أعمدة الضغط العالي تهدد بكارثة لـ 26 طالبة في النماص..
أولياء أمور: المدرسة تعاني من الشح في عدد الغرف ومخارج الطوارئ
النماص - محمد عامر ناشد عدد من أولياء أمور طالبات ابتدائية آل وليد التابعة لإدارة التربية والتعليم في النماص الجهات المسؤولة بالتدخل لإنقاذ الطالبات من كارثة منتظرة بسبب القصور في وسائل السلامة بالمدرسة والمتمثلة في وجود أعمدة الضغط العالي بمدخلها، فضلاً عن وجود مخرج واحد فقط للطوارئ ويقع بجوار أعمدة الضغط العالي المقامة بجوار جدران المدرسة، مطالبين بضرورة إبعادها بمسافات طويلة عن المدرسة. وأبدى الأهالي استغرابهم من عدم تحرك لجان الأمن والسلامة في إدارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة في إبلاغ المسؤولين بالملاحظات الموجودة والحرص على أرواح الطالبات ورفع الضرر عنهم وتوفير متطلباتهن من الناحية التربوية والعمل على توفير جو دراسي مهيأ، وكشفوا أن أبرز ماتعانيه منسوبات المدرسة من معلمات وطالبات هو وجود أعمدة الضغط العالي التي تتصدر واجهة مدخل المبنى وبالقرب من المدخل والمخرج الخارجي الوحيد للمدرسة ما يشكل خطراً كبيراً ينتظر وقوعه في أي لحظة في ظل عدم وجود مخرج للطوارئ مطالبين بنقل الأعمدة إلى مكان آخر بعيداً عن المدرسة لحمايتهم. وقالوا إن المدرسة تعاني من الشح في عدد الغرف ما يستدعي إضافة ملاحق للمدرسة كونها بوضعها الحالي غير قابلة للتوسع حيث لايوجد بها سوى تسع حجرات شاملة الفصول الدراسية، معامل التدبير المنزلي، الفنية، الإدارة، غرفة المعلمات، المصلى، النشاط، المكتبة، المستودع، ما اضطر منسوبات المدرسة إلى دمج المكتبة، المستودع، المصلى، النشاط في حجرة واحدة، وطالبوا بضرورة تحسين وضع فناء المدرسة الذي يعيش حالة من التعثر في تنفيذه وعدم اكتماله، ما حدا بالطالبات إلى عدم الخروج نهائياً له لعدم توفر مظلات أو كراسي بالإضافة إلى مرورعدد من الأنابيب وانعدام وسائل السلامة به أيضاً . من جهته، نفى مدير إدارة شؤون المباني في إدارة التربية والتعليم في النماص علي بن ظافر العمري في حديثه لـ»الشرق» كافة الإدعاءات حول قرب الضغط العالي من المدرسة وعدم وجود مخرج للطوارئ، وذكر أن عمود الضغط العالي بعيد عن المدخل ولايشكل خطورة على المبنى الذي يدرس به أقل من 26 طالبة .
وأضاف العمري «بالنسبة لمخرج الطوارئ فالمبنى مصمم من إدارة الدراسات والتصاميم بالوزارة بمخرج واحد كبير يعوض عن مخارج الطوارئ كون التصميم صغيرا في حين يوجد مخرج جانبي لذوي الاحتياجات الخاصة».
وحول قلة عدد الغرف وعدم اكتمال أعمال الفناء، أفاد العمري أن المبنى مصمم من الوزارة كنموذج هجر يتكون من دور أرضي به تسعة فصول ومرافق ملحقة مثل غرفة حارس، غرفة كهرباء، مؤكداً اكتمال أعمال فناء المدرسة.
http://www.alsharq.net.sa/2012/12/15/626853
وأضاف العمري «بالنسبة لمخرج الطوارئ فالمبنى مصمم من إدارة الدراسات والتصاميم بالوزارة بمخرج واحد كبير يعوض عن مخارج الطوارئ كون التصميم صغيرا في حين يوجد مخرج جانبي لذوي الاحتياجات الخاصة».
وحول قلة عدد الغرف وعدم اكتمال أعمال الفناء، أفاد العمري أن المبنى مصمم من الوزارة كنموذج هجر يتكون من دور أرضي به تسعة فصول ومرافق ملحقة مثل غرفة حارس، غرفة كهرباء، مؤكداً اكتمال أعمال فناء المدرسة.
http://www.alsharq.net.sa/2012/12/15/626853