«بلدي بني عمرو» يُخاطب أمير عسير لحل مشكلة الاعتراضات المتكررة على المشاريع
موقع تنومة : محمد عامر استنجد المجلس البلدي في مركز بني عمرو شمال محافظة النماص بأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، لوضع حل لمشكلة اعتراضات بعض المواطنين على المشاريع البلدية، التي بلغت في عام واحد فقط سبعة، وكان آخرها الاعتراض على تنفيذ مشروع تطوير ساحة المركز.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس البلدي في المركز سعد بن محمد آل فيرمان، لـ «الشرق»، إن المجلس قدم طلباً لرئيس المركز موجهاً إلى محافظ النماص للرفع به إلى أمير المنطقة، بما يحصل من اعتراضات للمشاريع البلدية، مؤكداً أنها تُعيق التنمية وتصبح حجر عثرة في تنفيذ المشاريع، وتُخالف تعليمات وتوجيهات أمير عسير، التي تحرص دائماً على أن ينعم أهالي المنطقة بالمشاريع التنموية.
وأفاد أن عدداً من المواطنين اعترضوا مقاول تطوير ساحة المركز وهدّدوا العمال بالضرب، على الرغم من محاولات رئيس البلدية والمجلس المهندس طارق المعيض، وعدد من الأعضاء، لإقناعهم بأن هناك ساحة احتفاﻻت جديدة بمدرجات ومقاعد تتسع لألفي شخص، وأن الساحة الحالية بعد تطويرها تتسع لأكثر من مائة موقف سيارة، مبيناً أن المواطنين قدموا شكوى لرئيس المركز بأن الأرض عامة وساحة للاحتفالات ومواقف للسيارات.
وتابع آل فيرمان «اتضح أن حقيقة سبب الاعتراض هو أن أحد مستثمري عمارة سكنية وتجارية بجوار الساحة استخدم هؤلاء المواطنين الذين لا يتجاوز عددهم سبعة أشخاص لإيقاف المشروع كي تبقى الساحة مواقف لسيارات المتسوقين والمرتادين لمحلاته التجارية».
وأشار آل فيرمان إلى أن هذا الاعتراض يعدّ السابع خلال عام واحد فقط دون وجود أسباب منطقية، لافتاً إلى أن الاعتراضات للمشاريع شملت إنشاء مبنى البلدية، والطريق السياحي الشمالي بجوار حرفة، والمركز الحضاري، ومسلخ البلدية، وسكن العمال، وكراج البلدية، وتوسعة المتنزهات كمطل جبل صبحة، وأضاف «الاعتراضات المتكررة أصابتنا جميعاً في المجلس البلدي بالإحباط لكثرتها واستمراريتها في ظل عدم وجود رادع لهم، خصوصاً وأن البلدية يقدر عمرها بثلاث سنوات، وتجتهد لتقديم ما يسر المواطنين من مشاريع خدمية وترفيهية».
وأبدى أسفه من كون المواطنين يطالبون بالمشاريع البلدية، وفي الوقت نفسه يعارضون إقامتها وإيقاف المشاريع التنموية، مبيناً أن السنوات السابقة شهدت عدة اعتراضات لمشاريع حيوية ومهمة مثل سد وادي عياش والمدارس وازدواج الشارع العام، حيث انسحب المقاول قبل أشهر بسبب اعتراض المواطنين على سير العمل فيه، بالإضافة إلى اعتراضات سابقة على الأرض المخصصة للمستشفى.
وذكر آل فيرمان أن مشروع تطوير ساحة المركز مُبسط، ويشتمل على مجسم جمالي بطول 11 متراً للسيفين والنخلة، بالإضافة إلى نوافير وممشى وكراسي جلوس وبوفيه وكشافات إضاءة ملونة.
وكانت «الشرق» نشرت في عددها رقم (٤٣٧) بتاريخ ١٣-٠٢-٢٠١٣م البدء في المشروع تحت عنوان «300 ألف ريال لتحسين ساحة مركز بني عمرو».
وقال المتحدث الرسمي للمجلس البلدي في المركز سعد بن محمد آل فيرمان، لـ «الشرق»، إن المجلس قدم طلباً لرئيس المركز موجهاً إلى محافظ النماص للرفع به إلى أمير المنطقة، بما يحصل من اعتراضات للمشاريع البلدية، مؤكداً أنها تُعيق التنمية وتصبح حجر عثرة في تنفيذ المشاريع، وتُخالف تعليمات وتوجيهات أمير عسير، التي تحرص دائماً على أن ينعم أهالي المنطقة بالمشاريع التنموية.
وأفاد أن عدداً من المواطنين اعترضوا مقاول تطوير ساحة المركز وهدّدوا العمال بالضرب، على الرغم من محاولات رئيس البلدية والمجلس المهندس طارق المعيض، وعدد من الأعضاء، لإقناعهم بأن هناك ساحة احتفاﻻت جديدة بمدرجات ومقاعد تتسع لألفي شخص، وأن الساحة الحالية بعد تطويرها تتسع لأكثر من مائة موقف سيارة، مبيناً أن المواطنين قدموا شكوى لرئيس المركز بأن الأرض عامة وساحة للاحتفالات ومواقف للسيارات.
وتابع آل فيرمان «اتضح أن حقيقة سبب الاعتراض هو أن أحد مستثمري عمارة سكنية وتجارية بجوار الساحة استخدم هؤلاء المواطنين الذين لا يتجاوز عددهم سبعة أشخاص لإيقاف المشروع كي تبقى الساحة مواقف لسيارات المتسوقين والمرتادين لمحلاته التجارية».
وأشار آل فيرمان إلى أن هذا الاعتراض يعدّ السابع خلال عام واحد فقط دون وجود أسباب منطقية، لافتاً إلى أن الاعتراضات للمشاريع شملت إنشاء مبنى البلدية، والطريق السياحي الشمالي بجوار حرفة، والمركز الحضاري، ومسلخ البلدية، وسكن العمال، وكراج البلدية، وتوسعة المتنزهات كمطل جبل صبحة، وأضاف «الاعتراضات المتكررة أصابتنا جميعاً في المجلس البلدي بالإحباط لكثرتها واستمراريتها في ظل عدم وجود رادع لهم، خصوصاً وأن البلدية يقدر عمرها بثلاث سنوات، وتجتهد لتقديم ما يسر المواطنين من مشاريع خدمية وترفيهية».
وأبدى أسفه من كون المواطنين يطالبون بالمشاريع البلدية، وفي الوقت نفسه يعارضون إقامتها وإيقاف المشاريع التنموية، مبيناً أن السنوات السابقة شهدت عدة اعتراضات لمشاريع حيوية ومهمة مثل سد وادي عياش والمدارس وازدواج الشارع العام، حيث انسحب المقاول قبل أشهر بسبب اعتراض المواطنين على سير العمل فيه، بالإضافة إلى اعتراضات سابقة على الأرض المخصصة للمستشفى.
وذكر آل فيرمان أن مشروع تطوير ساحة المركز مُبسط، ويشتمل على مجسم جمالي بطول 11 متراً للسيفين والنخلة، بالإضافة إلى نوافير وممشى وكراسي جلوس وبوفيه وكشافات إضاءة ملونة.
وكانت «الشرق» نشرت في عددها رقم (٤٣٧) بتاريخ ١٣-٠٢-٢٠١٣م البدء في المشروع تحت عنوان «300 ألف ريال لتحسين ساحة مركز بني عمرو».
