السعودية تعد من الدول الأعلى إصابة بداء السكري
رويتر
في إطار مؤتمر ومعرض الصحة العربي (أراب هيلث) بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض عقد على مدى يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 يناير) مؤتمر لمناقشة تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشير بيانات المؤسسة الدولية لمرض السكري التي تضم أكثر من 200 جمعية محلية في مختلف أنحاء العالم إلى أن الإمارات تحتل الترتيب الحادي عشر بين دول العالم في معدلات الإصابة بالمرض الذي يعاني منه 18.9 في المئة من سكانها.
كما تشير بيانات المنظمة إلى أن الكويت وقطر والسعودية والبحرين من أعلى دول العالم في معدلات الإصابة بالسكري.
وقال الدكتور كريم ميران الأستاذ في إمبريال كوليدج بلندن "السكري في هذه المنطقة بين 18 و19 في المئة. عندما جئت قبل ثلاث سنوات كان هذا البلد الثاني في العالم في معدلات انتشار السكري. مشكلة السكري في تزايد في بقية أنحاء العالم."
ويؤدي السكري إلى مشاكل لشرايين القلب وإلى العمى والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، ويقول الخبراء إن زيادة معدلات الإصابة بالمرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترجع إلى الوفرة الغذائية وتزايد الاعتماد على السيارات في الانتقال.
وشدد ميران على ضرورة أن يهتم الطبيب بتوضيح العلاقة بين أسلوب الحياة المترف والإصابة بالسكري.
وقال "عقد مؤتمر من هذا القبيل يعني أن الممارس العام الذي يفد إليه مرضى كثيرون بعضهم مصاب بالسكري والبعض بأمراض أخرى.. أود أن أدعو هؤلاء الأطباء إلى توعية مرضاهم بأهمية الرياضة البدنية لأن كثيرا من الأطباء يعتقد ألا فائدة من تقديم النصح للمرضى بممارسة الرياضة لأنهم يعرفون ذلك بالفعل. لكننا نعلم أن الطبيب عندما يقول للمريض أن يمارس مزيدا من الرياضة فمن المرجح أن يستجيب"، حضر المؤتمر أطباء في شتى التخصصات بدول مجلس التعاون الخليجي.
من عمان حضر الدكتور سعيد الشهية المتخصص في طب الأسرة الذي قال إن التوعية ضرورية خصوصا بالنسبة لأمراض مثل السكري، ويأمل المسؤولون عن تنظيم المؤتمر أن يساهم في زيادة الوعي بأخطار السكري وأسباب الإصابة به.
في إطار مؤتمر ومعرض الصحة العربي (أراب هيلث) بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض عقد على مدى يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 يناير) مؤتمر لمناقشة تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشير بيانات المؤسسة الدولية لمرض السكري التي تضم أكثر من 200 جمعية محلية في مختلف أنحاء العالم إلى أن الإمارات تحتل الترتيب الحادي عشر بين دول العالم في معدلات الإصابة بالمرض الذي يعاني منه 18.9 في المئة من سكانها.
كما تشير بيانات المنظمة إلى أن الكويت وقطر والسعودية والبحرين من أعلى دول العالم في معدلات الإصابة بالسكري.
وقال الدكتور كريم ميران الأستاذ في إمبريال كوليدج بلندن "السكري في هذه المنطقة بين 18 و19 في المئة. عندما جئت قبل ثلاث سنوات كان هذا البلد الثاني في العالم في معدلات انتشار السكري. مشكلة السكري في تزايد في بقية أنحاء العالم."
ويؤدي السكري إلى مشاكل لشرايين القلب وإلى العمى والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، ويقول الخبراء إن زيادة معدلات الإصابة بالمرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترجع إلى الوفرة الغذائية وتزايد الاعتماد على السيارات في الانتقال.
وشدد ميران على ضرورة أن يهتم الطبيب بتوضيح العلاقة بين أسلوب الحياة المترف والإصابة بالسكري.
وقال "عقد مؤتمر من هذا القبيل يعني أن الممارس العام الذي يفد إليه مرضى كثيرون بعضهم مصاب بالسكري والبعض بأمراض أخرى.. أود أن أدعو هؤلاء الأطباء إلى توعية مرضاهم بأهمية الرياضة البدنية لأن كثيرا من الأطباء يعتقد ألا فائدة من تقديم النصح للمرضى بممارسة الرياضة لأنهم يعرفون ذلك بالفعل. لكننا نعلم أن الطبيب عندما يقول للمريض أن يمارس مزيدا من الرياضة فمن المرجح أن يستجيب"، حضر المؤتمر أطباء في شتى التخصصات بدول مجلس التعاون الخليجي.
من عمان حضر الدكتور سعيد الشهية المتخصص في طب الأسرة الذي قال إن التوعية ضرورية خصوصا بالنسبة لأمراض مثل السكري، ويأمل المسؤولون عن تنظيم المؤتمر أن يساهم في زيادة الوعي بأخطار السكري وأسباب الإصابة به.