رجال الحجر في عسير، وهو عبارة عن مسيرة في طابور مماثل للطابور العسكري على إيقاع الطبل والزير يسير فيه العارض خطوة بخطوة إلى أعلى ثم أسفل ارتكاز على باطن القدم، ويكون الصدر والرأس مرفوعين والبندق محمولة في اليد اليمنى إلى أعلى مستوى الرأس، ويستعمل فيه بندق "المقمع" أو "الفتيل" القديمة، حيث يدخل عشرة عارضين سوية في حزام ونسق واحد ليصلوا للمكان المحدد لهم أمام الجمهور ثم ينتظرون إشارة القدوة، لتنطلق بنادقهم بالشرر لتشكل صوتاً مدفعياً وسحابة من الدخان الكثيف والشرار المتناثر، لتعطي المشاهد حماساً وجاذبية لهذا التراث العريق، ثم يعودوا بنفس الترتيب والنسق ليخلفهم عشرة آخرين بنفس النمط والتنظيم .
ويعرّف الأسمري "المقمع" أنها مأخوذ من القمعة وهي القطعة الصغيرة المجلفنة بمادة الكبريتيك، سريعة الاشتعال توضع على رأس فوّهة البندق في آخر الصبطانة ليضربها الذراع بعد ضغط الزناد، ويبلغ قطرها 6ملم وارتفاعها 5 ملم، أما "الفتيل" فهي مأخوذة من الفتيلة التي تقدح شرارة البارود وهي عبارة عن خيط مصنوع من لحاء الشجر الذي ينبت في الجبال.
ويضيف رئيس فرقة بللسمر أن مثل هذه العادات والألوان تقام في الأفراح والأعياد والزواجات والمناسبات الرسمية لتحيي لنا الموروث الشعبي الأصيل.