وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات : الكفاءة واعتذار السعوديات وراء سيطرة الوافدات على المناصب القيادية
موقع تنومة - متابعات استحوذت عضوات هيئة تدريس وافدات على نصيب الأسد في الوظائف القيادية بكلية البنات في جامعة الملك خالد، إذ تم التجديد أو تكليف وتعيين عدد كبير من الوافدات على حساب السعوديات .
وأكد وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي شتوي لـ«الشرق» أن هيكلة تتم بشكل مستمر في الجامعة، مرجعاً سبب استحواذ الوافدات على النسبة الأكبر في الوظائف القيادية إلى كفاءتهن وإمكاناتهن في التعامل مع المهمة الموكلة إليهن، فضلا عن اعتذار سعوديات عن العمل في وظائف قيادية في كليات البنات.
وأوضح أن الأولوية للسعوديات، حال قبولهن هذه الوظائف، لافتاً إلى أن الجامعة تنتظر العشرات من حاملات الشهادات العليا، وخريجات برامج الابتعاث التي تنظمها الجامعة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتوظيفهن. وقال شتوي إن هناك خططا استراتيجية مميزة في الجامعة، إذ تم خلال عام واحد فتح أربع كليات للبنات في المجاردة ورجال ألمع وتثليث وأحد رفيدة، وأن هناك حوالي 45 ألف طالبة يدرسن في كليات البنات المنتشرة في كل محافظات منطقة عسير.
ولفت إلى أن العمل في كليات البنات يحتاج إلى جهد مستمر ويجري تأمين مستلزمات هذه الكليات الفنية وتأمين الطاقات البشرية ووسائل التعلم وفتح الأقسام والخطط الدراسية وآليات العمل الإدارية والمالية والأكاديمية وتأمين الخدمات المساندة.
وحول توفير وظائف للسعوديات في مجال النظافة والبوفيهات قال شتوي إن هناك تخطيطا استراتيجيا لتوفير وظائف في هذين المجالين وفق ما يتم من تنسيق مع الجهات الأخرى في الجامعة، حيث أن الجامعة تعمل كمنظومة واحدة ولديها شركات تتعاقد معها للصيانة والتشغيل.
مؤكداً أن أعمال النظافة وتقديم خدمات البوفيهات تم تنظيمه بشكل مميز في كل الكليات.
وحول مشكلات وسائل النقل قال إن هناك توجيها من مدير الجامعة بتأمين عدد كبير من الحافلات خاصة في المحافظات الكبرى التي توجد بها أعداد كبيرة من الطالبات.
وأكد وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي شتوي لـ«الشرق» أن هيكلة تتم بشكل مستمر في الجامعة، مرجعاً سبب استحواذ الوافدات على النسبة الأكبر في الوظائف القيادية إلى كفاءتهن وإمكاناتهن في التعامل مع المهمة الموكلة إليهن، فضلا عن اعتذار سعوديات عن العمل في وظائف قيادية في كليات البنات.
وأوضح أن الأولوية للسعوديات، حال قبولهن هذه الوظائف، لافتاً إلى أن الجامعة تنتظر العشرات من حاملات الشهادات العليا، وخريجات برامج الابتعاث التي تنظمها الجامعة، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لتوظيفهن. وقال شتوي إن هناك خططا استراتيجية مميزة في الجامعة، إذ تم خلال عام واحد فتح أربع كليات للبنات في المجاردة ورجال ألمع وتثليث وأحد رفيدة، وأن هناك حوالي 45 ألف طالبة يدرسن في كليات البنات المنتشرة في كل محافظات منطقة عسير.
ولفت إلى أن العمل في كليات البنات يحتاج إلى جهد مستمر ويجري تأمين مستلزمات هذه الكليات الفنية وتأمين الطاقات البشرية ووسائل التعلم وفتح الأقسام والخطط الدراسية وآليات العمل الإدارية والمالية والأكاديمية وتأمين الخدمات المساندة.
وحول توفير وظائف للسعوديات في مجال النظافة والبوفيهات قال شتوي إن هناك تخطيطا استراتيجيا لتوفير وظائف في هذين المجالين وفق ما يتم من تنسيق مع الجهات الأخرى في الجامعة، حيث أن الجامعة تعمل كمنظومة واحدة ولديها شركات تتعاقد معها للصيانة والتشغيل.
مؤكداً أن أعمال النظافة وتقديم خدمات البوفيهات تم تنظيمه بشكل مميز في كل الكليات.
وحول مشكلات وسائل النقل قال إن هناك توجيها من مدير الجامعة بتأمين عدد كبير من الحافلات خاصة في المحافظات الكبرى التي توجد بها أعداد كبيرة من الطالبات.