د. الجحني: المثقف الحقيقي مرآة مجتمعه.. وعليه أن يرتقي بوعي القراء ثقافياً وحضارياً
في حديثه عن مشاركته بلجنة تنومة الثقافية..
تنومة - سعيد معيض قال عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور علي بن فايز الجحني: إن ورقتي التي طرحتها خلال اللقاء الذي عقدته اللجنة الثقافية بتنومة بعنوان « المثقف والمجتمع « والتي تناولت فيها بعض المرتكزات التي رأيت أنه يتعين على المثقف السعودي الاهتمام بها، وأن يشجع الإسهامات فيها بمتنوع الثقافة والإبداع، في ظل ما يحدث في العالم اليوم من أزمات ومشكلات، إذ بينت بجلاء أن على المثقف الحقيقي أن يضطلع بأمانة الكلمة ومسؤولية الرسالة، توجيها وتوعية وتبصيرا بقضايا وهموم المجتمع بلغة عنوانها خدمة الدين ثم حماية الوطن ومصالحه.
واضاف د. الجحني، بأن الأوطان تشقى أو تسعد بأهلها، وتمرض بفعل أبنائها، وتصح وتقوى بهم،وتأسيسا على ذلك على حد قوله - فإن ورقتي خاطبت حملة الأقلام والفكر والأدب وشرف الكلمة في بلادنا بأن عليهم الالتزام والارتقاء بوعي القراء إلى درجة عالية من النضج الثقافي والحضاري، والذوق الرفيع في شتى الفنون والأغراض، كما أنّ عليهم تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الشباب كل في مجاله في سبيل الوصول إلى الأفضل، وتحريك النفوس إلى الجدية في العمل، والإنتاج، والتصدي لثقافة الإحباط والتيئيس،على اعتبار أن المثقف لا يعمل في مجال محدود، بل يعمل في مجال واسع يتسع باتساع وجود الإنسان،ويعنى به وبذوقه وحسّه وسلوكه وعمله بحيث يرتقي به إلى مستوى القيم التي حفل بها الإسلام.
ومضى د. الجحني في حديثه عن ورقته قائلا: وضحت الورقة أن على المثقف الملتزم أن يكون صادقا مع ربه ونفسه، مستشعراً لعظم مسئوليته، فهو لا يسكت عن قول الحق، ولا يكتم الحديث، كما أنه لا يصف الناس بما ليس فيهم، فهو مثقف أمته، ورائد قومه الذي لا يكذب أهله، ومنذر بالأخطار التي تحدّق بها، وهو بحكمته واتساع معارفه وتجاربه يعالج القضايا التي تواجهها والمشكلات التي تقف في سبيل تقدمها بأسلوب عقلاني معتدل.. فلا يبالغ في الأمور ولا يهوّل الصغائر ولا يضخّم المشكلات.. مختتما حديثه بأن المثقف الحقيقي هو الذي يوظف مواهبه ومنطقه لخدمة قضايا أمّته والدفاع عن أمنها ووجودها، ومصالحها.. وأنه بمثابة طبيب متبصر يستخدم مشرطه في معالجة آفات المجتمع، وهو في ذات الوقت فارس رابط الجأش من أجل المبادئ والقيم السامية.. خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه.
http://www.alriyadh.com/2012/12/17/article793492.html
واضاف د. الجحني، بأن الأوطان تشقى أو تسعد بأهلها، وتمرض بفعل أبنائها، وتصح وتقوى بهم،وتأسيسا على ذلك على حد قوله - فإن ورقتي خاطبت حملة الأقلام والفكر والأدب وشرف الكلمة في بلادنا بأن عليهم الالتزام والارتقاء بوعي القراء إلى درجة عالية من النضج الثقافي والحضاري، والذوق الرفيع في شتى الفنون والأغراض، كما أنّ عليهم تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الشباب كل في مجاله في سبيل الوصول إلى الأفضل، وتحريك النفوس إلى الجدية في العمل، والإنتاج، والتصدي لثقافة الإحباط والتيئيس،على اعتبار أن المثقف لا يعمل في مجال محدود، بل يعمل في مجال واسع يتسع باتساع وجود الإنسان،ويعنى به وبذوقه وحسّه وسلوكه وعمله بحيث يرتقي به إلى مستوى القيم التي حفل بها الإسلام.
ومضى د. الجحني في حديثه عن ورقته قائلا: وضحت الورقة أن على المثقف الملتزم أن يكون صادقا مع ربه ونفسه، مستشعراً لعظم مسئوليته، فهو لا يسكت عن قول الحق، ولا يكتم الحديث، كما أنه لا يصف الناس بما ليس فيهم، فهو مثقف أمته، ورائد قومه الذي لا يكذب أهله، ومنذر بالأخطار التي تحدّق بها، وهو بحكمته واتساع معارفه وتجاربه يعالج القضايا التي تواجهها والمشكلات التي تقف في سبيل تقدمها بأسلوب عقلاني معتدل.. فلا يبالغ في الأمور ولا يهوّل الصغائر ولا يضخّم المشكلات.. مختتما حديثه بأن المثقف الحقيقي هو الذي يوظف مواهبه ومنطقه لخدمة قضايا أمّته والدفاع عن أمنها ووجودها، ومصالحها.. وأنه بمثابة طبيب متبصر يستخدم مشرطه في معالجة آفات المجتمع، وهو في ذات الوقت فارس رابط الجأش من أجل المبادئ والقيم السامية.. خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه.
http://www.alriyadh.com/2012/12/17/article793492.html