أهالي السرح: مطالبنا البلدية لخدمة خمسين قرية لا تجد صدى وتفتقد جودة التنفيذ
موقع تنومة : محمد عامر طالب عدد من أهالي مركز السرح شمال محافظة النماص، بالاهتمام وتنفيذ عدد من المشروعات البلدية، مؤكدين أن المركز من أقدم المراكز المستحدثة في منطقة عسير ويحتل موقعاً استراتيجياً وسياحياً، ويحظى رغم ذلك بالحد الأدنى من المشاريع البلدية والتنموية التي يتطلب وجودها لخدمة ما يقارب الخمسين قرية. وطالبوا المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية بتحقيق مطلبهم في استحداث بلدية لمركز السرح، مبينين أن المركز يعتبر منطقة جذب سياحي ويزداد سكانه في فترات الصيف، مضيفين أن مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة للشارع العام الذي تم ازدواجه قبل ثماني سنوات ونفذت لا تلبي مطالبهم، حيث أن طبقات الإسفلت تعاني من التهتك والهبوط، فيما تم تركيب الأرصفة والإنارة بشكل عشوائي لم تدم طويلاً حتى ظهرت بها العيوب لتحتاج مجدداً إعادة الصيانة.
وأفاد الأهالي بعدم وجود تصريف لمياه الأمطار للشارع العام يضمن عدم تجمعها على جانبي الطريق، إضافة إلى عدم توفر عمال للنظافة، فيما تقتصر النظافة في القرى على مرور سيارة النفايات للمنازل فقط.
وذكروا أن المركز لم تنفذ به مشاريع خدمية مساندة مثل «مسلخ، وسوق خضار، وسوق مواش وأعلاف، ومقبرة عامة، وتسوير مقابر، وساحات عامة، وحدائق، ومتنزهات ومظلات جديدة».
من جهته، أكد رئيس بلدية النماص المهندس سراج الغامدي لـ «الشرق» أن وضع الشارع العام بالسرح بشكل عام جيد من ناحية السفلته بالرغم من وجود بعض التشققات في الإسفلت نظرا للكثافة المرورية على الشارع، وستتم معالجتها من خلال مشروع الصيانة.
وأوضح أن الإنارة كافية، حيث إن الشارع منار بشكل جيد وبأعمدة مزدوجة بارتفاع 12مترا، وهناك دراسة لصيانة الأرصفة الجانبية وستنفذ خلال العام المالي الحالي.
وذكر الغامدي أن هناك تصريفا لمياه الأمطار في الشارع عبر فتحات لتجميع المياه، وتُصرف على العبارات التي أنشئت عند فتح الشارع من قبل وزارة النقل. ووصف محافظة النماص بصفة عامة بأنها حديقة عامة مفتوحة، وأضاف «في مركز السرح هناك متنزه بحاثل وقامت البلدية بتركيب عدد من المظلات وألعاب الأطفال ودورة مياه وإنارته وسفلتة جميع شوارعه، إضافة إلى أن هناك تصريفا للمياه داخل المتنزه تتم بشكل طبيعي كونه عبارة عن منطقة جبلية طبيعية تغطيها أشجار العرعر والطلح، فيما تقوم البلدية بإزالة المخلفات وتنظيف المتنزه منها إلا أن بعض ضعاف النفوس يستعملون فترة الإجازات أو الفترة المسائية لإلقاء مخلفات العمائر فيه مما يستدعي البلدية القيام بإزالتها بين حين وآخر».
وحول الطريق السياحي الغربي، بين الغامدي أن البلدية قامت بسفلتة هذا الشارع وهناك بعض العبارات التي سيتم استكمالها قريبا، إلا أنه يتعذر ربط الطريق السياحي الممتد على المرتفعات الغربية بالمركز لوجود عوائق كثيرة تتمثل في طبيعة المنطقة، مضيفا أنهم يدرسون حالياً البدائل الممكنة.
وكشف الغامدي بأن هناك مواقع مخصصه للمسلخ وأخرى للساحة الشعبية وستقوم البلدية قريبا بتسوية المواقع بمعداتها وبجهودها الذاتية، فيما يجري التنسيق حيال ذلك مع مركز السرح والمجلس البلدي.
وأفاد الأهالي بعدم وجود تصريف لمياه الأمطار للشارع العام يضمن عدم تجمعها على جانبي الطريق، إضافة إلى عدم توفر عمال للنظافة، فيما تقتصر النظافة في القرى على مرور سيارة النفايات للمنازل فقط.
وذكروا أن المركز لم تنفذ به مشاريع خدمية مساندة مثل «مسلخ، وسوق خضار، وسوق مواش وأعلاف، ومقبرة عامة، وتسوير مقابر، وساحات عامة، وحدائق، ومتنزهات ومظلات جديدة».
من جهته، أكد رئيس بلدية النماص المهندس سراج الغامدي لـ «الشرق» أن وضع الشارع العام بالسرح بشكل عام جيد من ناحية السفلته بالرغم من وجود بعض التشققات في الإسفلت نظرا للكثافة المرورية على الشارع، وستتم معالجتها من خلال مشروع الصيانة.
وأوضح أن الإنارة كافية، حيث إن الشارع منار بشكل جيد وبأعمدة مزدوجة بارتفاع 12مترا، وهناك دراسة لصيانة الأرصفة الجانبية وستنفذ خلال العام المالي الحالي.
وذكر الغامدي أن هناك تصريفا لمياه الأمطار في الشارع عبر فتحات لتجميع المياه، وتُصرف على العبارات التي أنشئت عند فتح الشارع من قبل وزارة النقل. ووصف محافظة النماص بصفة عامة بأنها حديقة عامة مفتوحة، وأضاف «في مركز السرح هناك متنزه بحاثل وقامت البلدية بتركيب عدد من المظلات وألعاب الأطفال ودورة مياه وإنارته وسفلتة جميع شوارعه، إضافة إلى أن هناك تصريفا للمياه داخل المتنزه تتم بشكل طبيعي كونه عبارة عن منطقة جبلية طبيعية تغطيها أشجار العرعر والطلح، فيما تقوم البلدية بإزالة المخلفات وتنظيف المتنزه منها إلا أن بعض ضعاف النفوس يستعملون فترة الإجازات أو الفترة المسائية لإلقاء مخلفات العمائر فيه مما يستدعي البلدية القيام بإزالتها بين حين وآخر».
وحول الطريق السياحي الغربي، بين الغامدي أن البلدية قامت بسفلتة هذا الشارع وهناك بعض العبارات التي سيتم استكمالها قريبا، إلا أنه يتعذر ربط الطريق السياحي الممتد على المرتفعات الغربية بالمركز لوجود عوائق كثيرة تتمثل في طبيعة المنطقة، مضيفا أنهم يدرسون حالياً البدائل الممكنة.
وكشف الغامدي بأن هناك مواقع مخصصه للمسلخ وأخرى للساحة الشعبية وستقوم البلدية قريبا بتسوية المواقع بمعداتها وبجهودها الذاتية، فيما يجري التنسيق حيال ذلك مع مركز السرح والمجلس البلدي.