الدكتور عبدالله الشهري : العدادات والشبكات الذكية ستحقق فوائد كبيرة للمشترك
موقع تنومة - عبدالله غرمان أكد الدكتور عبدالله بن محمد الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن استخدام العدادات والشبكات الذكية سيحقق فوائد كبيرة للمشترك، ولشركة الكهرباء على حد سواء، وتطبيق التعرفة المتغيرة. وأشاد بالتطور الكبير الذي تشهده مجالات الاتصالات، ما أسهم في توظيفها في تحسين أداء منظومة الكهرباء.
وقال في تصريح نشرته "عكاظ" اوضح فيه بعد انتهاء ورشة العمل الثانية لمشروع إعداد استراتيجية العدادات والشبكات الذكية والتي أقيمت في الرياض أمس، « سبقتنا الكثير من الدول في تطبيق الشبكات الذكية لإدارة الكهرباء، وحققت فوائد كبيرة للمشترك والشركات المشغلة للكهرباء».
وأوضح الشهري أن الشبكات الذكية ستمكن من تطبيق التعرفة المتغيرة والتي تساعد المشتركين وخاصة الصناعيين والتجاريين من استخدام الكهرباء بأسعار مخفضة في أوقات خارج وقت الذروة، وستساعد المشترك على قراءة العداد بشكل دقيق ، وسرعة إعادة الخدمة إليه في حال انقطاعها، وتقليل الانقطاعات كذلك.
وعن الفوائد التي تعود على مشغل الخدمة قال الشهري : «العدادات ستحقق لشركة الكهرباء وفرة، وستنعكس هذه الوفرة على تكاليف الخدمة بالنسبة للمشترك، وكذلك عدم قراءة العدادات يدويا ، وسهولة إعادة الخدمة من مركز التحكم بدلا من إرسال فني لذلك، ما سيقلل للشركة الكثير من التكاليف».
وكشف الشهري عن أن المملكة مقبلة على استخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وبما أن الطاقة المنتجة من هذه التقنيات تتميز بالتذبذب القوي ، فإنه يتوجب على شركة الكهرباء وجود آليات للتحكم بها وهذا يستوجب إدخال العدادات الذكية لهذا الغرض.
وأبان الشهري أن إعداد الاستراتيجية بدأ قبل حوالى أربعة أشهر، وسوف تكتمل خلال أربعة أشهر مقبلة ، وستشمل مخرجاتها تحديد الجدول الزمني للعدادات والاستثمارات المطلوبة لها، وتقدير الفوائد المرجوة من تطبيقها وعند نهاية الدراسة ستعقد ورشة أخيرة سيتم خلالها الاستماع إلى آراء جميع الجهات ذات العلاقة ثم يقدم مقترح نهائي لمجلس إدارة الهيئة لإقراره، والبدء في تنفيذه.
وقال في تصريح نشرته "عكاظ" اوضح فيه بعد انتهاء ورشة العمل الثانية لمشروع إعداد استراتيجية العدادات والشبكات الذكية والتي أقيمت في الرياض أمس، « سبقتنا الكثير من الدول في تطبيق الشبكات الذكية لإدارة الكهرباء، وحققت فوائد كبيرة للمشترك والشركات المشغلة للكهرباء».
وأوضح الشهري أن الشبكات الذكية ستمكن من تطبيق التعرفة المتغيرة والتي تساعد المشتركين وخاصة الصناعيين والتجاريين من استخدام الكهرباء بأسعار مخفضة في أوقات خارج وقت الذروة، وستساعد المشترك على قراءة العداد بشكل دقيق ، وسرعة إعادة الخدمة إليه في حال انقطاعها، وتقليل الانقطاعات كذلك.
وعن الفوائد التي تعود على مشغل الخدمة قال الشهري : «العدادات ستحقق لشركة الكهرباء وفرة، وستنعكس هذه الوفرة على تكاليف الخدمة بالنسبة للمشترك، وكذلك عدم قراءة العدادات يدويا ، وسهولة إعادة الخدمة من مركز التحكم بدلا من إرسال فني لذلك، ما سيقلل للشركة الكثير من التكاليف».
وكشف الشهري عن أن المملكة مقبلة على استخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وبما أن الطاقة المنتجة من هذه التقنيات تتميز بالتذبذب القوي ، فإنه يتوجب على شركة الكهرباء وجود آليات للتحكم بها وهذا يستوجب إدخال العدادات الذكية لهذا الغرض.
وأبان الشهري أن إعداد الاستراتيجية بدأ قبل حوالى أربعة أشهر، وسوف تكتمل خلال أربعة أشهر مقبلة ، وستشمل مخرجاتها تحديد الجدول الزمني للعدادات والاستثمارات المطلوبة لها، وتقدير الفوائد المرجوة من تطبيقها وعند نهاية الدراسة ستعقد ورشة أخيرة سيتم خلالها الاستماع إلى آراء جميع الجهات ذات العلاقة ثم يقدم مقترح نهائي لمجلس إدارة الهيئة لإقراره، والبدء في تنفيذه.