منتخبنا الوطني الأول إلى أين ؟
بعد أن خسر الجولة وسقطت الأقنعة وخسر المدرب الرهان
عبدالله محمد الشهري ـــ الرياض
يمضي الأخضر بخطى حثيثة نحو الهبوط السريع إلى نقطة الصفر على مرأى ومسمع من وسائل الاعلام الرياضية بعد أن تمكن جيل العمالقة من التحليق به في أجواء المنافسات في رحلة صعود مضنية تكبدوا خلالها سهر السنين وهم المعسكرات الطويلة قبل أن يعتزلوا وهو في أوج مجده .
لقد جاء الهبوط بالترتيب وكأن الأخضر يتراجع أدراجه فلم يعد قادراً على التأهل لنهائيات كأس العالم ولم يعد قادراً على التحليق في أجواء آسيا ولم يعد قادراً على مقارعة فرق ناشئة في بطولة الخليج بل يسعى للخروج بأقل الخسائر بعد أن وجد نفسه خارج حسابات المنافسة والترشيحات المنطقية ومع ذلك لايزال هناك من ينادي بإلغاء البطولة على إعتبار أنها أقل من الطموحات .
عموماً الخسارة ليست نهاية المطاف في عالم كرة القدم ولكنها بالطبع ألقت بظلالها كما هو الحال في كل مرة على الشارع الرياضي وقد لايكون الأمر مرهون بخسارة الجولة أمام العراق فقد كانت هزيمة متوقعة وربما تتكرر في الجولات القادمة من فرق إمكاناتها أقل من المنتخب العراقي العريق ولكن لأن هناك إعلام عميت بصيرته عن الحق منذ نشأته ولايزال يراهن ويتشبث ويسعى لطمس الحقائق عن العيون ويكابر ويسفه آراء أصحاب الآراء الفنية الثاقبة في حرب علنية شرسة من أجل الابقاء على بعض اللاعبين المستهلكين فنياً ضمن قائمة المنتخب وهذه هي الحقيقة المرة التي عصفت بالمنتخب وربما أنهت حظوظه في المنافسة على اللقب في الجولات القادمة ولكنها فرصة ثمينة للإستفادة من خبرات أصحاب الرأي السديد الذين أبدوا آرائهم من منظور فني بحت أثبت بعد نظرهم ومعرفتهم بأسرار المنتخب ومتطلبات عودته للمنافسة خليجيا وآسيويا ودولياً بحس فني رغم الحملة الشرسة التي يتعرضون لها من ذلك الاعلام.
لقد جاء الهبوط بالترتيب وكأن الأخضر يتراجع أدراجه فلم يعد قادراً على التأهل لنهائيات كأس العالم ولم يعد قادراً على التحليق في أجواء آسيا ولم يعد قادراً على مقارعة فرق ناشئة في بطولة الخليج بل يسعى للخروج بأقل الخسائر بعد أن وجد نفسه خارج حسابات المنافسة والترشيحات المنطقية ومع ذلك لايزال هناك من ينادي بإلغاء البطولة على إعتبار أنها أقل من الطموحات .
عموماً الخسارة ليست نهاية المطاف في عالم كرة القدم ولكنها بالطبع ألقت بظلالها كما هو الحال في كل مرة على الشارع الرياضي وقد لايكون الأمر مرهون بخسارة الجولة أمام العراق فقد كانت هزيمة متوقعة وربما تتكرر في الجولات القادمة من فرق إمكاناتها أقل من المنتخب العراقي العريق ولكن لأن هناك إعلام عميت بصيرته عن الحق منذ نشأته ولايزال يراهن ويتشبث ويسعى لطمس الحقائق عن العيون ويكابر ويسفه آراء أصحاب الآراء الفنية الثاقبة في حرب علنية شرسة من أجل الابقاء على بعض اللاعبين المستهلكين فنياً ضمن قائمة المنتخب وهذه هي الحقيقة المرة التي عصفت بالمنتخب وربما أنهت حظوظه في المنافسة على اللقب في الجولات القادمة ولكنها فرصة ثمينة للإستفادة من خبرات أصحاب الرأي السديد الذين أبدوا آرائهم من منظور فني بحت أثبت بعد نظرهم ومعرفتهم بأسرار المنتخب ومتطلبات عودته للمنافسة خليجيا وآسيويا ودولياً بحس فني رغم الحملة الشرسة التي يتعرضون لها من ذلك الاعلام.