المتسللون عاثوا في عسير فساداً ؟
طفح الكيل وتصاعدت صرخات إستغاثة المواطنين!
موقع وصحيفة تنومة ــ متابعات
إرتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة أصوات الاستغاثة التي أطلقها المواطنين في العديد من القرى والهجر في منطقة عسير بسبب سطوة المتسللين من الأفارقة وتحديداً من الاثيوبيين اللذين روعوا الناس وتعرضوا لهم في قراهم ومنازلهم وفي الطرقات بشكل غير مسبوق .
نداءات الاستغاثة مع الأسف لم تجد أذنا صاغية وهل يعقل أن يكون الصمت إستسلاماً ولماذا لايكون هناك ردة فعل توازي هذه الصرخات تجاه تلك الأعمال الاجرامية التي تقوم بها تلك العصابات التي إتخذت من الجبال أوكاراً لها خاصة وان الخطر لم يقتصر على سلب بعض الممتلكات بل تجاوزها إلى إنتهاك الأعراض كما ورد في رسالة أحد المواطنين من محافظة بارق وهو يطلق صرخة الاستغاثة بعد أن أصبح الرعب يطوقه هو وبقية المواطنين في قريته وفي العديد من القرى في مواقع مختلفة من المنطقة تقوم بها تلك العصابات التي عبثت بكل شيئ في ظل غياب الجهات الأمنية .
يقول المواطن في رسالته التي بعث بها عبر الواتساب وتناقلها المواطنون عبر أجهزتهم النقالة يهاجموننا بسكاكين ويسلبون محلاتنا التجارية ويبيعون المسكرات في الشوارع رغما عنا .
ونحن بدورنا نتساءل أين دور الجهات الأمنية وهل صعوبة الجبال وتضاريسها يمكن ان تكون ذريعة للتقاعس عن أداء المهمة.
ألا يمكن لهذه الجهات الأمنية أن تقوم بتمشيط الجبال والاستعانة بأبناء القرى في مساعدتهم مع إتخاذ إجراءات وقائية لقطع المؤونة عن هؤلاء المجرمين مثل منع البقالات الصغيرة في القرى منعاً باتا حتى لا يستغلها بعض ضعاف النفوس لتزويدهم بالغذاء وتطبيق العقوبة الصارمة بأقصى حد على من يقوم بتشغيلهم وإيوائهم ونقلهم بسياراتهم وما هو المانع من إنشاء قوة خاصة في المناطق الجنوبية تسمى قوة شرطة الجبال كما هو معمول به في بعض الدول ذات التضاريس الوعرة ومهمتها تعقب المتسللين والقبض عليهم وتعزيز دور رجال حرس الحدود في المناطق التي يتسللون منها .
لقد تعاظم شرهم وأصبحوا يشكلون خطرا على الأمن الوطني خاصة وأنهم يتكاثرون وأصبحوا يحتلون مساحات كبيرة من القرى والهجر ويسيطرون عليها حتى جعلوا منها ساحات لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية ضد الوطن وأبنائه وهو ما قد يؤدي إلى أن يهجر الناس قراهم هرباً من جحيم تلك العصابات .
نداءات الاستغاثة مع الأسف لم تجد أذنا صاغية وهل يعقل أن يكون الصمت إستسلاماً ولماذا لايكون هناك ردة فعل توازي هذه الصرخات تجاه تلك الأعمال الاجرامية التي تقوم بها تلك العصابات التي إتخذت من الجبال أوكاراً لها خاصة وان الخطر لم يقتصر على سلب بعض الممتلكات بل تجاوزها إلى إنتهاك الأعراض كما ورد في رسالة أحد المواطنين من محافظة بارق وهو يطلق صرخة الاستغاثة بعد أن أصبح الرعب يطوقه هو وبقية المواطنين في قريته وفي العديد من القرى في مواقع مختلفة من المنطقة تقوم بها تلك العصابات التي عبثت بكل شيئ في ظل غياب الجهات الأمنية .
يقول المواطن في رسالته التي بعث بها عبر الواتساب وتناقلها المواطنون عبر أجهزتهم النقالة يهاجموننا بسكاكين ويسلبون محلاتنا التجارية ويبيعون المسكرات في الشوارع رغما عنا .
ونحن بدورنا نتساءل أين دور الجهات الأمنية وهل صعوبة الجبال وتضاريسها يمكن ان تكون ذريعة للتقاعس عن أداء المهمة.
ألا يمكن لهذه الجهات الأمنية أن تقوم بتمشيط الجبال والاستعانة بأبناء القرى في مساعدتهم مع إتخاذ إجراءات وقائية لقطع المؤونة عن هؤلاء المجرمين مثل منع البقالات الصغيرة في القرى منعاً باتا حتى لا يستغلها بعض ضعاف النفوس لتزويدهم بالغذاء وتطبيق العقوبة الصارمة بأقصى حد على من يقوم بتشغيلهم وإيوائهم ونقلهم بسياراتهم وما هو المانع من إنشاء قوة خاصة في المناطق الجنوبية تسمى قوة شرطة الجبال كما هو معمول به في بعض الدول ذات التضاريس الوعرة ومهمتها تعقب المتسللين والقبض عليهم وتعزيز دور رجال حرس الحدود في المناطق التي يتسللون منها .
لقد تعاظم شرهم وأصبحوا يشكلون خطرا على الأمن الوطني خاصة وأنهم يتكاثرون وأصبحوا يحتلون مساحات كبيرة من القرى والهجر ويسيطرون عليها حتى جعلوا منها ساحات لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية ضد الوطن وأبنائه وهو ما قد يؤدي إلى أن يهجر الناس قراهم هرباً من جحيم تلك العصابات .