مصابو حوادث «بني عمرو» ضحايا لغياب مراكز الإسعاف.. والأهالي يطالبون باستحداثها
يبعد أقرب مركز عنهم ثلاثين كيلومتراً في النماص
موقع تنومة : محمد عامر جدد أهالي مركز بني عمرو التابع لمحافظة النماص، مطالبهم بضرورة توفير مركز للهلال الأحمر في البلدة، لافتين إلى أنها تعدّ من أكبر المراكز الإدارية في منطقة عسير، بينما تفتقد لمركز للخدمات الإسعافية، وسط وعود ومماطلات من قِبل الجهات المعنية.
ولفت الأهالي إلى أنه في حالة وقوع حوادث وسقوط مصابين فإنهم يضطرون إلى نقلهم بسياراتهم الخاصة حفاظاً على حياتهم، نظراً لبُعد مركز الهلال الأحمر في محافظة النماص بأكثر من ثلاثين كيلومتراً، مشيرين إلى أن المركز يشهد حوادث متكررة بسبب سوء الطريق الذي يشهد تحويلات كثيرة لتنفيذ مشروعات تطويرية، علاوة على الضباب الكثيف الذي يشهده المركز في أغلب فترات العام، الذي يتسبب في تدني مستوى الرؤية لدى السائقين.
وقال المواطن عبدالله الحمراني إن المطالب باستحداث مركز إسعافي متكررة وممتدة لسنوات طويلة، لافتاً إلى أنه تم رفع المطالب من قِبل المجلس المحلي في النماص إلى مجلس المنطقة لاعتماده في الخطة المستقبلية، إلا أن تلك المطالب قوبلت بوعود كثيرة، وحتى الآن لم يتم إنشاء أي مركز للإسعاف، وأضاف «لا يكاد يمر يوم إلا وتقع حوادث مرورية تذهب ضحيتها أرواح بريئة، قبل وصول الإسعاف».
وأضاف المواطن علي غرمان العمري أن مركز بني عمرو يضم ثلاثة مراكز صحية ويوجد فيها سيارات إسعاف شبه متهالكة، وعندما يطلب الأهالي منهم مباشرة الحوادث ونقل المصابين يتعذرون بعدم وجود صلاحية لديهم لمباشرة الحوادث، وقال «وقفت على كثير من الحوادث المرورية الخطيرة التي ذهب ضحيتها مصابون تأخر نقلهم إلى المستشفى، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود مركز إسعافي، بالإضافة إلى تأخر مركز إسعاف النماص البعيد في مباشرة الحادث».
من جهته، أكد لـ»الشرق» الناطق الإعلامي للهلال الأحمر في عسير أحمد عسيري، أن استحداث مركز إسعافي في بني عمرو من ضمن المراكز المطلوب استحداثها، مضيفاً أن افتتاحه لن يتم قبل اعتماده رسمياً.
ولفت الأهالي إلى أنه في حالة وقوع حوادث وسقوط مصابين فإنهم يضطرون إلى نقلهم بسياراتهم الخاصة حفاظاً على حياتهم، نظراً لبُعد مركز الهلال الأحمر في محافظة النماص بأكثر من ثلاثين كيلومتراً، مشيرين إلى أن المركز يشهد حوادث متكررة بسبب سوء الطريق الذي يشهد تحويلات كثيرة لتنفيذ مشروعات تطويرية، علاوة على الضباب الكثيف الذي يشهده المركز في أغلب فترات العام، الذي يتسبب في تدني مستوى الرؤية لدى السائقين.
وقال المواطن عبدالله الحمراني إن المطالب باستحداث مركز إسعافي متكررة وممتدة لسنوات طويلة، لافتاً إلى أنه تم رفع المطالب من قِبل المجلس المحلي في النماص إلى مجلس المنطقة لاعتماده في الخطة المستقبلية، إلا أن تلك المطالب قوبلت بوعود كثيرة، وحتى الآن لم يتم إنشاء أي مركز للإسعاف، وأضاف «لا يكاد يمر يوم إلا وتقع حوادث مرورية تذهب ضحيتها أرواح بريئة، قبل وصول الإسعاف».
وأضاف المواطن علي غرمان العمري أن مركز بني عمرو يضم ثلاثة مراكز صحية ويوجد فيها سيارات إسعاف شبه متهالكة، وعندما يطلب الأهالي منهم مباشرة الحوادث ونقل المصابين يتعذرون بعدم وجود صلاحية لديهم لمباشرة الحوادث، وقال «وقفت على كثير من الحوادث المرورية الخطيرة التي ذهب ضحيتها مصابون تأخر نقلهم إلى المستشفى، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود مركز إسعافي، بالإضافة إلى تأخر مركز إسعاف النماص البعيد في مباشرة الحادث».
من جهته، أكد لـ»الشرق» الناطق الإعلامي للهلال الأحمر في عسير أحمد عسيري، أن استحداث مركز إسعافي في بني عمرو من ضمن المراكز المطلوب استحداثها، مضيفاً أن افتتاحه لن يتم قبل اعتماده رسمياً.