للمرة الثالثة.. إعلان مقتل المطلوب سعيد الشهري في اليمن .. والداخلية اليمنية تتحفظ عن التعليق
موقع تنومة - متابعات تحفّظ وزير الداخلية اليمني في اتصال هاتفي مع "سبق"عن التعليق على الأنباء التي أشارت إلى مقتل نائب زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، المطلوب للداخلية السعودية سعيد الشهري, وذلك بعد أن كانت تقارير تليفزيونية قد أكدت مقتله بعد إصابته في الرأس عقب ضربة جوية نهاية العام الماضي، حيث دخل في غيبوبة قبل أن يتوفى لاحقاً ويدفن في اليمن.
وكانت قناة العربية قد أكدت مقتل الشهري، وأوضح المدير الإقليمي للقناة في السعودية خالد المطرفي أن المعلومات كشفت أن الشهري أوصى قبل وفاته بأسرته في اليمن ووالدته في السعودية، مشيراً إلى أن المعلومات حصلت عليها القناة من مصادر محيطة بعائلة الشهري.
من جهته، تحفّظ وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان، في اتصال هاتفي مع "سبق" ظهر اليوم على الإجابة عن مصير المطلوب الشهري.
وبالعودة إلى أنباء مقتل المطلوب سعيد الشهري، يتضح أن ما أعلن اليوم يعتبر الإعلان الثالث لمقتله في اليمن، بعد الإعلان الأول قبل عامين والإعلان الثاني لوزارة الدفاع اليمنية في الرابع والعشرين من شوال العام الماضي، واتضح عدم صحتها بعدما نفى المطلوب الشهري مقتله على أيدي الجيش اليمني في شرق البلاد، في تسجيل فيديو بثته مواقع على الإنترنت في شهر ذي الحجة الماضي، حيث اتهم الشهري السلطات اليمنية بـ "الكذب في نبأ مقتله لتغطية مقتل مدنيين بقصف لطائرة أمريكية".
والمطلوب سعيد الشهري يحمل الرقم ٣١ ضمن قائمة الـ٨٥، المعلنة قبل سنوات من "الداخلية السعودية"، ويكنَّى بأبي سفيان الأزدي، ويعتبر القيادي الثاني في ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو من سكان النماص بمنطقة عسير، وبدأت قضيته بالمغادرة للبحرين في عام ٢٠٠١ تقريباً، قبل أن يقبض عليه بعدها بعامَيْن في أفغانستان، ونقل لمعتقل جوانتانامو، ومكث ٧ سنوات فيه، قبل أن تستعيده السعودية في التاسع والعشرين من شوال عام ١٤٢٨هـ.
الشهري خضع بعد عودته للمناصحة في مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، بما لا يقل عن ساعة ونصف الساعة يومياً، وكان يخضع لدروس يومية في مركز الرعاية، لا تقل عن ثلاث ساعات، بغية إعادة تأهيله قبل عودته للمجتمع.
وتقول المعلومات إنه عقب الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل، الذي كان يخضع له الشهري، عاد لمقر سكن أسرته، وتزوج من وفاء الشهري أرملة مطلوب سابق، فيما لم يلبث أن اختفى بصحبة رفيق دربه آنذاك محمد العوفي، وقد فوجئت أسرتاهما بخروجهما في تسجيل مرئي عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب قيادييْن يمنيين يعلنان انطلاق نشاط القاعدة من اليمن، وفي وقت لاحق سلم العوفي نفسه.
والشهري الذي يشتبه بضلوعه في التفجيرات الانتحارية، التي استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء، في شهر سبتمبر 2008، هرَّب زوجته وفاء الشهري وطفلَيْها من زوجَيْن سابقَيْن للحاق به في اليمن في مايو 2009؛ حيث أعلن حينها تنظيم القاعدة أن زوجة المطلوب سعيد الشهري وصلت إلى اليمن برفقة طفلَيْن من زوجَيْن سابقَيْن، أحدهما مطلوب أمنياً قتل في منطقة الهدى على طريق الطائف مكة المكرمة غرب السعودية، عام 2005.
وأكدت الداخلية السعودية بعدها أنه سبق أن تقدم ذوو ابنها وابنتها من الزوجين السابقين إلى الجهات الأمنية ببلاغ عن اختطافهما؛ فتولت هيئة التحقيق والادعاء العام استكمال إجراءات التحقيق في الشكوى.
وكانت قناة العربية قد أكدت مقتل الشهري، وأوضح المدير الإقليمي للقناة في السعودية خالد المطرفي أن المعلومات كشفت أن الشهري أوصى قبل وفاته بأسرته في اليمن ووالدته في السعودية، مشيراً إلى أن المعلومات حصلت عليها القناة من مصادر محيطة بعائلة الشهري.
من جهته، تحفّظ وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان، في اتصال هاتفي مع "سبق" ظهر اليوم على الإجابة عن مصير المطلوب الشهري.
وبالعودة إلى أنباء مقتل المطلوب سعيد الشهري، يتضح أن ما أعلن اليوم يعتبر الإعلان الثالث لمقتله في اليمن، بعد الإعلان الأول قبل عامين والإعلان الثاني لوزارة الدفاع اليمنية في الرابع والعشرين من شوال العام الماضي، واتضح عدم صحتها بعدما نفى المطلوب الشهري مقتله على أيدي الجيش اليمني في شرق البلاد، في تسجيل فيديو بثته مواقع على الإنترنت في شهر ذي الحجة الماضي، حيث اتهم الشهري السلطات اليمنية بـ "الكذب في نبأ مقتله لتغطية مقتل مدنيين بقصف لطائرة أمريكية".
والمطلوب سعيد الشهري يحمل الرقم ٣١ ضمن قائمة الـ٨٥، المعلنة قبل سنوات من "الداخلية السعودية"، ويكنَّى بأبي سفيان الأزدي، ويعتبر القيادي الثاني في ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو من سكان النماص بمنطقة عسير، وبدأت قضيته بالمغادرة للبحرين في عام ٢٠٠١ تقريباً، قبل أن يقبض عليه بعدها بعامَيْن في أفغانستان، ونقل لمعتقل جوانتانامو، ومكث ٧ سنوات فيه، قبل أن تستعيده السعودية في التاسع والعشرين من شوال عام ١٤٢٨هـ.
الشهري خضع بعد عودته للمناصحة في مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، بما لا يقل عن ساعة ونصف الساعة يومياً، وكان يخضع لدروس يومية في مركز الرعاية، لا تقل عن ثلاث ساعات، بغية إعادة تأهيله قبل عودته للمجتمع.
وتقول المعلومات إنه عقب الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل، الذي كان يخضع له الشهري، عاد لمقر سكن أسرته، وتزوج من وفاء الشهري أرملة مطلوب سابق، فيما لم يلبث أن اختفى بصحبة رفيق دربه آنذاك محمد العوفي، وقد فوجئت أسرتاهما بخروجهما في تسجيل مرئي عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب قيادييْن يمنيين يعلنان انطلاق نشاط القاعدة من اليمن، وفي وقت لاحق سلم العوفي نفسه.
والشهري الذي يشتبه بضلوعه في التفجيرات الانتحارية، التي استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء، في شهر سبتمبر 2008، هرَّب زوجته وفاء الشهري وطفلَيْها من زوجَيْن سابقَيْن للحاق به في اليمن في مايو 2009؛ حيث أعلن حينها تنظيم القاعدة أن زوجة المطلوب سعيد الشهري وصلت إلى اليمن برفقة طفلَيْن من زوجَيْن سابقَيْن، أحدهما مطلوب أمنياً قتل في منطقة الهدى على طريق الطائف مكة المكرمة غرب السعودية، عام 2005.
وأكدت الداخلية السعودية بعدها أنه سبق أن تقدم ذوو ابنها وابنتها من الزوجين السابقين إلى الجهات الأمنية ببلاغ عن اختطافهما؛ فتولت هيئة التحقيق والادعاء العام استكمال إجراءات التحقيق في الشكوى.