ازمة اسمنت خانقة في تنومة والمواطنين يناشدون رئيس المركز بالتدخل
عارف العمري يبرر الأزمة بكثرة الطلب وقلة الموردين
موقع تنومة - عبدالله غرمان عادت أزمة الأسمنت الى محافظة تنومة بعد أن ضن الأهالي انها لن تعود مرة اخرى وسط استغرابهم وامتعاضهم من تكرارها ، مما تسبب في تأخير مشاريعهم وتعطل أعمالهم و تكبدهم الكثير من الخسائر جراء نضوب السوق من الأسمنت . .
ويرى المواطن محمد على الشهري في رسالته التي بعث بها الى "صحيفة تنومة " إن أزمة الإسمنت في تنومة مختلقة يفعلها المتعهدون متى ما أرادوا دون حسيب ولا رقيب ، مناشداً رئيس المركز الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني بالتدخل ومنع كل من يحاول ان يتلاعب بالأسعار ويريد ان يتحكم في تنومة ، والبحث عن موردين من خارج المنطقة لتوفير ما يحتاجه المواطن من اسمنت لتواصل تنومة نهضتها اسوة ببقية محافظة المملكة . .
المواطن حسين بن شار قال انه يلجأ الى النزول الى ثلوث المنظر لإحضار الإسمنت في سيارته الخاصة وكثير من الموطنين يفعلون ذلك رغم خطورة الطريق وبعد المشوار بعد ان تعذر عليهم الحصول عليه في تنومة ، وقال في اتصال بالصحيفة أنه يأمل ان يكون هناك خطوة من قبل مركز تنومة تعالج هذه المشكلة وتمكن صاحب العمل من الحصول على الكمية التي يحتاجه من الاسمنت . .
وعبر المواطن عبدالله الشهري عن استغرابه الشديد من حدوث هذه الازمة والتي يرى انها بدون مبرر وعودة المواطنين الى الاصطفاف للحصول على عدداً محدود من الأكياس التي لا تفي ولو بجزء يسير من حاجتهم مما يتسبب الى ركود شبه تام في أعمالهم ومشاريعهم السكنية ، مضيفاً الى ان استمرار هذه الازمة ستخلق سوق سوداء بأسعار مرتفعه تقوم عليها العمالة الوافدة اذا لم يوجد لها حل . .
من جهته نفى الاستاذ عارف العمري المسئول في مؤسسة العمري متعهدة بيع الأسمنت في تنومة والنماص ؛ ان تكون الازمة الحالية مفتعله ، مؤكداً انها نتيجة لكثرة الطلب على الاسمنت في ظل قلة الموردين ، اضافة الى ان الوقت الطويل للحجز في مصنع اسمنت بيشة والذي يستغرق من 12 يوماً الى خمسة عشر يوماً للحمولة الواحدة جعل المتعهد لا يستطيع توفير الكميات الكافية التي تغطي الاحتياج المتزايد ، مضيفاً الى ان كثير من أصحاب السيارات في أبها وخميس مشيط حاولوا ان يستثمروا في بيع الاسمنت في تنومة لعلمهم بمدى الاحتياج ، لكن صعوبة الطريق منعتهم من ذلك خاصة بعد تعرض شاحناتهم لحوادث مرورية كان اخرها قبل اسبوع في عقبة الهدار .
يذكر ان ازمة الاسمنت تنشأ في تنومة من وقت الى اخر دون معرفة الاسباب مما يستوجب تدخول الجهات المعنية وقيام الشرطة بالوقوف على عملية بيع الأسمنت وتوزيعه على المواطنين . ..
ويرى المواطن محمد على الشهري في رسالته التي بعث بها الى "صحيفة تنومة " إن أزمة الإسمنت في تنومة مختلقة يفعلها المتعهدون متى ما أرادوا دون حسيب ولا رقيب ، مناشداً رئيس المركز الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني بالتدخل ومنع كل من يحاول ان يتلاعب بالأسعار ويريد ان يتحكم في تنومة ، والبحث عن موردين من خارج المنطقة لتوفير ما يحتاجه المواطن من اسمنت لتواصل تنومة نهضتها اسوة ببقية محافظة المملكة . .
المواطن حسين بن شار قال انه يلجأ الى النزول الى ثلوث المنظر لإحضار الإسمنت في سيارته الخاصة وكثير من الموطنين يفعلون ذلك رغم خطورة الطريق وبعد المشوار بعد ان تعذر عليهم الحصول عليه في تنومة ، وقال في اتصال بالصحيفة أنه يأمل ان يكون هناك خطوة من قبل مركز تنومة تعالج هذه المشكلة وتمكن صاحب العمل من الحصول على الكمية التي يحتاجه من الاسمنت . .
وعبر المواطن عبدالله الشهري عن استغرابه الشديد من حدوث هذه الازمة والتي يرى انها بدون مبرر وعودة المواطنين الى الاصطفاف للحصول على عدداً محدود من الأكياس التي لا تفي ولو بجزء يسير من حاجتهم مما يتسبب الى ركود شبه تام في أعمالهم ومشاريعهم السكنية ، مضيفاً الى ان استمرار هذه الازمة ستخلق سوق سوداء بأسعار مرتفعه تقوم عليها العمالة الوافدة اذا لم يوجد لها حل . .
من جهته نفى الاستاذ عارف العمري المسئول في مؤسسة العمري متعهدة بيع الأسمنت في تنومة والنماص ؛ ان تكون الازمة الحالية مفتعله ، مؤكداً انها نتيجة لكثرة الطلب على الاسمنت في ظل قلة الموردين ، اضافة الى ان الوقت الطويل للحجز في مصنع اسمنت بيشة والذي يستغرق من 12 يوماً الى خمسة عشر يوماً للحمولة الواحدة جعل المتعهد لا يستطيع توفير الكميات الكافية التي تغطي الاحتياج المتزايد ، مضيفاً الى ان كثير من أصحاب السيارات في أبها وخميس مشيط حاولوا ان يستثمروا في بيع الاسمنت في تنومة لعلمهم بمدى الاحتياج ، لكن صعوبة الطريق منعتهم من ذلك خاصة بعد تعرض شاحناتهم لحوادث مرورية كان اخرها قبل اسبوع في عقبة الهدار .
يذكر ان ازمة الاسمنت تنشأ في تنومة من وقت الى اخر دون معرفة الاسباب مما يستوجب تدخول الجهات المعنية وقيام الشرطة بالوقوف على عملية بيع الأسمنت وتوزيعه على المواطنين . ..