د.الجحني: الكتاب رصد ردود الصحافة التي تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب
وثق ما كتب عن الأمير محمد بن نايف

تنومة - سعيد معيض تنومة سعيد معيض
يتابع الدكتور علي بن فايز الجحني أستاذ الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعميد كلية التدريب إنجاز إصدار جديد عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية - حفظه الله - حيث يتركز الكتاب بشكل خاص على ردود الفعل من العلماء والمثقفين وعموم الشعب السعودي بعد حادث الاعتداء على سموه الارهابي في شهر رمضان عام 1430 ه
وقد وصف د. الجحني كتابه (موقف شعب وسيرة بطل ) من خلال ما أنجزه قائلا: لقد أكملت ولله الحمد من تأليف الجزءين منذ فترة واخترت للكتاب هذا العنوان وهو عبارة عن توثيق لما كتب من مقالات في صحافتنا المحلية جمعا واستقصاء،وما أسهمت به شخصياً بهذا الخصوص، وذلك إثر تعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية للاعتداء الآثم في منزله أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان في عام 1430ه , وكان حينها المساعد للشؤون الأمنية , لقد جاء هذا العمل في مجلدين , وفي نحو 1400 صفحة، إذ تعرفت بالحصر والتدقيق و في فترة لا تزيد عن عشرين يوما على إنتاج عينة كبيرة من العلماء والمفكرين والمثقفين والكتاب ومن مختلف شرائح المجتمع, وما سطرته أقلامهم بعد الحادثة مباشرة, وكان القاسم المشترك لتلك المقالات بروز الوقفة التاريخية الصادقة مع الوطن والأمن ورجاله ضد الإرهاب والإرهابيين, والإجماع على محبة فارس الأمن ومحقق الإنجازات الأمنية ورجاله من العيون الساهرة, مثمنين الدور التاريخي الذي يضطلع به سموه منذ اليوم الأول لمباشرته مهام عمله في الوزارة , والذين عبروا عن تقديرهم لإنجازاته الأمنية وتضحياته الفائقة, وحسن تعامله, وما يتحلى به من حكمة وإدارة وبعد نظر, يدل على ذلك كله إنجازات الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات, وكل ما يهدد الأمن والاستقرار, ناهيك عن التطوير والتأهيل المذهل التي حظيت بها أجهزة الأمن, فضلا عن الاستراتيجيات الامنية المعمول بها والقائمة على البحث العلمي المتعمق آخذا بتوجيهات والده العظيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي لا يمكن للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية أن تنسى أعماله الجليلة التي تعجز الأقلام عن وصفها,وعمه رجل المواقف والفكر والخبرة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أمدََ الله في عمره ومتَعه بالصحة والعافية.
وأضاف د. الجحني بأنه لمس من خلال ما وقع عليه نظره من المصادر والمقالات التي يتأكد عبرها حجم التلاحم الكبير بين القيادة والشعب في تلك الحادثة, الذي يعد سر نجاح الاستراتيجية الأمنية مقابل عجز واندحار تلك الفئة الضالة عن تحقيق مآربها في التشويش على الوئام والسلم الاجتماعي, والوحدة الوطنية.
وأضاف د.الجحني بأن تلك المقالات توجها ما اتسمت به الكلمات الأبوية التي أمطر بها خادم الحرمين الشريفين ابنه الأمير محمد بن نايف التي حملت العديد من الإشارات المهمة التي منها: التقدير الكبير لكل من يعمل ويضحي من أجل هذا الوطن من رجال المؤسسة الأمنية وغيرهم، والدعم الأبوي والروحي لسموه في معركتنا على الإرهابيين وكل من يخل بالأمن والاستقرار وفي وقت بلغت القلوب الحناجر حتى تنفسنا الصعداء عندما طمأننا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتلك اللفتة الإنسانية الوطنية عندما قام بزيارة الأمير محمد بن نايف والاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة من هذا الاعتداء الآثم الذي لم يكن يستهدف الأمير محمد فحسب, بل كان موجهاً إلى كل مواطن ومواطنة في هذا البلد الكريم الآمن.
http://www.alriyadh.com/2012/12/09/article791105.html
يتابع الدكتور علي بن فايز الجحني أستاذ الدراسات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعميد كلية التدريب إنجاز إصدار جديد عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية - حفظه الله - حيث يتركز الكتاب بشكل خاص على ردود الفعل من العلماء والمثقفين وعموم الشعب السعودي بعد حادث الاعتداء على سموه الارهابي في شهر رمضان عام 1430 ه
وقد وصف د. الجحني كتابه (موقف شعب وسيرة بطل ) من خلال ما أنجزه قائلا: لقد أكملت ولله الحمد من تأليف الجزءين منذ فترة واخترت للكتاب هذا العنوان وهو عبارة عن توثيق لما كتب من مقالات في صحافتنا المحلية جمعا واستقصاء،وما أسهمت به شخصياً بهذا الخصوص، وذلك إثر تعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية للاعتداء الآثم في منزله أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان في عام 1430ه , وكان حينها المساعد للشؤون الأمنية , لقد جاء هذا العمل في مجلدين , وفي نحو 1400 صفحة، إذ تعرفت بالحصر والتدقيق و في فترة لا تزيد عن عشرين يوما على إنتاج عينة كبيرة من العلماء والمفكرين والمثقفين والكتاب ومن مختلف شرائح المجتمع, وما سطرته أقلامهم بعد الحادثة مباشرة, وكان القاسم المشترك لتلك المقالات بروز الوقفة التاريخية الصادقة مع الوطن والأمن ورجاله ضد الإرهاب والإرهابيين, والإجماع على محبة فارس الأمن ومحقق الإنجازات الأمنية ورجاله من العيون الساهرة, مثمنين الدور التاريخي الذي يضطلع به سموه منذ اليوم الأول لمباشرته مهام عمله في الوزارة , والذين عبروا عن تقديرهم لإنجازاته الأمنية وتضحياته الفائقة, وحسن تعامله, وما يتحلى به من حكمة وإدارة وبعد نظر, يدل على ذلك كله إنجازات الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات, وكل ما يهدد الأمن والاستقرار, ناهيك عن التطوير والتأهيل المذهل التي حظيت بها أجهزة الأمن, فضلا عن الاستراتيجيات الامنية المعمول بها والقائمة على البحث العلمي المتعمق آخذا بتوجيهات والده العظيم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي لا يمكن للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية أن تنسى أعماله الجليلة التي تعجز الأقلام عن وصفها,وعمه رجل المواقف والفكر والخبرة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أمدََ الله في عمره ومتَعه بالصحة والعافية.
وأضاف د. الجحني بأنه لمس من خلال ما وقع عليه نظره من المصادر والمقالات التي يتأكد عبرها حجم التلاحم الكبير بين القيادة والشعب في تلك الحادثة, الذي يعد سر نجاح الاستراتيجية الأمنية مقابل عجز واندحار تلك الفئة الضالة عن تحقيق مآربها في التشويش على الوئام والسلم الاجتماعي, والوحدة الوطنية.
وأضاف د.الجحني بأن تلك المقالات توجها ما اتسمت به الكلمات الأبوية التي أمطر بها خادم الحرمين الشريفين ابنه الأمير محمد بن نايف التي حملت العديد من الإشارات المهمة التي منها: التقدير الكبير لكل من يعمل ويضحي من أجل هذا الوطن من رجال المؤسسة الأمنية وغيرهم، والدعم الأبوي والروحي لسموه في معركتنا على الإرهابيين وكل من يخل بالأمن والاستقرار وفي وقت بلغت القلوب الحناجر حتى تنفسنا الصعداء عندما طمأننا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتلك اللفتة الإنسانية الوطنية عندما قام بزيارة الأمير محمد بن نايف والاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة من هذا الاعتداء الآثم الذي لم يكن يستهدف الأمير محمد فحسب, بل كان موجهاً إلى كل مواطن ومواطنة في هذا البلد الكريم الآمن.
http://www.alriyadh.com/2012/12/09/article791105.html