جهات عليا تتحرك لمنع تهريب وإيواء النساء "مجهولات الهوية"
بعد تزايد عملية تهريبهن في الأونة الأخيرة
موقع تنومة - عبدالله غرمان تحركت عدد من الجهات الحكومية المختصة للتصدي لظاهرة تزايد عمليات تهريب النساء "مجهولات الهوية" من بعض الجنسيات إلى المملكة وعملية تهريبهن من قبل بعض ضعاف النفوس بين محافظات ومدن المملكة بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
وذكرت صحيفة "الرياض" التي نشرت الخبر عن عزم جهات عليا "التشهير" بمن يقوم بتهريب ونقل وإيواء وتشغيل العمالة الهاربة من مخالفي نظام الإقامة والعمل من النساء في الصحف المحلية وفق تعليمات محددة تنظم هذه المسألة، وذلك ضمن سلسلة من الخطوات الرامية لمجابهة هذه الظاهرة، نظراً لما تشكله من تبعات أمنية وظواهر خطيرة على المجتمع.
وأبدت جهات عليا قلقها البالغ إزاء انتشار هذه الجريمة المتشابكة والتي تنعكس نتائجها وإفرازاتها على جوانب عدة ليست أمنية فحسب بل تقود إلى أضرار خطيرة على صحة المواطنين والأسر التي تؤوي هذه العمالة مجهولة الهوية سواءً من اللاتي يعملن كخدم في المنازل أو في مجالات أخرى من خلال نقلهن للعدوى وللأمراض الخطيرة إلى جانب تورط عدد منهن مع عصابات رجالية متخصصة في سرقة المنازل حيث تمهد هذه العاملة الطريق لتلك العصابات لدخول المنازل وسرقه محتوياتها بعد معرفتها بمواعيد دخول وخروج أفراد الأسرة للمنزل، إضافة إلى هروبها المفاجئ من الذين تعمل لديهم والذين غالباً لا تتوفر لديهم أي معلومة عن مكان تواجدها والجهة التي هربت لها.
وذكرت صحيفة "الرياض" التي نشرت الخبر عن عزم جهات عليا "التشهير" بمن يقوم بتهريب ونقل وإيواء وتشغيل العمالة الهاربة من مخالفي نظام الإقامة والعمل من النساء في الصحف المحلية وفق تعليمات محددة تنظم هذه المسألة، وذلك ضمن سلسلة من الخطوات الرامية لمجابهة هذه الظاهرة، نظراً لما تشكله من تبعات أمنية وظواهر خطيرة على المجتمع.
وأبدت جهات عليا قلقها البالغ إزاء انتشار هذه الجريمة المتشابكة والتي تنعكس نتائجها وإفرازاتها على جوانب عدة ليست أمنية فحسب بل تقود إلى أضرار خطيرة على صحة المواطنين والأسر التي تؤوي هذه العمالة مجهولة الهوية سواءً من اللاتي يعملن كخدم في المنازل أو في مجالات أخرى من خلال نقلهن للعدوى وللأمراض الخطيرة إلى جانب تورط عدد منهن مع عصابات رجالية متخصصة في سرقة المنازل حيث تمهد هذه العاملة الطريق لتلك العصابات لدخول المنازل وسرقه محتوياتها بعد معرفتها بمواعيد دخول وخروج أفراد الأسرة للمنزل، إضافة إلى هروبها المفاجئ من الذين تعمل لديهم والذين غالباً لا تتوفر لديهم أي معلومة عن مكان تواجدها والجهة التي هربت لها.