صدور العدد 111من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
متابعات تزامن صدور العدد الجديد (111) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية مع افتتاح (مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ) في العاصمة النمساوية (فيينا) وقد استهل العدد برسالة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الوطني للقارئ قال فيها :
يأتي افتتاح هذا المركز تتويجاً لجهود مكثفة بذلها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) على
مدى العقد المنصرم على المستويين الداخلي والخارجي منطلقاً من عقيدته الإسلامية الوسطية، التي تحث المسلم على الدعوة إلى
سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، وتدعوه إلى نبذ العنف والبغض والكراهية، ومحاربة الغلوّ
والتطرف والإرهاب أيّاً كانت مصادرها.
وقال سموه : لقد ظهرت الحاجة إلى دعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين على المستوى الدولي، عندما تنامت مشاعر الحقد والكراهية التي
سادت العالم الغربي ضد الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وانتشرت ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) متأثرة ببعض الأفكار والآراء التي
زعم أصحابها أن صراع الحضارات وصدامها أمرٌ حتمي وضرورة تاريخية!، فبادر (يحفظه الله) بما له من ثقل وموثوقية ومصداقية
لدى الكثير من قادة العالم وشعوبه بالدعوة إلى حوارٍ جاد بين أتباع الثقافات والديانات والحضارات المختلفة، ليكون بديلاً عن المواجهة
والصدام، ومُنْطَلَقاً لإنهاء النزاعات، وإقرار روح التفاهم والتعايش والاحترام، والعمل على عودة الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي
دعت إليها الأديان السماوية كافة.
وتضمن العدد تغطية مصورة لأهم الأحداث المحلية والإقليمية والدولية, كما تضمن الحلقة الثالثة من الدراسة الخاصة بثورة اليمن بين التطلعات والتحديات,والتي تناولت التحديات التي تواجه مستقبل اليمن, كما اشتمل العدد على دراسة اخرى بشأن الثوره السورية تناولت تداعياتها على العلاقات بين دمشق وأنقره كما اشتمل على عدد من الموضوعات الخاصة بالشؤون الإستراتيجية والعسكرية, فضلا عن الأبواب والزوايا الثابتة .
يأتي افتتاح هذا المركز تتويجاً لجهود مكثفة بذلها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) على
مدى العقد المنصرم على المستويين الداخلي والخارجي منطلقاً من عقيدته الإسلامية الوسطية، التي تحث المسلم على الدعوة إلى
سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، وتدعوه إلى نبذ العنف والبغض والكراهية، ومحاربة الغلوّ
والتطرف والإرهاب أيّاً كانت مصادرها.
وقال سموه : لقد ظهرت الحاجة إلى دعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين على المستوى الدولي، عندما تنامت مشاعر الحقد والكراهية التي
سادت العالم الغربي ضد الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، وانتشرت ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) متأثرة ببعض الأفكار والآراء التي
زعم أصحابها أن صراع الحضارات وصدامها أمرٌ حتمي وضرورة تاريخية!، فبادر (يحفظه الله) بما له من ثقل وموثوقية ومصداقية
لدى الكثير من قادة العالم وشعوبه بالدعوة إلى حوارٍ جاد بين أتباع الثقافات والديانات والحضارات المختلفة، ليكون بديلاً عن المواجهة
والصدام، ومُنْطَلَقاً لإنهاء النزاعات، وإقرار روح التفاهم والتعايش والاحترام، والعمل على عودة الالتزام بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي
دعت إليها الأديان السماوية كافة.
وتضمن العدد تغطية مصورة لأهم الأحداث المحلية والإقليمية والدولية, كما تضمن الحلقة الثالثة من الدراسة الخاصة بثورة اليمن بين التطلعات والتحديات,والتي تناولت التحديات التي تواجه مستقبل اليمن, كما اشتمل العدد على دراسة اخرى بشأن الثوره السورية تناولت تداعياتها على العلاقات بين دمشق وأنقره كما اشتمل على عدد من الموضوعات الخاصة بالشؤون الإستراتيجية والعسكرية, فضلا عن الأبواب والزوايا الثابتة .