هل تنادت النمور حقاً في عسير؟
من خلال سماع صوته ومشاهدته على الطبيعة في تنومة ورجال ألمع
موقع تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
في عسير ذات الطبيعة الجبلية الوعرة ظهرت بوادر عودة النمر إلى الحياة مجدداً في أحراشها وجبالها الشاهقة, ففي الوقت الذي إستنفرت فيه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها إمكاناتها للتحقق من صوت نمر في جبال منعاء الشهيرة بتنومة على مدى أكثر من شهر ولا تزال , ظهر هناك خبر في إحدى الصحف الالكترونية يشير إلى مشاهدة النمر العربي عن كثب يصول ويجول في القرى المحيطة بمحافظة رجال ألمع من قبل بعض الأهالي رأي العين وليس صوتاً مزمجراً يسمع في أوقات مختلفة يشق هدوء الليل البهيم ثم يختفي في جبال منعاء بتنومة مع وجود آثار له .
الأمر ليس ضرباً من خيال فبيئة المنطقة تعتبر بلاشك ملاذا آمنا للحيوانات المفترسة قبل أن تختفي عن أنظار الناس لسنوات طويلة ومنها النمر وظن الناس أنها قد إنقرضت وأصبحت حكاية من الماضي بعد أن كانت تسرح وتمرح فيها بشكل طبيعي تهاجم قطعان الماشية وتختار منها ما تشاء وفق طبيعة حياتها الفطرية, ولكن ياترى كيف إختفت طوال تلك المدة التي تتجاوز الأربعين عاماً وفق روايات كبار السن وكيف عادت الآن خاصة وأنه قد سجلت حالة قتل نمرين صغيرين بالسم قبل سنوات قليلة في شفا محافظة النماص بغير قصد وكيف يمكن تفسيرها والتعامل معها فيما لوظهرت بأعداد كبيرة في المناطق المفضلة لديها منذ القدم في المنطقة الواقعة بين قمم جبال السروات وسهول تهامة بما يعرف محلياً" الأصدار".
أغلب الناس هناك ظلوا يتعايشون مع الضواري من الضباع والذئاب وغيرها من الوحوش الأقل خطراً بشكل من الطمأنينة حتى اليوم كونها حيوانات غير مخيفة بما يوازي الخوف من النمر ولكن مع حضوره بالصوت ورأي العين وهو يمهد للعودة في تلك المناطق كيف سيكون التعامل معه فيما لو إستوطنها بشكل رسمي .
سؤال ربما نتوقف عنده كثيراً قبل أن نفكر في التجول في تلك الغابات والأحراش التي تنذر بوجوده حتماً.
الأمر ليس ضرباً من خيال فبيئة المنطقة تعتبر بلاشك ملاذا آمنا للحيوانات المفترسة قبل أن تختفي عن أنظار الناس لسنوات طويلة ومنها النمر وظن الناس أنها قد إنقرضت وأصبحت حكاية من الماضي بعد أن كانت تسرح وتمرح فيها بشكل طبيعي تهاجم قطعان الماشية وتختار منها ما تشاء وفق طبيعة حياتها الفطرية, ولكن ياترى كيف إختفت طوال تلك المدة التي تتجاوز الأربعين عاماً وفق روايات كبار السن وكيف عادت الآن خاصة وأنه قد سجلت حالة قتل نمرين صغيرين بالسم قبل سنوات قليلة في شفا محافظة النماص بغير قصد وكيف يمكن تفسيرها والتعامل معها فيما لوظهرت بأعداد كبيرة في المناطق المفضلة لديها منذ القدم في المنطقة الواقعة بين قمم جبال السروات وسهول تهامة بما يعرف محلياً" الأصدار".
أغلب الناس هناك ظلوا يتعايشون مع الضواري من الضباع والذئاب وغيرها من الوحوش الأقل خطراً بشكل من الطمأنينة حتى اليوم كونها حيوانات غير مخيفة بما يوازي الخوف من النمر ولكن مع حضوره بالصوت ورأي العين وهو يمهد للعودة في تلك المناطق كيف سيكون التعامل معه فيما لو إستوطنها بشكل رسمي .
سؤال ربما نتوقف عنده كثيراً قبل أن نفكر في التجول في تلك الغابات والأحراش التي تنذر بوجوده حتماً.