رياض العسيري ... احترافية في "التصوير" قبل بلوغ عامه السادس
نرفق لكم بعضاً من أعماله
موقع تنومة - عبدالله غرمان موهبته أبلغ من الكلمات التي نطقها.. «كاميرته» أصدق في التعبير عن ما في داخله، بدأ فن التصوير قبل أن ينطق حروف الكلام، فقد كانت الكاميرا وسيلته الأولى للتعبير عن ما في دواخله، فجاءت موهبته بالفطرة، إبداع يخترق حاجز السن، ما يعني أن الإبداع سمة من سمات الإنسان الذي ورث خصلاته واستمد وجوده من حضارات المنطقة العريقة الضاربة في جذور القدم، حيث زرع الأجداد جينات الإبداع داخل الوجدان العسيري ..
هكذا كتب المحرر بصحيفة "عكاظ" عن الطفل رياض الألمعي الذي لم يتجاوز عامه السادس بعد أن كان هناك من ضمن حضور مهرجان «الربيان» الذي أختتم مؤخرا بمركز الحريضة على شواطئ عسير البحرية، يحمل كاميرا احترافية، وقد ملأ المكان حيوية وظل يغدوا يمنة ويسرة بحثا عن مشهد يستحق التوثيق. فلأنه مبدع ويعمل بإحترافية عالية فإنه لا يصور إلا مشهدا لن يتكرر، لتأتي كل أعماله في أبهى ما تستحقه من قيمة فنية ودقة ومهارة في الأداء، مثله مثل أي مصور محترف، ويلتقط الصور من زوايا مختلفة ومواقع مناسبة، هذا ما لفت إليه الأنظار في المهرجان، وليس لأنه أصغر مصور في المهرجان، بل حالة الإبداع التي يعيشها مع الكاميرا التي تبدو أنها ثقيلة عليه وهو يحملها على كتفه الصغير.
يقول الطفل رياض وفقاً لـ «عكاظ» بأن شكل الكاميرا استهواه فحاول في البداية اكتشافها ولكن والدي منعني من ذلك خوفا من أن أعبث بها فحاولت مرة أخرى وكررت المحاولة وكان في كل مرة يرفض، وبعد أن عرف تعلقي واهتمامي بتلك الكاميرا، قدمها لي ولكن كحصة تعريفية للكاميرا وما فائدتها وكيف نصور بها وشدد علي أن لا أعبث بها، وما أن لمس استيعابي لكل تفاصيل الكاميرا، فقدمها لي هدية، وهذا ما زاد من رغبتي في معرفتها أكثر، بعد أن وجدت تشجيعا من والدي وشقيقي «رائد» اللذين منحاني الثقة والفرصة .
بعضاً من صور "الموهوب رياض "
هكذا كتب المحرر بصحيفة "عكاظ" عن الطفل رياض الألمعي الذي لم يتجاوز عامه السادس بعد أن كان هناك من ضمن حضور مهرجان «الربيان» الذي أختتم مؤخرا بمركز الحريضة على شواطئ عسير البحرية، يحمل كاميرا احترافية، وقد ملأ المكان حيوية وظل يغدوا يمنة ويسرة بحثا عن مشهد يستحق التوثيق. فلأنه مبدع ويعمل بإحترافية عالية فإنه لا يصور إلا مشهدا لن يتكرر، لتأتي كل أعماله في أبهى ما تستحقه من قيمة فنية ودقة ومهارة في الأداء، مثله مثل أي مصور محترف، ويلتقط الصور من زوايا مختلفة ومواقع مناسبة، هذا ما لفت إليه الأنظار في المهرجان، وليس لأنه أصغر مصور في المهرجان، بل حالة الإبداع التي يعيشها مع الكاميرا التي تبدو أنها ثقيلة عليه وهو يحملها على كتفه الصغير.
يقول الطفل رياض وفقاً لـ «عكاظ» بأن شكل الكاميرا استهواه فحاول في البداية اكتشافها ولكن والدي منعني من ذلك خوفا من أن أعبث بها فحاولت مرة أخرى وكررت المحاولة وكان في كل مرة يرفض، وبعد أن عرف تعلقي واهتمامي بتلك الكاميرا، قدمها لي ولكن كحصة تعريفية للكاميرا وما فائدتها وكيف نصور بها وشدد علي أن لا أعبث بها، وما أن لمس استيعابي لكل تفاصيل الكاميرا، فقدمها لي هدية، وهذا ما زاد من رغبتي في معرفتها أكثر، بعد أن وجدت تشجيعا من والدي وشقيقي «رائد» اللذين منحاني الثقة والفرصة .
بعضاً من صور "الموهوب رياض "