النماص.. 12 عاما في انتظار "التلفريك"
موقع تنومة : حسن عامر عندما احتفل أهالي محافظة النماص شمال منطقة عسير يوم الأربعاء 24/ 8 / 1422 قبل 12 عاما بوضع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حين كان أميرا لمنطقة عسير، حجر الأساس لمشروع تلفريك النماص وإزاحة اللوحة التذكارية عن المشروع والذي يربط بين محافظتي النماص في أعلى قمم جبال السروات والمجاردة على سهول تهامة، كان الأمل يحدوهم بأن المشروع سيتم تنفيذه في الوقت المحدد ليكون رافدا من روافد السياحة في المنطقة كون محافظة النماص تعد من أهم المواقع السياحية في المنطقة، إلا أن حلمهم لم يتحقق فتوقف المشروع قبل 12 عاما ليضع التساؤلات حول سبب توقف أهم مشروع سياحي في المحافظة.
وبقدر الفرح الذي اجتاح أهالي شمال عسير حينما تحدث صاحب المشروع علي بن فايز الشهري خلال حفل وضع حجر الأساس عن فكرة المشروع وأهميته، وقال إن المشروع بلغت تكلفته الإجمالية 25 مليون ريال ويعد من أكبر 10 مشاريع نادرة في العالم إذ تستوعب عرباته 1200 راكب في الساعة، إلا أن فرحتهم تحولت إلى خيبة أمل.
الشهري أوضح أنه روعي في مسار التلفريك أن يمر عبر أجمل المناطق الغابية ومجاري السيول والأحراش الطبيعية التي يصعب الوصول إليها وذلك عبر رحلة تستغرق 9 دقائق، مشيرا إلى أن المشروع يشمل بالإضافة إلى التلفريك عددا من الخدمات المساندة مثل فندق ووسائل نقل ومطاعم وأماكن ترفيهية وبوفيهات متنقلة وتم إسنادها إلى إحدى الشركات الوطنية ليتوافق إنجازها مع انتهاء المشروع.
وفي الوقت الذي يأمل أهالي النماص بتدخل إمارة منطقة عسير والهيئة العامة للسياحة والآثار لإنهاء تعثر المشروع، تباينت التساؤلات بين الأهالي عن السبب الحقيقي لتعثر المشروع خلال تلك السنوات هل هو المستثمر الذي رأى عدم وجود جدوى اقتصادية لمثل هذا المشروع أم أن السبب يعود إلى بيروقراطية جهة حكومية.
ومهما كان السبب فإن الأمل ما زال يراود أبناء النماص والزوار والسياح من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج بأن تزول هذه العقبات وأن يرى المشروع السياحي الكبير النور قريبا، ليضيف إلى محافظتي النماص والمجاردة عناصر جذب سياحية وتجارية علاوة على ما تتمتع به المحافظتان من مقومات سياحية وتراثية وتاريخية، بعد أن فشلت وزارة النقل في إيجاد عقبة مميزة تخدم أهالي النماص والسياح.
إلى ذلك، قال المواطن سعد العمري: كنا نتابع المشروع أثناء تنفيذه ولما سيحدثه من نقلة نوعية على المحافظتين ومنطقة عسير في المجال السياحي وغيرها، إلا أن الشركة المنفذة تركته ولم تواصل العمل فيه حتى يومنا هذا.
وأضاف محمد بن مزهر الشهري قائلا: نتمنى من الهيئة العامة للسياحة أن تضطلع بدورها وتبادر إلى إقناع المستثمرين على استكمال مشروعهم الكبير الذي كلفهم الملايين من الريالات وأن يسهموا في تنمية السياحة في النماص والمنطقة بشكل عام. "الوطن" بدورها توجهت لمحافظ النماص محمد بن حمود النايف لمعرفة موقفه حيال المشروع الذي أوضح أن تنفيذ مثل هذا المشروع يسهم في الجذب السياحي وخاصة بأن محافظة النماص تعتبر من المحافظات السياحية في منطقة عسير وتتمتع بموقع استراتيجي بين منطقة الباحة ومنطقة عسير وتشهد المحافظة إقبالا كبيرا خلال فترة الصيف من مدن المملكة ودول الخليج مما يعطي مؤشرا حقيقيا بأن المحافظة قادمة على نهضة سياحية متميزة، لافتا أن إقامة مشروع التلفريك يعتبر من الروابط السياحية وخاصة بأنه يمر على قمم جبال تتميز بكثافة الغابات والمياه الجارية والمواقع السياحية ويربط المحافظات في تهامة وكذلك المدن الكبرى. وطالب النايف المستثمرين من رجال الأعمال الاستفاده من المقومات التي تتميز بها محافظة النماص والتي تعتبر محافظة سياحية مميزة على مستوى المملكة.
وبقدر الفرح الذي اجتاح أهالي شمال عسير حينما تحدث صاحب المشروع علي بن فايز الشهري خلال حفل وضع حجر الأساس عن فكرة المشروع وأهميته، وقال إن المشروع بلغت تكلفته الإجمالية 25 مليون ريال ويعد من أكبر 10 مشاريع نادرة في العالم إذ تستوعب عرباته 1200 راكب في الساعة، إلا أن فرحتهم تحولت إلى خيبة أمل.
الشهري أوضح أنه روعي في مسار التلفريك أن يمر عبر أجمل المناطق الغابية ومجاري السيول والأحراش الطبيعية التي يصعب الوصول إليها وذلك عبر رحلة تستغرق 9 دقائق، مشيرا إلى أن المشروع يشمل بالإضافة إلى التلفريك عددا من الخدمات المساندة مثل فندق ووسائل نقل ومطاعم وأماكن ترفيهية وبوفيهات متنقلة وتم إسنادها إلى إحدى الشركات الوطنية ليتوافق إنجازها مع انتهاء المشروع.
وفي الوقت الذي يأمل أهالي النماص بتدخل إمارة منطقة عسير والهيئة العامة للسياحة والآثار لإنهاء تعثر المشروع، تباينت التساؤلات بين الأهالي عن السبب الحقيقي لتعثر المشروع خلال تلك السنوات هل هو المستثمر الذي رأى عدم وجود جدوى اقتصادية لمثل هذا المشروع أم أن السبب يعود إلى بيروقراطية جهة حكومية.
ومهما كان السبب فإن الأمل ما زال يراود أبناء النماص والزوار والسياح من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج بأن تزول هذه العقبات وأن يرى المشروع السياحي الكبير النور قريبا، ليضيف إلى محافظتي النماص والمجاردة عناصر جذب سياحية وتجارية علاوة على ما تتمتع به المحافظتان من مقومات سياحية وتراثية وتاريخية، بعد أن فشلت وزارة النقل في إيجاد عقبة مميزة تخدم أهالي النماص والسياح.
إلى ذلك، قال المواطن سعد العمري: كنا نتابع المشروع أثناء تنفيذه ولما سيحدثه من نقلة نوعية على المحافظتين ومنطقة عسير في المجال السياحي وغيرها، إلا أن الشركة المنفذة تركته ولم تواصل العمل فيه حتى يومنا هذا.
وأضاف محمد بن مزهر الشهري قائلا: نتمنى من الهيئة العامة للسياحة أن تضطلع بدورها وتبادر إلى إقناع المستثمرين على استكمال مشروعهم الكبير الذي كلفهم الملايين من الريالات وأن يسهموا في تنمية السياحة في النماص والمنطقة بشكل عام. "الوطن" بدورها توجهت لمحافظ النماص محمد بن حمود النايف لمعرفة موقفه حيال المشروع الذي أوضح أن تنفيذ مثل هذا المشروع يسهم في الجذب السياحي وخاصة بأن محافظة النماص تعتبر من المحافظات السياحية في منطقة عسير وتتمتع بموقع استراتيجي بين منطقة الباحة ومنطقة عسير وتشهد المحافظة إقبالا كبيرا خلال فترة الصيف من مدن المملكة ودول الخليج مما يعطي مؤشرا حقيقيا بأن المحافظة قادمة على نهضة سياحية متميزة، لافتا أن إقامة مشروع التلفريك يعتبر من الروابط السياحية وخاصة بأنه يمر على قمم جبال تتميز بكثافة الغابات والمياه الجارية والمواقع السياحية ويربط المحافظات في تهامة وكذلك المدن الكبرى. وطالب النايف المستثمرين من رجال الأعمال الاستفاده من المقومات التي تتميز بها محافظة النماص والتي تعتبر محافظة سياحية مميزة على مستوى المملكة.