علو جبل بعطان الشاهق وكبر مساحته أثار قريحة الشعراء
أماكن في عيون الشعر
تنومة - سعيد معيض تتميز تنومة بوجود عدد من الجبال الشاهقة والكبيرة خصوصا في جهاتها الغربية والتي تعتبر امتدادا لسلسلة جبال السروات الممتدة من محافظة الطائف حتى الحدود الجنوبية للمملكة ، ومن هذه الجبال التي تتميز بضخامة حجمها وعلوها وتميزها جبل بعطان الذي يوجد في الجهة الغربية من تنومة ويعد معلما من معالم تنومة الجغرافية البارزة ، ويحتل الجبل موقعا مميزا في تنومة حيث يمكن للراصد من قمته أن يشاهد معظم أجزاء تنومة في الجهة الشرقية والجنوبية والشمالية ، كما يمكن من الجهة الغربية مشاهدة قرى الأربوعة الجميلة بالقرب من الجبل إضافة إلى السفوح الغربية والجنوبية الغربية التي يغطيها غطاء نباتي جميل ، ويمتد البصر من فوق جبل بعطان ليشاهد الناظر سهول تهامة على امتداد كبير ، وكلما كان الجو صافيا وخاليا من الشوائب كلما شاهد الناظر مساحة أوسع من هذه المناطق.
يقول الشاعر الشعبي عبدالله الطنيني :
شامخٍ بعطان ممتدّ السفوح
له مكانٍ فوق هامات الخيال
بالوفا والعلم شيّدت الصروح
مثل بعطان الذي فاق الجبال
ياعلي خليت معوجها سموح
جايزتك افخر بها في كل حال
وللأستاذ سعيد بن علي الشهري والذي يعد أحد رواد الشعر والحركة الأدبية في تنومة قصيدة جميلة في جبل بعطان بعد أن زار الجبل وتأمله من قرب وذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام المختلفة اشتباه سقوط نيزك على الجبل فما كان من الشاعر الشهري إلا أن زار الجبل وهناك جادت قريحته بأبيات منها
بعطان يا ألق الجمال وروعةً
تسبي العقولَ مهابةً وجلالا
إن حُقَّ للقممِ الشواهق تُرتقى
فيحقُّ يا بعطان أن تتعالى
بعطان قد حار الأديبُ وشاعرٍ
سامي الشعور مُفوّهٌ مقوالا
حيّرتهُ فلقد بدا متأملا
ولديه عندك بُغيةً وسؤالاً
فأجبهُ وأسمع ما يقولُ سؤالهُ
ويراعُهُ واللبُّ ماذا قالا
من ذا الّذي أنشاك طوداً باذخاً
فمزجتَ بين حقيقةٍ وخيالا
فبدا شموخك في الفضاء معانقاً
أنسامهُ وكواكباً وهلالا
الغيمُ يحبو والضبابُ مُحيّرٌ
لِذُراك ترنو لا تطيقُ نوالا
سبحان من أرساك صلباً في الثرى
وكساكَ ابهى حلةٍ وجمالا
http://www.alriyadh.com/2013/01/16/article802022.html
يقول الشاعر الشعبي عبدالله الطنيني :
شامخٍ بعطان ممتدّ السفوح
له مكانٍ فوق هامات الخيال
بالوفا والعلم شيّدت الصروح
مثل بعطان الذي فاق الجبال
ياعلي خليت معوجها سموح
جايزتك افخر بها في كل حال
وللأستاذ سعيد بن علي الشهري والذي يعد أحد رواد الشعر والحركة الأدبية في تنومة قصيدة جميلة في جبل بعطان بعد أن زار الجبل وتأمله من قرب وذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام المختلفة اشتباه سقوط نيزك على الجبل فما كان من الشاعر الشهري إلا أن زار الجبل وهناك جادت قريحته بأبيات منها
بعطان يا ألق الجمال وروعةً
تسبي العقولَ مهابةً وجلالا
إن حُقَّ للقممِ الشواهق تُرتقى
فيحقُّ يا بعطان أن تتعالى
بعطان قد حار الأديبُ وشاعرٍ
سامي الشعور مُفوّهٌ مقوالا
حيّرتهُ فلقد بدا متأملا
ولديه عندك بُغيةً وسؤالاً
فأجبهُ وأسمع ما يقولُ سؤالهُ
ويراعُهُ واللبُّ ماذا قالا
من ذا الّذي أنشاك طوداً باذخاً
فمزجتَ بين حقيقةٍ وخيالا
فبدا شموخك في الفضاء معانقاً
أنسامهُ وكواكباً وهلالا
الغيمُ يحبو والضبابُ مُحيّرٌ
لِذُراك ترنو لا تطيقُ نوالا
سبحان من أرساك صلباً في الثرى
وكساكَ ابهى حلةٍ وجمالا
http://www.alriyadh.com/2013/01/16/article802022.html