«الزراعة» لـ الشرق: ضبط مهربي حطب في «المجاردة».. ومواطنون ينتقدون قرار المنع
موقع تنومة : محمد عامر أكد فرع وزارة الزراعة في محافظة المجاردة، أنه سيراقب عمليات التفحيم التي يقوم بها البعض، بعد قرار منع بيع الحطب والفحم المحلي في الأسواق، موضحة أن القرار ساري المفعول للمحافظة على الغطاء النباتي. ورصدت «الشرق» تبعات القرار الذي أصدرته وزارة الزراعة، ومدى تأثير ذلك في المستهلكين باختلاف مستخدميه سواء للتدفئة أو في المطاعم، واتفق الجميع على أن القرار نُفذ بطريقة عشوائية دون توفير البديل، في الوقت الذي استمرت فيه عمليات الاحتطاب والتفحيم، خصوصاً في المناطق الساحلية في عسير.
وأكد المواطن محمد الشهري (صاحب مطاعم)، أن القرار فُرض دون توفير البدائل، إذ أن منطقة عسير بكاملها لا توجد فيها أسواق لبيع الفحم والحطب المستورد نهائياً، مشيراً إلى أن القرار أدى إلى استغلال الموردين للمستورد الذي نضطر إلى شرائه من موردين في الرياض، ما دعاهم إلى رفع أجرة التوصيل لعسير.
وأشار المواطن عبدالله الكلثمي إلى أنه يتردد على المحافظات الساحلية لمنطقة عسير، وقد لاحظ أن هناك ارتفاعاً طفيفاً في أسعار الوجبات التي يُستخدم فيها الفحم والحطب، لافتاً إلى أن الباعة عزوا السبب إلى منع استخدام الحطب والفحم المحلي في ظل عدم توافر المستورد.
وقال المواطن سعيد الشهري، إن الحطب يعدّ من طقوس الشتاء، ويعمد عديد إلى استخدامه في التدفئة، إلا أن القرار يعدّ جائراً في حق المواطن ويتسم بالعشوائية، إذ أنه لا توجد أسواق مخصصة لبيع الحطب والفحم المستورد في ظل منع القرار من بيع المحلي منهما.
ولفت المواطن عامر الشهري إلى استمرار ضعاف النفوس والمعتدين على الأشجار بالاحتطاب الجائر والتفحيم، وقد زادت نشاطاتهم بكثرةٍ هذه الأيام، مطالباً بتشديد الرقابة عليهم ومتابعتهم بشكل مكثف مع توفير البديل بأسرع وقت ممكن.
من جهته، قال لـ»الشرق» مدير فرع وزارة التجارة في منطقة عسير محمد أبوخرشة، أن الفرع لم يرصد أو يتلقَّ أي شكاوى بارتفاع الأسعار، جراء هذا القرار، مؤكداً أن وسائل التدفئة تعددت أيضاً في الوقت الحاضر، ولم يعد هناك استخدام للحطب إلا في نطاق ضيق جداً.
فيما أكد لـ»الشرق» مدير الزراعة في محافظة المجاردة محمد الغاوي، أنه تجري متابعة المعتدين على الغطاء النباتي بالاحتطاب الجائر وتفحيمه، مشيراً إلى أنه تم ضبط عديد من المهربين له وتم بيعه في مزاد علني. وأضاف «سنتعقب المعتدين على البيئة للحد من ممارساتهم الخاطئة». أما فيما يخص وجود مواقع وأسواق مخصصة لبيع الفحم والحطب المستورد، فقد نفى الغاوي وجود أي أسواق من هذا النوع.
إلى ذلك، بيَّن لـ»الشرق» مدير الخدمات في بلدية المجاردة محمد عوض الشهري، أن هناك فرقاً ميدانية تقوم بالرقابة المشددة على الأسواق والمطاعم لمتابعة تنفيذ القرار بالشراكة مع وزارة الزراعة. ونوّه إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة هذه الأيام كون المحافظة تعدّ منطقة جذب سياحي للباحثين عن الدفء في فترة الإجازة. وأشار إلى أن هناك تقارير سترفعها الفرق الميدانية عن أعمالهم التي يقومون بها.
وأكد المواطن محمد الشهري (صاحب مطاعم)، أن القرار فُرض دون توفير البدائل، إذ أن منطقة عسير بكاملها لا توجد فيها أسواق لبيع الفحم والحطب المستورد نهائياً، مشيراً إلى أن القرار أدى إلى استغلال الموردين للمستورد الذي نضطر إلى شرائه من موردين في الرياض، ما دعاهم إلى رفع أجرة التوصيل لعسير.
وأشار المواطن عبدالله الكلثمي إلى أنه يتردد على المحافظات الساحلية لمنطقة عسير، وقد لاحظ أن هناك ارتفاعاً طفيفاً في أسعار الوجبات التي يُستخدم فيها الفحم والحطب، لافتاً إلى أن الباعة عزوا السبب إلى منع استخدام الحطب والفحم المحلي في ظل عدم توافر المستورد.
وقال المواطن سعيد الشهري، إن الحطب يعدّ من طقوس الشتاء، ويعمد عديد إلى استخدامه في التدفئة، إلا أن القرار يعدّ جائراً في حق المواطن ويتسم بالعشوائية، إذ أنه لا توجد أسواق مخصصة لبيع الحطب والفحم المستورد في ظل منع القرار من بيع المحلي منهما.
ولفت المواطن عامر الشهري إلى استمرار ضعاف النفوس والمعتدين على الأشجار بالاحتطاب الجائر والتفحيم، وقد زادت نشاطاتهم بكثرةٍ هذه الأيام، مطالباً بتشديد الرقابة عليهم ومتابعتهم بشكل مكثف مع توفير البديل بأسرع وقت ممكن.
من جهته، قال لـ»الشرق» مدير فرع وزارة التجارة في منطقة عسير محمد أبوخرشة، أن الفرع لم يرصد أو يتلقَّ أي شكاوى بارتفاع الأسعار، جراء هذا القرار، مؤكداً أن وسائل التدفئة تعددت أيضاً في الوقت الحاضر، ولم يعد هناك استخدام للحطب إلا في نطاق ضيق جداً.
فيما أكد لـ»الشرق» مدير الزراعة في محافظة المجاردة محمد الغاوي، أنه تجري متابعة المعتدين على الغطاء النباتي بالاحتطاب الجائر وتفحيمه، مشيراً إلى أنه تم ضبط عديد من المهربين له وتم بيعه في مزاد علني. وأضاف «سنتعقب المعتدين على البيئة للحد من ممارساتهم الخاطئة». أما فيما يخص وجود مواقع وأسواق مخصصة لبيع الفحم والحطب المستورد، فقد نفى الغاوي وجود أي أسواق من هذا النوع.
إلى ذلك، بيَّن لـ»الشرق» مدير الخدمات في بلدية المجاردة محمد عوض الشهري، أن هناك فرقاً ميدانية تقوم بالرقابة المشددة على الأسواق والمطاعم لمتابعة تنفيذ القرار بالشراكة مع وزارة الزراعة. ونوّه إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة هذه الأيام كون المحافظة تعدّ منطقة جذب سياحي للباحثين عن الدفء في فترة الإجازة. وأشار إلى أن هناك تقارير سترفعها الفرق الميدانية عن أعمالهم التي يقومون بها.