الحراك الثقافي في تنومة دفعني لاهداء مكتبتي
الدكتور العمروي لـ "صحيفة تنومة"
صحيفة تنومة - عبدالله محمد الشهري لازالت أصداء تبرع الشيخ المؤرخ الدكتور / عمر بن غرامه العمروي تتوالى في الصحيفة من المهتمين والقراء مثمنين له هذه الخطوة الايجابية في دعم الحركة الثقافية في تنومة بعد تبرعه السخي بمكتبته الخاصة التي تحوي الآلاف من العناوين في شتى مجالات المعرفة , ومن باب الاشادة بهذا العمل التطوعي الذي بادر به الدكتور عمر لدعم النهضة الثقافية في تنومة التي أهداها أغلى ما يملك من مكتسبات في حقل الثقافة والأدب والمعرفة التي تربو على ثلاثة عشر ألف كتاب من أمهات الكتب فقد رأينا أن من واجبنا أن نتواصل معه لنقدم له الشكر والإمتنان أصالة عن أنفسنا في هذه الصحيفة التي واكبت هذا العمل التطوعي منذ لحظة إعلانه وأفردنا للكتاب والقراء الكرام المساحات الكافية للتعبير عن فخرهم وإعتزازهم بما قدمه الدكتور الفاضل من تبرع سخي لنفائس الكتب وأمهاتها دعماً للمشروع الثقافي في تنومة .
ومنحت لمشاركاتهم أولوية خاصة لكي يبقى هذا الحدث الهام في دائرة الاهتمام بما يوازي كرمه ونبل هدفه الذي أثلج الصدور , وقد كان للصحيفة إتصال بسعادته للإشادة بما قدمه من هدية قيمة , حيث رحب بالمحرر الثقافي في مستهل الاتصال وأبدى سروره بأن قدم محتوى مكتبته هدية لأبناء تنومة العزيزة على قلبه على حد تعبيره , وقد أشار في معرض حديثه للصحيفة أن تنومة تستحق الكثير من الدعم والتشجيع نظير حراكها الثقافي وتفاعلها الإيجابي الذي يعد متميزا بوجود كوكبة من الأدباء والمثقفين من أبناء تنومة , وختم تصريحه بالقول :أن تنومة استحقت أن تستأثر باهتمامه شخصياً من خلال ما أهداه لها نظير ما وجده فيها من نواة لمشروع ثقافي أملاً أن تعم فائدته المواقع المحيطة بها من خلال اللجنة الثقافية والإثنينية وما يساهم به الكتاب في صحيفة تنومة من مشاركات تخدم الحركة الثقافية وتنميها .
ومنحت لمشاركاتهم أولوية خاصة لكي يبقى هذا الحدث الهام في دائرة الاهتمام بما يوازي كرمه ونبل هدفه الذي أثلج الصدور , وقد كان للصحيفة إتصال بسعادته للإشادة بما قدمه من هدية قيمة , حيث رحب بالمحرر الثقافي في مستهل الاتصال وأبدى سروره بأن قدم محتوى مكتبته هدية لأبناء تنومة العزيزة على قلبه على حد تعبيره , وقد أشار في معرض حديثه للصحيفة أن تنومة تستحق الكثير من الدعم والتشجيع نظير حراكها الثقافي وتفاعلها الإيجابي الذي يعد متميزا بوجود كوكبة من الأدباء والمثقفين من أبناء تنومة , وختم تصريحه بالقول :أن تنومة استحقت أن تستأثر باهتمامه شخصياً من خلال ما أهداه لها نظير ما وجده فيها من نواة لمشروع ثقافي أملاً أن تعم فائدته المواقع المحيطة بها من خلال اللجنة الثقافية والإثنينية وما يساهم به الكتاب في صحيفة تنومة من مشاركات تخدم الحركة الثقافية وتنميها .